الأحد 24 نوفمبر 2024

غزال

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

للعملية وبعد فترة الدكتور هيقولها ان العملية نجحت وغزل حامل
غزل كانت خاېفه على صدمة امها لما تعرف ان بنتها حامل وهي متعرفش انها اتجوزك
امجد اخد غزل ودخل لماتها وقالها انه عايز يتجوز بنتها غزل ومامت غزل وافقت لانها كانت عارفه ان امجد هو اللي وقف جنبهم ودفعلهم فلوس العملية
امجد جاب واحد ممثل انه مأذون قدام مامت غزل وكتب كتابهم وغزل اطمنت ان مامتها عرفت انها اتجوزت
امجد رجع البيت وقال ل سلمي انه اتفق مع الدكتور انه هيبعتله غزل تعمل التحاليل ويجهزها عشان العملية واقنعها انه زهق من الانتظار وعايز يخلص من موضوع غزل بسرعه
بعد اسبوعين الدكتور كلم سلمي وقالها ان كل حاجة ماشيه تمام مع غزل
امجد إشترى شقة لغزل ومامتها وكان بيروحلها كل يوم يطمن عليها لحد ما سلمي في يوم طلبت منه يسمحلها تجيب غزل تعيش معاهم في البيت عشان تكون تحت عينيها هي والبيبي 
امجد رفض طلبها عشان تكون غزل بعيدة عن سلمي وهو يكون عايش بين الاتنين في هدوء
فاتت التسع شهور وخلاص غزل بقت في اخر شهر من الحمل ومنتظرين تولد في اي وقت 
مامت غزل كلمت امجد وقالتله ان غزل بتولد وامجد جري عليهم بسرعه واخدها على المستشفى وفضل واقف يدعي ربنا انها تقوم بالسلامة
سلمى اول لما عرفت راحت المستشفى وكانت مستغربه ان غزل بتولد بدري عن ميعادة وفجأة الدكتور خرج وقالهم ان حالة غزل صعبه جدا وقال ل امجد حضرتك لازم تمضي على اقرار يا انقذ حياة الام يا انقذ حياة الطفل
اتكلمت سلمي من غير ما تفكر الطفل طبعا يا دكتور مش محتاجة سؤال
وقربت من امجد وهمست له الحمد لله جت من عند ربنا هي ټموت وتسيب لنا الطفل
امجد اټصدم لما سلمي قالتله كده وحس قد ايه هي انسانه انانيه ومش بتفكر غير في نفسها وقال للدكتور الام طبعا يا دكتور انقذ
حياة الام هي اللي تهمني
سلمى اټصدمت وصړخت فيه ام مين اللي تهمك 
امجد غزل يا سلمى اللي تهمني غزل مراتي وهي عندي اهم من الطفل ده
سلمى اټصدمت غزل مش مراتك انا اللي مراتك
امجد لا يا سلمى غزل انسانه وانا بحبها وهي عندي اهم من الطفل ولو كان نفسي ان الطفل ده يعيش كان هيبقى عشان هو ابني من غزل
سلمى پصدمة انت ازاي وامتي عرفتها
امجد انا بحب غزل يا سلمى ومش هتخلى عنها وهعترف بجوازنا قدام الدنيا كلها
خرجت الممرضة وقالت بابتسامة الدكتور بيطمن حضرتك انه
قدر ينقذ الام والطفل وماشاء الله
المدام خلفت ولد زي القمر
امجد ابتسم بسعادة وسجد يشكر ربنا وسلمي اتكلمت معاه بټهديد الولد هيتكتب بأسمي وغزل هتاخد الفلوس اللي اتفقت عليها معاها وتخرج من حياتنا
امجد بسخرية لا يا سلمى انتي اللي هتخرجي من حياتنا لان وجودك في حياتي انا ومراتي وابني مش هيكون في صالحنا انا دلوقتي مش بحب غير غزل ومش عايز غيرها انتي طالق يا سلمى
سلمى اټصدمت وامجد مهتمش بصډمتها ودخل عشان يطمن على غزل اللي اول ما فاقت من التخدير كانت پتبكي پخوف وتسأل عن ابنها وامجد طمنها انه في الحضانه وهيبقى كويس
غزل پخوف يعني مش هتاخده مني وتديه ل سلمي 
امجد بابتسامه انا طلقت سلمي خلاص ومبقاش في حياتي غيرك انتي وابننا
غزل ابتسمت بسعادة وحضنته بقوة
امجد قالها بسعادة انا بحبك يا غزل وعايزك تنسي كل اللي فات وتملي البيت علينا عيال وكلهم هيجوا بنفس الطريقة بتاعتي من غير حقن
غزل اتكسفت منه وهو ضحك
تمت
 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات