علاقه تحدي
كدا هعملها معاكى انتى
مريم بزعيق وبعدين معاك يعنى هنفضل على الموال دا كل يوم
صوتك صوتك بدل ما اجى اتلافى لسانك دا
هستناك يا نوح متتاخرش
يبقى هتستنى كتير يا مريم ومتحاوليش تتحدينى
مريم بعند لا هعاند وهتحداك ها متتاخرش يا نوح والا والله هزعلك اوى
ما تتفلقى يا مريم هو انا ناقصك
فاكرة نفسها شخصية مهمة اوى وهى اساسا پتخاف من خيالها ولا يا عامر
عامر أوامرك يا معلمى
العربية دى خلصت كدا كلم صاحبها يجى يستلمها
اوام يا معلمى
قعد نوح على الكرسى بعد ما مسح أيديه من الفحم ومسك الفون لقى رسالة من رقم مريم وطلعت بعتاله فيديو وهى بتزعق فيها بعصبية
ضحك نوح عليها ضحكة خفيفة ورن عليها وهو بيبتسم بمكر لغاية ما ردت عليها
جاى صح
لا متصل اقولك حاجة كدا
حاجة ايه
لمى شعرك ياختى اللى فرحانة بيه دا
اوووووووف منك اوووف
مستنياك
معلش يا مريم سؤال كدا شاغلنى شوية
ايه هو
هو انتى مراتى ولا حاجة وانا مش واخد بالى يعنى ايه
كل شوية هستناك هستناك دى
مريم بحرج ها لا مقصدش يعنى هو
نوح بعبث خلاص يا ستى ابقى استنينى
قفلت فى وشه وحطت أيدها على قلبها وقالت بخفوت لا متدقش كدا بالله عليك انا بقيت خاېفة على نفسى منه استر يارب
التلاتة مش هيكونوا موجودين طبعا بس رجالتهم اللى هتكون قاعدة
حتى وانت بعيد عن الشرطة بتشتغل صح يا نوح
سيبك منى بكل صراحة كدا الناس دى عايزة من مريم ايه بالظبط حكاية الشركة وعرض الازياء والحاجات دى متدخلش دماغ عيل فى خامسة ابتدائى
كل المعلومات اللى قدمتهالك هى قضيتنا أننا نحمى مريم لغاية ما نقبض عليهم
قفل نوح مع اللواء وابتسم بسخرية وهو بيكمل سواقة للشركة بعد ما وقف فى نص الطريق عشان يكلمه
وصل للشركة واتصل عليها أنه موجود تحت وبعد دقايق نزلت مريم وبدون سابق انذار ضر بته بايدها على كتافه وقالت
متبقاش تستفزنى تانى يا ابن اصلان
أيوة قدها ها هتعمل ايه
نوح من شعرها بخفة وډخلها العربية قعد جنبها بصمت وابتدى يسوق وهى قالت بغيظ
نكعشتلى شعرى
اسكتى
لا مش هسكت يا نوح
انتى مالك بالعة راديو ليه كدا ايه مبتصدعيش اسكتى شوية يا مريم فصلتينى
سكتت مريم ومن جواها ادايقت من رده لأنها كانت بتحاول تخليه ينسى ضيقه ويرجع يناكشها تانى وهى مش فاهمة ليه بتعمل كدا اصلا
عملتى ايه فى العرض الجديد
بدأنا فيه
احم مريم كنت عايز أسألك على حاجة
عند مصلحتك تتكلم عادى ومتصدعش صح
ابتسم بجانبية وهز راسه وسكت وهى متكلمتش تانى وصلت العربية عند البيت وكان فى لمة كتيرة اوى ومنظر الڼار وهى بتاكل فى البيت
نزلت مريم ببطء وكانت هتقع بس سندت
على العربية قلبها يكاد هيقف من الړعب وقلة النفس
بابا
جرى نوح لجوة وهو بيقول خليكى مكانك يا مريم متتحركيش
مسمعتش كلامه ومشيت بثقل ناحية البيت حاولوا الناس يوقفوها وهى بتصرخ باسم والدها وبعد لحظات وقفت اخيرا والدخان ملى المكان
كله
جريت لجوة وهى بتنادى عليه پذعر
بابا بابا انت فين يا حبيبى ياااااا بابااا رد عليا ارجوووك
بابااااا
وقفت پصدمة وهى شايفة والدها واقع على الأرض وجنبه الكرسى بتاعه بتثاقل وهى مش قادرة تاخد نفسها وقعت جنبه ودموعها مغرقة عيونها
لا لا ارجوك متعملش فيا كدا ارجوووك
بالله عليك مليش غيرك هتسيبنى لمين بس قوم يا بابا وانا اوعدك هتغير وارجع مريم بتاعت زمان
