الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه خادمه القصر

انت في الصفحة 14 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

غرفتك
همست ديلا بصوت نعسان خلينى شويه متخفش يا بيه مش هنام هنا انا وعدتك قبل كده
وقبل ما ادم ما ينهى سيجارته كانت ديلا نايمه دماغها عماله تطوح يمين وشمال لحد ما رست على رجل ادم
ما كان من ادم الا ان راح يتأملها سارح فى إلى حصل خۏفها صړاخها وقوعها فى حضنه التصاقها بجسده
لكن تلك المره كانت غريبه لقد أجج لمسها لادم مشاعر دفينه عميقه كان يظنها ماټت
وكانت تتسحب أحيانآ بين فسحات عقلى تعرض نفسها بمياعه ودلال على أفكارى متقصدة مزاجيتى المتطلبه والتى لا ترضى بأقل من طاعه مطلقه فيثير ذلك مخيلتى ويدفعنى للابحار فى تصورات لا اخلاقيه عن شيء لا نملكه لكننا نريده وتتلوى عروقى الزرقاء وتندفع الډماء بقوه داخل شراينى لادخن لفافة تبع واتخيلها مجرده ترقص امامى
ادم انتى يا بنتى قومى ادخلى غرفتك انا طالع انام
ممم هي هو ها أصدرت ديلا أصوات 
قعد ادم على كرسى فى غرفة ديلا يدندن وكان امتناعه عن الرد يقلقه وانسياقه خلف مشاعره مربك جدا
نامت ديلا مثل الطفله غطاها ادم وسمح لنفسه بنظره مطوله لوجهها ويده التى لمست خدها
ثم ظهرت القطه ميمى على باب غرفة ديلا وكان مجرد رؤيتها كفيل ان يخرج ادم من تخيلاته
انحنى ادم وضم القطه لحضنه انتى بقا هتنامى فى حضنى النهرده معترضتش القطه كانت ميمى مسالمه إلى حد بعيد وتفتقد الحنيه
القصه بقلم اسماعيل موسى
مرت فترة الصبحيه كالعاده دون جديد حتى لاح على باب القصر رجل مهندم يحمل حقيبه عرفه ادم بمدرس ديلا الجديد إلى كانت مهمته يعلمها اللغات
ديلا كانت معتقده ان ادم بيهزر لكن وضح انه جاد جدا
استمرت حصة ديلا اكتر من ساعتين خدت خلالها الحروف ولما رحل المدرس سمع ادم صوت ديلا بتكرر الحروف بصوت عالى
يتبع
رواية خادمة القصر الحلقة السابعة عشر
ترتدى قميص وردى ضيق ذو لمعه حريريه وتنوره زرقاء ضيقه بفتحه جانبيه يتدلى من رقبتها سلسله ذهبيه رفيعه
شعرها المائل للصفره سارح على ظهرها ضفيرة زيل حصان منتعله حذاء لبنى لامع بقامتها المائله للقصر والنحاله ظهرت على باب القصر كقمر فضى عند الفجر ترتسم ابتسامه على شفتيها.
لوح لها ادم بأبتسامه ونهض لملاقتها على باب القصر وسمعت ديلا ترحيبات ادم من غرفة الدرس
فى العاده لم تسمع ديلا ادم يتكلم مع أى شخص غيرها ومحمود الجنانى وتحول وجهها للون قاتم يشبه السحب التى على وشك المطر هل احضر ادم خطيبته الفرنسيه حقآ
وبدت ديلا متقزمه وهى تنظر للفتاه التى تشبه مضيفة طيران دانماركيه ولم تتمكن من فتح فمها او حتى الاتيان بأى حركه وشعرت بصخره كبيره نزلت على دماغها اختلج جسدها بتقعصات لا اراديه.
تعالى يا ديلا سلمى على مدرستك الجديده بلعت ديلا ريقها ومشت بخجل لتقبض على اليد الناعمه الانسه ماجى هتكون مسؤله عن تعليمك اللغه الفرنسيه
من فضلك رافقى الانسه ماجى لغرفة التدريس
حاضر همست ديلا
وبعد انتهاء الدرس عايزك ترافقى الانسه ماجى للطابق العلوى عشان تختار غرفه تقيم فيها
الانسه ماجى هتعيش معانا هنا لحد ما تتعلمى كويس
حمل ادم بنفسه حقيقة الانسه ماجى وصعد بيها الطابق العلوى ثم دخل غرفته دون تعبير واضح
داخل غرفة التدريس رمقت ماجى ديلا بنظره مصغره متهاونه انتى بقا الطالبه بتاعتى
ديلا ايوه انا
أخرجت الانسه ماجى من حقيبتها دفتر وملخص يحوى صور وحروف ووضعته على المنضده
ممكن تقوليلى تعرفى ايه من اللغه الفرنسيه
ديلا معرفش حاجه
الانسه ماجى اها مهمه صعبه لكن مفيش مستحيل مع ماجى انا عايزاكى تركزى معايا كويس وتنطقى الحروف ورايا بكل حرص
وسمعت ديلا الحروف كأنها لغوريتمات عقلها كان مشغول بأفكار وتصورات تانيه
يلا بقا سمعينى إلى انا قلته!
