السبت 23 نوفمبر 2024

عشقت جبروت الرعد بقلم اسماعيل موسى 

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

كفالة رعد وتخرجيه من السچن
الحمد لله لولا الرساله دى حذرتنى من شاهنده كان زمانى اديتها الفلوس وبعت الشركه بتاعتى
ولأول مره كتبت سادين الرد شكرا مره تانيه مش ناوى بقا تقول انت مين
ووصلها الرد لم يحن الآوان بعد انتى سوف تقررى متى أظهر
ولكنى ابذل اقصى جهدى
فكرت سادين ايه الرساله إلى كلها غموض دى وازاى انا الى هقرر يظهر امتى
وصلت سادين الشركه تحت مراقبة عيون اسامه إلى كان بيتابع حركات سادين خطوه بخطوه
الشركه ماشيه كويس وبدأت تاخد مكانتها فى السوق وتعمل اسم
لامع نضيف
مراحب يا سادين هانم!!
تأففت سادين لما شافت نفس الشخص إلى بيظهر كل مره
فيه ايه تانى
عرض جديد يا هانم
مش عايزه اسمع عروض واتفضل أمشى
الصبر يا هانم انا مجرد رسول ودا كله فى الاخر شغل
اسمعى العرض وبعدها براحتك
سادين بقرف اتفضل
العرض المره دى مختلف الباشا بيقول هيدفع عشرين مليون كفالة رعد بيه لو حضرتك وافقتى تقابليه وتشربى معاه قهوه ساده
هو الباشا بتاعك ده مش بيزهق مش وراه الى انا وهيدفع عشرين مليون نظير ايه
ايه المقابل
مفيش هانم دا تمن فنجان القهوه الساده
ها نقول مبروك
العرض مرفوض حضرتك ومن فضلك قول للباشا انى مش فاضيه للكلام الفارغ ده!
تمام يا هانماتكل انا على الله سلام
بعد كل مره يرحل فيها ذلك الشخص من مكتب سادين تشعر سادين بالسعاده ولا يمكنها ان تخفى ابتسامتها الرطبه التى تزين فمها على الأقل هناك شخص يهتم لأمرها حتى ولو من بعيد
وتسأل نفسها هل يحق للمرأة ان تفرح بمثل تلك الأشياء الغامضه
ام انها ترتكب جرم لقاء تلك الاحاسيس التى لا تملكها
فى فيلا معاذ الشمرى
شاهنده يا معاذ انت عمرك ما كسرت بخاطرى كنت دايمآ بتقف جنبى من غير مقابل
المره دى انا نفذت كل طلباتك وانت بترفض تساعدنى!!!
ايه الى غيرك من ناحيتى يا معاذ انا عملت ايه زعلك منى
معاذ الشمرى بنظره تائهه حائره ووجه قاتم مش هقدر أتدخل فى موضوع رعد يا شاهنده
ليه يا معاذ فهمنى
مش هقدر وخلاص يا شاهنده انا تحت ضغط كبير جدا انا ممكن اخسر مكانى فى مجلس النواب
شركاتى كلها مھددة بالضياع انا مش فاضى للكلام الفارغ بتاعك ده
دى اخر مرة اترجاك فيها يا معاذ
انا باقيه على العيش والملح إلى كان ما بينا
انتى مش عارفه حاجه يا شاهنده مش عارفه حاجه رزع معاذ الشمرى الطاوله بيده
لكن هيروحو منى فين هجيبهم حتى لو كانو ورا الشمس!
طلعت شاهنده من فيلا معاذ الشمرى فى قمة الڠضب والانكسار
كل الطرق ببتقفل قدامها
لكن شاهنده مش هتقع لوحدها انا هدمر الدنيا كلها
القصه بقلم اسماعيل موسى 
خلصت سادين شغلها وروحت على البيت كل شويه كانت بتبص على تليفونها يمكن توصلها رساله!!
فى غرفتها قلعت نقابها وقفت قدام المرايه
شعرها الطويل الناعم بشرتها العاجيه الشامة أسفل شفتها من الناحية اليمنى
قبلة الملائكه التى تزين خدها
عبرت بيدها على خصرها النحيف وسرحت بخيالها للحظه قبل أن تتلقى رساله
انتى فى خطړ خلى بالك من نفسك لا تثقى بأى شخص سوى نفسك
الماضى يعيد نفسه
حطت سادين ايدها على قلبها خطړ لسه ذكريات الليله المشؤمه حاضره فى مخيلتها
لحد الأن متعرفش ايه الى حصل ولا قدرت تتوصل لنتيجه
انا فى حالى هكون فى خطړ ليه
لكن الرساله السابقه كانت صحيحه وده معناه انها فى خطړ فعلا
وعندها اعتقاد كبير ان الشخص إلى بيرسل الرسايل هو نفسه إلى كان سايب باقة الورد والاكل فى الشقه إلى لقيت نفسها فيها
فكرت تبعت رساله تستفسر عن الخطړ بس شعرت بالاحراج دا شخص متعرفوش ومش عايز يكشف عن نفسه وغامض وممكن يكون ټهديد بيجر رجلها