جيه نوح من وراها قلبه وجعه على منظرها وهى كدا نزل على ركبته ه وهى بصتله بضعف وقالت هو هيعيش صح صح يا نوح هو وعدنى أنه مش هيسبنى والله قوله قوم يا نوح ارجووك
مريم
لا لا مريم ولا حاجة من غيره خليه يقوم يا نوح ارجوك
مريم والدك خلاص
بعدته وهى بتصرخ لاااا متقولش لاا هو عايش وبيهزر معايا قووم يا بابا قوووووم لااااا
اااااااه قوله قوم يا نوح بالله عليك ااااه اااااااااااه
مبروك عليك النقطة دى يا عادل
عادل بغل اخيرا خلصت منه كان دايما شوكة وقفالى فى النص واهو كسرتها وخلصت منها
وكدا هنعمل ايه تانى
عادل بخبث هنعمل الواجب طبعا نخلص من شحنة الليلة ومن بكرة نروح نعزى دا مهما كان عمى برضو
دماغك سم يا عادل دانت طلعت ازكى مننا انا وجابر
عادل عيب عليكم دانا علمت على نوح من ست سنين مش هعلم على بنت عمى
بس ازاى جابر مخدش باله انك انت
العقل المدبر لدا كله فاكر نفسه هو القائد وبيخطط وهو اصلا عايش فى
مية البطيخ
عادل بضحكة خبيثة سيبه يعيش اللحظة
كدا كدا دوره جاى
اوعى تغدر بيا
انا يا صاحبى كمان
عادل دا لو احترمت نفسك ومبداتش انت بالغدر الأول يا خويا
طب دلوقتى مش المفروض نروح المينا عشان نستلم ولا ايه
عادل بخبث هنروح هنروح والصبح نعزى فى عمنا حبيبنا
فى المينا كانت الرجالة بتحمل الشحنة ومن بعيد متابعينهم عادل وجابر والشخص التالت دا
وبعد شوية وخلاص كانوا هيمشوا صوت صافرات الشرطة ملت المكان والقوة انتشرت حواليهم قبضوا عليهم ومنعوا تحرك الشحن
عادل پغضب ازاااااى دا ازااااااى
جابر پحقد يبقى عملها ابن اصلان قولتلكم تخافوا منه دا مش سهل
ضاعت كل حاجة ضاعت
عادل بغل
دفين زى ما خلصت من مراتك هخلص منك يا نوح والله لاندمكم كلكم
وجيه الصبح وهو وراه الكتير الجو كان متلبد بالغيوم ومطرة خفيفة وهوا شديد
وصلت عربيات كتير للمقاپر وتتقدمهم عربية مريم وباقى العربية للعائلة
دخلوا لمقاپر عائلة علوان وقفت مريم على مقدمة الباب عينيها كانت بتجيب الكل عيلتها اللى مربوطة بيها بالاسم بس بعض روؤساء الشركات اللى بينهم شراكة منافسينها فى سوق العمل اعدائها اللى عايزين يدمروها حتى الأجانب منهم واخيرا عينها جات فى عينه اكتر شخص پتكره فى حياتها شافت ابتسامته الخبيثة وعيونه اللى جواها حقد وغل ليها كانت هتجرى عليه
بس وقفها نوح أنه حط أيده على ضهرها وقال بجمود
افردى ضهرك يا مريم وارفعى راسك اعدائك حواليكى وبيشوفوكى
بصتله بدموع وهو طمنها بنظرة عينيه دخلوا لجوة والبعض حاول يكلمها بس نوح سدلهم الطريق بنظراته المرعبة ليهم
واخيرا خلصت مراسم الډفن وودعت مريم اخر شخص كانت عايشة عشانه كانت واقفة على قپره ودموعها بتنزل بصمت حست بوقوف نوح جنبها فقالت پقهر
مكانش يستاهل ېموت كدا يا نوح
ربنا كتبله أنه ېموت كدا يا مريم
نوح بغموض هتجيبى حقك يا مريم وحق والدك وحق ناس تانية
اسمعى يا مريم الناس دى ضمنت خلاص
انك فى حالة ضعف دلوقتى وسهل اوى أنهم يوقعوكى مش عايز دا يحصل ابدا يا مريم
مريم بتعب اعمل ايه خلاص قوتى راحت يا نوح مريم علوان بتنتهى
لفها نوح ليه وبص فى عيونها بجمود وقال مريم علوان موقعتش ومش هتقع انتى قوة نفسك يا مريم عايز
مريم العنيدة القادرة اللى مش هتسمح لحد يوقف فى وشها ابدا وانا معاكى يا مريم وعد من