دا أنا عيني على شركة الكيلاني ناوي أغرقهم رفع جاويد حاجبه وقال بتساؤل ليك ثار معاهم نفى برأسه واستقام وقال بعد أن وضع يديه في جيوب بنطاله ابنهم دايق أختي في شغلها ثم استرسلت بنضرات حادة سمي على نفسه لما فكر بكرة تسمع أخباره ابتسم جاويد وقال ربنا يرحمه مش هي هيسلم من تحت أيدك أشاح له بيده وغادر
في منزل راسخ كان يجتمع رفقة ولده وزوجته وأبنت أخته يناقشون مواضيع الشركة زفر فارس بضيق قبل أن يقول بنت يامن مش عايزة تقبل بالشراكة حدق به والده بينما والدته قالت بضيق ما أنا قولتلك رطب لسانك معها وهي تميل وحدها وتتجوزك ابتسم ساخرا بعد تذكره ردت فعلها وقال بلؤم دا أنا لو آخر واحد في الدنيا ما تعبرني زفر والده وقال بجدية كل واحد يركز في شغله وبالنسبة لمجلس الإدارة هاجر تتكلف بيه وهي اللي تدير حتى أسهم صابرة أومأت له أبنت أخته وقالت طبعا أنا بتشرف يا عمي أومأ لها وغادر مكتبه من ثم تبعه فارس بينما نضرة هاجر إلى زوجة عمها وقالت بابتسامة عريضة طلعتي قدها يا مرات عمي أومأت لها وقالت بجدية أنا أديتك أسهم المرحومة ومنصب كمان وأنت كوني قد الثقة أومأت لها واستقامت ثم قالت ماتخافيش أنا قدها وقدود وزمرد عمرها ما هتاخد حاجة مننا نضرت لها مياسين وقالت خليكي في شغلك وزمرد أنا كفيلة بيه أومأت لها قبل أن تخرج بينما مياسين كانت تفكر كيف يمكن أن تستفيد من زمرد دون أن تأخد ميراثها
ضلت صابرة اليوم بطولة تشرف على دلال زمرد التي كانت تتذمر وتصرخ بالكاد كانوا يمسكونها لتكمل مراحل تجميلها زفرت بضجر من تلك الكوافير التي تحاول تسريح شعرها وصړخت بضيق بعد أن جدت شعرها بنفور حرقتيني أغمضت تلك العاملة عيونها وتمنت فعلا لو أحړقتها أو تجدبها من شعرها وتبرحها ضربات بينما أشارت لها صابرة أن تكمل وهي ستكافئها على صبرها معاها نضرة إلى زمرد وقالت بټهديد ما تتهادين يا بنت من الصبح عماله ټشتمي في البنات حدقت بها بدموع وقالت مش متعودة على نظافة سبيني معفنه ثم نضرة إلى تلك العاملة التي تلمع أسافر قدماها وقالت من الصبح عمالة توجع فيا وأنا ساكتة نضرة لها صابرة بغيض وكم أرادت أن تجد بها من شعرها تخرج بها كل تلك الطاقة السلبية التي أحدثتها من أفعالها لكنها حاولت الهدوء فالأخرى ترغب بسبب واحد فقط لتقوم وتصرف الجميع ابتسمت لها مجبرة وقالت بعد أن ربتت عليها مش عايزة يوسف يحبك أومأت لها بلهفة فقالت صابرة بابتسامة عريضة يبقى اصبري حدقت بها بغيض قبل أن توافق
تحولت دهشة صابرة للغيض من تلك الغبية التي لا تفهم شيئا في الموضة
وقالت بضجر بينما تتفحصها بإعجاب اسكتي أنت آخرك تصلحين العربيات امتغصت ملامح زمرد فاسترسلت صابرة بحماس دا أنت لما تلبسي تصاميمي هتبقى أجمل من كذا وهيحصل إقبال على الماركة والمتجار بتاعي زفرت زمرد بضيق وقالت بعدم رضى همك على نجاحك ثم استرسلت بعد أن رفعت سبابتها بوجهها ادعى ربنا أعجب أخوك يا قسما بالله مفتاح العربيات إلى بغير به العجلات هفتح بيه مخك ثم استرسلت بإمتغاص بعد أن نضرة إلى انعكاسها في المرأة ما أنا مش هصبر على كل الإهانة اللي شوفتها من غير نتيجة من الصبح قاعدين يحرقونني ويقرصونني من الشمع كانت ترغب بإيجابيتها وتأخذ بثأرها من تلك الهوجاء الغبية التي كل همها الحالي يوسف ولا تفكر بشيء آخر نضرت لها زمرد بضيق لأنها أول مرة ترتدي تلك الملابس أو تضع مساحيق التجميل غير آلة التعديب التي ترتديها بقدميها تشبت بيد صابرة وقالت بضجر ساعديني أمشي الحاجة اللي في رجلي ۏجعاني أمسكتها صابرة بنفاد صبر وقالت ساخرة سوقية يا حببتي كانت زمرد تعرج في مشيتها وبالكاد تعتدل حتى لا تسقط وقالت بغيض كلك زوق
