مراره العشق
قد قامت باديتها وقالت بفزع بينما تتفحصها أنتي كويسه ! حصلك حاجة ! فين يوجعك ابتسمت زمرد على وهن من أفعالها تعلم خوف سناء عليها وقالت ممازحة يا ابنتي أنا كويسه كفاية خوف
مسحت سناء دموعها وجلست ممتغصة الملامح تنظر لها بغيض بتضحك عليا يا زيزو هزت زمرد كتفيها باستسلام وقالت أنت اللي حساسة أعملك إيه ثم إني الحمد لله سليمه كفاية من الدموع نضرت لها سناء بحنق قبل أن تضربها على كتفها صړخت زمرد پألم وحدقة بها متسعة الأعين فقالت سناء باستفزاز دي عشان رخامتك زفرت زمرد مطول تستغفر ربها قبل أن تقوم بضربها أو قټلها ثم استرسلت بتساؤل فين ابنك ! مطت شفتيها بملل وقالت برة مع يوسف ما أن نطقت اسمه حتى تعالت ضربات وجيدها وشردت عيونها مدة من الزمن وقالت هو عرف ! أومأت لها وقالت بهدوء عرف نضرت زمرد في عيونها وقالت بحيرة كان إيه رد فعله ! حارت ما الذي تقوله لها هي كدالك لم تفهم يوسف بعد فأجابتها بحيرة والله ما أعرف ثم استرسلت الحمد لله طلعتي منها
زفرت زمرد بينما سناء أبعدت يدها بحنان عنها وحاولت أن تزرع بها الطمأنينة ارتاحي يا زمرد هو واضح عليه بحبك أكيد راح يتفهم وضعك أومأت لها وخرجت سناء حدق بها يوسف وقال فاقت ! بقة كويسه ! اتكلمت معاكي ! أومأت له بينما تأخد منه طفلها وقالت مبتسمة تقدر تطمن عليها بنفسك يا يوسف بيه أومأ لها وتقدم سريعا من باب غرفتها تردد قبل أن يدير مقبض الباب وأخد نفس عميق وفتح الباب ودخل جلست زمرد شاردة ما الذي يمكن أن تقوله له وكيف يمكن أن يمر أول لقاء بينها وبينه بعد كل تلك السنين لم تشعر بيوسف الذي دخل واقترب منها جلس بجانبها بينما هي تحدق في الفراغ تائهة كان يتأملها بحب وعشق فقد ضاعت منه منذ سنين كيف ولا هي غزالة الضائع لكن يوسف تحولت نظراته للعتاب كيف هان عليها وهي تراه أمامها يتعذب من شدة فراقها وبعدها عنه انتبهت إلى وجوده حدقت في عسليتيه ترى بهما نضرات الشوق والعتاب الحب والخدلان كان لا يزال يثبت نضراته عليها يخاطب عيونها التي بلون العدسات زفرت بضيق تعلم أنه يعاتبها بنضراته تلك فقالت بغيض تقاطع دالك الصمت القاټل بطل بقي رفع حاجبه متهكما وخرج صوته الهادئ أبطل إيه بالضبط !
عنها جادبا ربطة عنقه بضيق وقال بعد أن استقام أحب زيدان عيب في حقي استشعرت نبرته الساخرة من خلال كلماته فقالت مستفسرة كنت مضطرة يا يوسف أنت مش عارف أنا مريت بأيه طلعت عيلة قاصر وكم واحد كان عايز يأكل لحمي وأنا مش فاهمة أنا شوفت المۏت أكثر من مرة بلاش تجي عليا دلوقتي رغم عنه رق قلبه لها بل استاء مما قد يكون أصابها وهي طفلة لا تفقه شيء دون إرادة وجد نفسه يرغب باحتضانها وهي كانت تنتضر أن ي لعلها تستشعر الأمان والدفء الضائع منها وكاد أن يجدبها ويحتويها بنفسه إلا أنه تراجع في آخر مردفا بأسى وتأفف عايز لا دا أنا عايز أدخلك وسط قلبي بس مش قادر عشان مش من حقي ولا حلالي ثم استرسل بأمر لازم أتجوزك هو أنا أصلا صبرت كثير عشان الاقيكي
رفعت حاجبها بتهكم وقالت بتعال ماله لبسي ! طالعتها صابرة ساخرة يهبل استشعرت سخريتها وقالت بضجر أنت بتتمسخري عليا أبدا قالتها ببسمة ساخرة زفر يامن بضجر من مشاداتهم وقال بجدية صابرة ساعديها وفهميها هي ما شاء الله