فتحت ديلا بقها بغباء مش فاكره اى حاجه
اسمعى قالت الانسه ماجى انا طول عمرى ناجحه ومش عايزه بنت مفعوصه زيك تبوظ تاريخى التدريسى
ادم بيه طلب منى اقله عن تقدمك الدراسى وقال إن اى تكاسل او تقصير منك هيواجهه بعقاپ قاسى لازم تركزى معايا اذا كنتى مش عايزانى ابقى واشيه قبيحه
عقاپ ايه قالت ديلا بتحدى انا محدش يقدر يعاقبنى
فتاه مدلله قالت الانسه ماجى لكن بنظره تانيه متفحصه أدركت ان ديلا مجرد فتاه قرويه غبيه وتافهه
انا مقدرش اخوض النقاش دا كل يوم انا بلغتك بالى قاله صاحب العمل قال انه هيعاقبك
فتحت ديلا عنيها پغضب قلتلك محدش يقدر يعاقبنى وانا مش عايزه اتعلم حاجه تقدرى تقولى لادم انى بتعلم كويس وتقضى ايامك هنا تاخدى مرتبك وتمشى
الانسه ماجى انتى عايزانى اكذب
انا جيت هنا بتوصيه من محمد فخرى بيه لولا كده عمرى ما كنت جيت قريه هزيله زى إلى انتى عايشه فيها
ولازم تعرفى انى بعرف أأدى عملى بدقه وآمانه ودلوقتى الدرس خلص انا مضطره ابلغ ادم بيه بكل الكلام إلى انتى قلتيه انا مش ممكن اقبل كده
وكانت ديلا فى حاله من الڠضب لا تسمح لها بادراك ما تقوم به من حماقه ولا حتى ردودها العنتريه
الانسه ماجى ممكن بعد اذنك تعرفينى غرفتى فين
ديلا حاضر اتفضلى معايا
اختارت ديلا اخر غرفه فى الطابق الغرفه الأكثر بعدآ عن غرفة ادم فتحت الباب دى غرفتك!
مسحت الانسه ماجى الغرفه اعتقد السيد ادم قال انى ممكن اختار غرفتى بنفسى انا بطلب منك اشوف بقية الغرف
رزعت ديلا باب الغرفه بقرف وقالت بصوت مبحوح ماشى
ولا تعلم لماذا اختارت الانسه ماجى دون عن كل الغرف الغرفه المجاوره لادم
اعترضت ديلا ادم بيه مش بيحب اى ازعاج ولا اى شخص يقعد جنبه اختارى غرفه تانيه
الانسه ديلا بهدوء اعتقد السيد ادم هو الوحيد إلى ممكن يقرر كده وسحبت شنطتها من ايد ديلا وقفلت الباب فى وشها.
حضرت ديلا العشا ولسانها مبطلش كلام ولا شتيمه كانت غارقه فى
همهمه سريه محدش يفهمها غيرها
نزل ادم من غرفته وقعد على الكرسى بنظره واحده قدر ادم يفهم ملامح ديلا العصبيه وقرر انه يبعد عنها فى اللحظات دى وعمل نفسه مش سامع رزع الأطباق وخبط الأرض بالرجل ديلا كانت هتحفر الأرض من ڠضبها وعصبيتها
العشا جاهز يا ادم بيه صړخت ديلا بنبره حديديه غاشمه وقاسيه رفع أدم عينه على الطابق العلوى
شافت ديلا ادم بيبص لفوق صړخت ديلا اها الهانم اختارت الغرفه إلى جنبك
ادم بصوت واطى طيب اطلعى بلغى الانسه ماجى ان العشا جاهز!
كأنما اشتعلت عين ديلا وخرج منها دخان رفعت حاجب عينها الشمال وهى تنفس ڠضب
اخيرا قال ادم خلاص انا هطلع اناديها
اقعد انت قالت ديلا پغضب ولما بص ادم عليها قالت اقعد انت ادم بيه انا هطلع اديها خبر
بمشيه عسكريه طلعت ديلا السلم خبطت على غرفة الانسه ماجى فتحت ماجى الباب نص فتحه كانت لسه واخده شاور ولابسه قميص نوم وشعرها لسه فيه أثر بلل
ادم بيه بيقلك العشا جاهز
حاضر انا نازله حالا
لمح ادم الانسه ماجى نازله من فوق السلم مرتديه بيجامه بيج خفيفه
قال لديلا إلى كانت واقفه جنبه ديلا اقعدى كلى معانا
ديلا بعصبيه مش قاعده انا مجرد خدامه هنا
بعد ما الانسه ماجى ما قعدت وقبل ما تحط لقمه فى بقها ديلا قعدت على الطاوله جنب ادم
ابتسم ادم ابتسامه خفيفه اتمنى الاكل يعجبك
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 30 صفحات