روايه خادمه القصر
بأحقيتها فى انتزاع النصر
لكنه فى العمق فى الداخل تحدى بين أنثى وانثى كر وفر تتقدم واحده فتلحق بها الأخرى اللفه الأولى كانت متعادله
لا وقت للتفكير اغمضى عينيك واركضى همست ديلا مشجعه نفسها انها مجرد فتاه مدلله لن تصمد جوله أخرى
فى اللفه الرابعه اقتربت ديلا من الانسه ماجى وركضت جنبها ليس هنا ما عليك اثباته اخرجى من السباق قبل أن تتقطع انفاسك وترقدى على الأرض مثل فرخه مذبوحه سيكون امر بالغ الاحراج اذا تدحرجتى على الأرض مثل كورة بيسبول.
فى الجوله السابعه مكنتش ولا واحده منهم قادره تحرك رجلها عضلات الساق ارتخت وصړخت من الألم الحياه لا تعترف بالضعفاء ولا طيبى القلب كونك انسان جيد لا يضمن لك السعاده لو تعبتو ممكن نوقف الركض صرح ادم وهو يرفع يده لا لا لا لا
حافظت الانسه ماجى على التمارين الرياضيه طول حياتها من أجل الحفاظ على رشاقتها كى تمنح هذا الجسد الرشيق الذى يجذب عيون الرجال
بينما كانت ديلا تتمتع بصلابة الفتاه القرويه التى اذا اتيحت لها الفرص من الممكن أن تصنع المعجزات
توقف ادم المتقدم ونظر تجاه ديلا البعيده وتمكنت ديلا من رؤية ملامحه التى تحفظها لقد رأت فى وجهه الأمل الحلم الذى لطالما تمنته وصلت ديلا البقعه الصغيره التى تشبه بحيره متقزمه بين الحشائش القت بنفسها داخل المياه وتمرغت ازعجت الطيور والفراشات وخرجت متسخه بالوحل كأنها فزاعة حقل مصبوغه بالرماد
يقول مثل هندى من العبث ان ترمى الافيال بكل السهام بينما وحيدى القرن قادمين من الخلف
مغمضه عينيها متشربه لكل عناصر الطبيعه ساقيها تخترق الأرض على المضمار المترتب تكتب اول فصل فى حلمها
اليس عليها ان تكون قويه لتعيش فى هذا العالم البشع
قبل نهاية السباق كانت سرعتها عاصفه تكاد تشعر انها اميره خياليه فى ملحمه سحريه شعرها مستقيم خلف ظهرها مثل حربه صړخت ديلا انت لى ورددت الأشجار الصامته خلفها نشيد الحب طارت العصافير من شجره لأخرى كسحابة قاتمه على وشك المطر.
كنتى قمر تخلى ادم عن حذره انا مكنتش مصدق نفسى قولت كيت ونسلت زارت القصر ولا ايه
وبرقت عنيه بلمعة محببه كذكر حمام يلوف على حبيبته
لكن ايه السر وراء اختيار الملابس الجميله دى
مكنتش اعرف انك ضليعه فى الموضه
عادى سيد ادم عادى الأشيء يعنى لاشيء والشيء لم يكن شيء قبل أن يحدث
لازم تعرف ان جوايا حاجات كتيره لسه مطلعتش
انبطح ادم على العشب وسند راسه بايده اكتر من كده
دا انا ممكن افقد وعيي
ديلا انا لازم امشى دلوقتى عشان ميعاد الدرس مع الانسه ماجى
ادم بضحك فكرك هتعرف تشرح حاجه بعد الى حصل ده
انتى مشفتيش وشها عامل ازاى
ديلا خذ من كل شخص ما تحتاجه واترك الباقى له
الانسه ماجى كانت بتغلى فى غرفتها بقى بنت مفعوصه تتغلب على وتحرجنى قدام ادم الفهرجى انا هوريها شغلها
يتبع
رواية خادمة القصر الحلقة الثالثة والعشرون