في بهو المنزل جلس يامن يلعب مع يوسف ابن سناء الذي كان سعيدا بالجو العائلي دخلت سناء بعد يوم متعب من العمل وحملته عن يامن تحتضنه وتشم عبير عطره وقالت بامتنان بعد أن نضرت إلى يامن شكرا ليك بتعبك معايا نفى برأسه وقال عيب يا ابنتي دا زي ابني كفاية أنه اسمه من اسم ابني
ابتسمت له بهدوء قبل أن تلاحض نزول صابرة التي تسند زمرد حدقت بها مندهشة وصفرت دون وعي وقالت بغزل العب يا زيزوا
كادت أن تسقط زمرد لولا أن صابرة ټفت في داخل ملابسها وقالت پخوف من الحسد أعود بالله يا بنتي عينك كان ممكن ما أن أكملت نزول الدرج حتى تركتها صابرة وقالت بغيض أبوا شكلك حدقت بها بضيق قبل أن تقول سناء إيه الجمال دا ! ثم استرسل يامن بعد أن استقام ليساعدها ما شاء الله يا بنتي بدر منور ابتسمت له وقالت بدلال أنت اللي عينك حلوة يا
منمن مش زي عين بنتك والدبة دي أنا دبة قالها سناء باستنكار لم تهتم زمرد لرد فعلها وجلست تستريح من حدائها ابتسم يامن وقال بحنان ليه تاعبة نفسك ! ابتسمت له تكدب ما يقرؤه عيونها وقالت تغير حدق بها ساخرا قبل أن تجلس سناء برفقتهم وهتفت بس بجد يا زمرد أنت حلوة وضعت يدها تسندها خدها وشردت قليلا وتمتمت بهم ياريته ينفع نضرت صابرة إلى والدها وقالت بعد أن احتد الجوع عليها يوسف هيتاخر كاد أن يجيبها حتى وجدته يدلف من الباب نهضت زمرد من مكانها وحدقت به بلهفة وزادت عليه يوسف لم تنتبه إلى كعبها العالي الذي ترتديها وهي تخطوا نحوه بسرعة فسقطت على وجهها في الأرض صدح صوت ضحك سناء وصابرة بينما يامن مسح على وجهه بيأس منها وقال بغيض مدلوقة
أسرع يوسف نحوها بينما هي كانت تتألم إثر السقطة انحدر إلى مستواها وساعدها لتقف مجددا وقال باستفهام إيه اللي عملتيه في نفسك حدقت به زمرد بحدة ورمت حذاءها العالي من على قدميها بعيدا وأشارت إلى صابرة وقالت كله منها ابتسم يوسف على حالها وقال بهدوء جميلة يا زمرد مش محتاجة تعملي كده مطت شفتيها وقالت أنت قولت الصبح إنه أنا عندي شنب قومت شلته كتم ضحكته عليها وقال بعد أن جدبها معه أجلسها برفق ثم توجه يجلس بجانب والده حدقت زمرد بضيق في سناء وصابرة اللتان بالكاد يحاولان الصمود ولا يضحكن بصوت مرتفع زفرت بحنق ثم مدت يدها إلى جبينها تتفحصه بلطف وتمتمت ربنا ياخدك يا صابرة ابتسم يوسف بعد أن سلم على والده
وقال بهدوء بعد أن نضر لها مالك يا زمرد لوت ثغرها بملل وقالت مش مالي لأحض يوسف ڠضبها لم يرد الضغط عليها وقال بهدوء بلاش تلبسي عالي تان كله من أختك قالتها پحده دخلت الخادمة تحمل الورد وعلبة من الشكولاتة استقامت زمرد وأخدتهم منها بسرعة ثم عادت ووضعتهم على الطاولة كان الجميع ينظر لها بغرابة جلست بعد دالك وقالت