ريم
مربينى يا ابيه
بضيق وهو بيبعد عنها اه معاكى حق
اخد علبة السجاير وقام
برقة رايح فين
هقف شوية فى البلكونة
طب البس حاجه كدا هتتعب
بسخرية خاېفة عليا اوى
ااه مش
بضيق عارف عارف ابن خالى وانت اللى مربينى نامى يا ريم
انت زعلان ليه
وانا هزعل ليه فكك منى ونامى عشان متتعبنيش فى الصحيان بكرة هنصحى بدرى
طب هو انت مش هتنام
شوية وهنام
هو زعل ليه دا
قامت بسرعة اما سمعت صوت جريت على البلكونة بطفولة
الله باين فيه فرح صح
بصلها پغضب ومسك ايدها بقوته وسحبها على الاوضة
پبكاء والم سيب ايدى يا ابيه
وجعتنى
بعصبية وڠضب مفرط انتى ازاى تخرجى كدا انت مش شايفة ان الجنينة مليانة حرس
قولتلك سيب ايدى بقى حرام عليك هتتكسر فى ايدك
اتكلمت پبكاء وشهقات
كنت بتسأل انا بكر هك ولا لا ااه بكر هك عشان انت اكتر واحد قاسى انا شفته فى حياتى كلكم شبه بعض بابا سابنى انا وماما الله يرحمها اول ما اتولدت وانت انت بتتعصب طول الوقت عليا على طول بتوجعنى
ساب ايدها پغضب من نفسه وسحبها لحضنه وملس على شعرها واتكلم بحنية مفرطة
مسكت فيه بقوة وبدأت تبكى بشدة كان قلبه بيت مع كل شهقة منها وخصوصا انه السبب فيها لعڼ نفسه وبدأ يتكلم بحنية
خلاص بقى والله ما اقصد انا بس بخاف عليكى يا ريم انتى مسؤولة منى
بشهقات انا مش كان قصدى حاجة بس انا كنت عايزة اشوف الصورايخ انا بحب شكلها اوى فى السما
ابتسم على طفولتها واتكلم بحنية
تقومى تطلعى كدا
هههههههههههه
انا هنام بقى
پغضب من نفسه تمام
نامت وهو طلع البلكونة بأيده على البلكونة پغضب
غبى غبى طب هى لسه صغيرة ومش فاهمه حاجه انما انت كبير بتقولك انت اللى مربيها طب ليه بضعف قدامها كدا ياسين فوق فوق كدا دخل ينام بعد دوامة من التفكير
فى الصباح صحى لاقها لسه نايمة بحب
هششش
بابتسامة هششش ايه انتى بتهشى دبانة قومى يلا
اهو انا كنت ھموت وتنامى عشان عارف ان دا هيحصل قومى يا ريم
فتحت عينها بنوم واتكلمت وهى بتفرك فى عينيها زى الأطفال
ما نروح بليل وننام دلوقتي
يلا مساتنين هناك بطلى دلع
قامت وهى بتدبدب فى الأرض بطفولة شديدة
فى عربية ياسين كان سايق بص عليها لاقها نايمة عدل راسها على الكرسى عشان ا متوجعهاش وصل لاقها تايهة فى النوم مرضيش يصيحها نزل من العربية وشالها بحب ودخل بيها
ااه بس نايمة منمتش انبارح انا هطلعها وجاى هو جدى فين صحيح
فى الأرض هو و ابويا
صفاء بسخرية ام ياسين طب ومصحتهاش ليه السنيورة بدل ما انت
شايلها كدا على قلبك يا عين امك
وطى صوتك ياما عشان متصحهاش انا طالع انايمها على السرير ونازل اروح الأرض لجدى
طلع تحت نظرات الغيظ من صفاء
هاجر بغيظ شفتى يا مرات عمى ازاى
صفاء دلع بنات زايد يبتى هنقول ايه
أمنية متسبوها فى حالها بقى حرام عليكوا دا يا عينى لا اب ولا أم وملهاش حد غيرنا
صفاء اسكتى انتى هبلة شبه اخوكى محدش يعرف البت دى قدى ميه من تحت تبن
أمنية سابتهم مفيش فايده
هاجر بغيظ انا مش عارفه هستحمل قعدها وقربها من ياسين كدا ازاى
صفاء مش هخليها على زمته كتير هندمها اصلا على اليوم اللى فكرت
تتجوز فيه ابنى بنت فاطمة
جيه يحطها على السرير كانت مشددة من مسكتها له فك ايدها بأببتسامة وخرج