فى حجرة الدراسه كانت ديلا جالسه عندما دخلت الانسه ماجى وقفت ديلا تحي مدرستها بأدب قعدت الانسه ماجى مخفيه ڠضبها وجلست ديلا بالتالى
خلقت الانسه ماجى ابتسامه صفراء انتى بقى بتسخرى منى
ديلا ايه إلى دفعك تقولى كده استاذه ماجى انا عملت حاجه غلط
الانسه ماجى اصلك وقفتى لما دخلت وسلمتى عليا ودا مكنش بيحصل قبل كده ليه النهرده
ديلا اها حضرتك بتقصدى السباق دا كان مجرد تنافس شريف وعدا مش معنى انك خسرتى انى اشمت فيكى انتى مدرستى ولازم احترمك
وضعت الانسه ماجى كفها على دفتر التحضير لو كنتى فاكره انك ممكن تضحكى عليا تبقى عبيطه يا ديلا انا اكتر واحده فاهمه دماغك اللئيمه والخبث إلى معشعش فيها لازم تعرفى انى وصلت هنا عشان ادرسك مش عشان اى حاجه تانيه
ديلا بقلب محلق اخفت ابتسامه وانا بحترمك عشان كده انسه ماجى
ماجى نبداء الدرس ممكن
ديلا اتفضلى
ومضى كل شيء بسلام لم تسمح الانسه ماجى لحقدها ان يؤثر على مهنيتها بل كانت اكثر لطف من السابق
عندما انتهى الدرس وخرجت ديلا كان ادم الفهرجى جالس فى الرواق على وشه إمارات الحزن وكان شرد لدرجه عميقه تكاد تشعر ان روحه ليست معه
شعرت ديلا بكل ذلك كانت وصلت للحد الذى تستطيع من خلاله ان تفهم ادم من مجرد نظره
ديلا فيه حاجه حصلت يا ادم بيه شايفاك قاعد معصب
ادم اطلق ابتسامه مېته وصلتنى اخبار مش كويسه
ديلا خير ادم بيه
ادم الخادمه شهد عن القاټل لكن فى القرى هنا الوصول للقټلى صعب مفيش ولا شخص شاف شهد وهى خارجه من بيت والدها ولا حتى فى اى شخص مشتبه بيه لكن مش دا إلى شاغل بالى
قعدت ديلا إلى الكرسى جنب ادم وقالت بلطف ايه إلى شاغل بالك طيب
ادم عملية القټل تمت قدام باب القصر شهد كانت جايه على القصر هنا القاټل كان متربص بيها ومنتظرها قدام باب القصر شهد كانت جايه هنا بارادتها يعنى كانت عايزه تقول حاجه معينه من الصبح بحاول استنتج ليه شهد كانت بتجرى ناحيت القصر
ايه إلى كانت تعرفه وخلى قاټل يتربص بيها ويمنعها تدخل القصر
ديلا پخوف اكيد محمود الجنانى اكيد بينتقم منها عشان شهدت معاك
ادم انا فكرت فى كده برضه لكن الشهود أكدو ان محمود الجنانى كان سهران معاهم فى القهوه وقت حدوث چريمة القټل إلى حددها الطب الشرعي الشرطه مش غبيه أصابع الاتهام كانت بتشير لمحمود لكن مفيش بصمات على الچثه چريمه نضيفه زى ما بيقولو
ديلا هتقلق ليه يا ادم بيه الكل هنا عارف انك انسان شريف وبعيد عن المشاكل
ادم بحزن انتى ليه مش قادره تفهمى بقلك البنت
كانت بتجرى ناحيت القصر
يعنى كانت عايزه تطلب المساعده او بتهرب من خطړ
انا قررت اشدد الحراسه حوالين القصر هطلب غفر من القريه واحد ولا اتنين
انا حاسس انى انا الى مقصود بس مش قادر اكشف
انا مضطر انزل القريه ادور عن حراس للقصر بالمره اعدى على والدك اطمنه عليكى
ديلا بخجل انت بتدفع لابويا فلوس عشان يسبنى قاعده هنا صح انا عارف ابويا ېموت فى القرش ومقدره كل إلى بتعمله عشانى
لم يعقب ادم