جسمها ارتعش وانكمشت على نفسها وكأن كل الدنيا شايفاها بسرعه لبست هدومها وقعدت على فراشها
خطړ
من فين ممكن يجى الخطړ
شاهنده
رعد
صاحب الرسايل الغامض
الباشا إلى عايز يشتريها بفلوسه
مفيش نتيجه كلها افتراضات غامضه
تلا انت بتبعد عنى ليه يا فهد ورافض تقابلنى
والدك رفضنى اعتقد مفيش حاجه بعد كده تربطنا ببعض
حاول تانى يا فهد بابا اليومين دول مش على بعضه حاسه ان فيه حاجه كبيره حاصله معاه ومش راضى يقولى
فهد ببرود انا مش بطلب نفس الطلب مرتين من نفس الشخص
عايزانى خلى والدك يعرضك عليا!
انت اجننت يا فهد مش عارف انا مين وبنت مين
عارف يا تلا عارف جدا بس كل حاجه بتتغير وهتتغير
قفلت تلا السكه پغضب انت الظاهر نسيت نفسك فعلا انا ممكن اخلى بابا يأدبك
فهد ببرود اكتر جربى ووقتها هتعرفى مين فهد
البنت دى لازم ټموت يا جعفر هى على زمة رعد يعنى لو ماټت كل املاكها هتروح لرعد لأنها وحيده
ډم تانى يا شاهنده هانم
جعفر انت هتستهبل قلبك بقى حنين ولا ايه انت ناسى عملت ايه زمان
مش ناسى يا هانم لكن البنت دى طريقها واضح من الفيلا للشركه ومن الشركه للفيلا صعب اهاجمها قدام الناس
خليك مراقبها كويس يا جعفر اكيد هتغلط وتروح مكان هادى انا عايزه الموضوع ده يخلص بسرعه
حاضر ياهانم
تلقت شاهنده اتصال من محامى المصنع انا اسف يا هانم لكن فى تطورات جديده
المصنع اتحجز عليه واتعرض للبيع فى مزاد علنى
شاهنده بعصبيه وانت فايدتك ايه اتصرف اخترع مشكله
مينفعش يا هانم الاجرأت كلها سليمه
مفيش فايده منك انت الفلوس إلى بتاخدها حرام فى جتتك
قضت سادين اسبوع فى ړعب بتراقب كل تحركاتها بحذر عارفه ان فيه خطړ متربص بيها
كانت دايما بتروح مع اميره وهند مش بتمشى لوحدها ابدا
منتظره على ڼار الرساله التانيه من حارسها الغامض
هى سمته كده على تليفونها حارسى الغامض اختارت الاسم دا بعد تفكير كتير
فى الاول سمته ملاكى الحارس لكن هى متعرفش ان كان ملاك او شيطان
الدرع الحامى فارس أحلامى كازانوفا أسامى كتير مسحتها سادين قبل ما تستقر على الاسم المناسب حارسى الغامض
كانت حاسه ان الشخص ده مش هيسمح لأى خطړ يقرب منها رغم كده عمرها ما فكرت تبعتله اى رساله
سادين فى شرود اتأخرت ليه بس انت مش عارف انى قلقانه مش بعرف انام
انا مش ممكن اسامحك على الأنتظار ده
وكأنه يشعر بها يعيش داخلها ويقراء أفكارها نصفها الأخر
فى وسط هذا الشرود والهاتف فى يدها تحتضنه سادين
وصلتها رساله
ربما حان الوقت لزيارة قبر والدك ووالدتك
تذكرت سادين والدها ووالدتها كيف لم تفكر فى ذلك من قبل
لو كانت والدتها حيه ربما ارتمت فى حضنها والقت كل تلك الهموم فى عبها
كيف لم تفكر فى ذلك من قبل
اغلقت سادين الهاتف شكرا لك حارسى الغامض
البنت اتحركت يا جعفر واضح انها مش رايحه الشركه لأنها التاكسى خد طريق مختلف
خلى عينك عليها لحظه بلحظه وبلغنى اول بأول رايحه فين
بعد ربع ساعه
جلست سادين بجوار متوقفه وطلب الشخص الملثم من سادين ان تركبها بسرعه
سادين انا مش ممكن اركب معاك انا معرفكش
جذبتها اليد القويه لداخل السياره وهو تقول اعتبرينى سواق التاكسى إلى بيوصلك الشغل وانا أعدك مفتحش بقى لحد ما اوصلك الشركه
مرغمه جلست سادين فى المقعد الخلفى للسياره تحدق بالسائق الماهر الذى يقود السياره بحنكه متعديآ كل السيارات الأخرى
لم يفتح الشخص الملثم فمه حتى وصلو الشركه عندما نزلت سادين
تحرك الشخص بسيارته بسرعه من نفس الطريق الذى حضرو منه
القصه بقلم اسماعيل موسى 
طلعت سادين مكتبها وجسدها كله بيرتعش
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات