چحيم الفراق
في التدخل بينهم فموقفه أصبح حساس ولكن ما كان يشغل عقله حقا هو هل يخبرهم برغبته في خطبة ونس أم ينتظر حتى يتم الأمر ويصبح أمر واقع وأختار الأختيار الثاني لأنه الأنسب له ولونس فهو لا يريد أي عرقله في الأمر
بعد كل حدث في المؤسسة عادت كاميليا إلى عملها لكن بذهن شارد وعقل مشغول الصدمات اليوم كانت من العيار الثقيل ما هذة العائلة التي أكتشفت أنها تنتمي إليها كيف تكون بتلك الصورة والشكل كيف يكون أساسها خرب بذلك الشكل وكيف يكون لعمها الكبير الذي كان الجميع يرتعش أمامه تلك الأخلاق وكانت له علاقات نسائية متعدده وكيف قبلت شاهيناز هانم بتلك الحياة وكيف وافقت أن تكون أم أديم حتى لو لم يكن له ذنب ظلت تفكر طوال الطريق وهي لا تعرف ماذا عليها أن تفعل لكنها أكتشفت أنها قد أخذت القرار الصحيح عليها الإبتعاد عن عائلة الصواف فأخيها أصبح شخص شرير بكل ما للكلمه من معنى وأصبح شخص خطړ جدا ولتعترف لنفسها الأن أنها تشعر بالخۏف منه ولا تعلم ماذا عليها أن تفعل وحين جلست خلف مكتبها سمعت طرقات على الباب لترفع عيونها لتجد فيصل يقف هناك بأبتسامة هادئه وقال أنت كويسة
وقفت وهي تشعر بالإحراج وقالت بأرتباك أنا أسفه كنت سرحانه وبفكر في موضوع كده فمأخدتش بالي أنا بجد أس
رفع يده يوقف سيل كلماتها وقال بمرح حصل خير عادي جدا المهم إنك كويسة
ودلف خطوه إلى داخل المكتب وهو يقول أنا قريت كل الإيميلات وكتبت بعض الردود من فضلك ترجميهم الأول وبعدين كملي شغل على الإيميلات التانيه
أومأ بنعم وتحرك ليغادر لكنه وقف ونظر لها من جديد وقال بأسف الناس إللي كلمتهم بعتولي على كذا حاجة بس مفيهاش حاجة تليق بيكي وممكن الموضوع ياخد كام يوم وبصراحه كنت عايز أطمن عليكي أنت قاعده فين دلوقتي
إبتسمت بأحراج وهي تقول حجزت أوضه في
ونظرت أرضا وهي تقول أنا تعبتك معايا جدا خلاص أنا هبقى أدور
ليقطب جبينه وهو يقول أيه الكلام ده لأ طبعا أنا هفضل وراهم لحد ما ألاقي إللي يناسبك ويليق بيكي وان شاء الله مطوليش في الفندق
وغادر عائدا إلى مكتبه وجلست هي من جديد وعقلها يفكر هناك أشخاص يشبهون فيصل وأشخاص ك طارق وبعض الناس يشبهون شاهيناز والبعض متواضع وقادر على المساعدة دون مصلحه ماذا تخبئ لها الحياة من جديد
كانت تركض في ممر الجريدة التي تعمل بها منذ سنه تريد أن تلحق رئيس التحقيق قبل أن يغادر حتى تطلب منه الأذن في البدء في السبق الصحفي الجديد والتي جمعت خيوطه منذ فتره طويله بمساعدة صديقه لها تعمل في ذلك المكان كاد رئيس التحرير أن يغادر مكتبه لتصدم به ثم أعتدلت سريعا وهي تقول أنا آسفه جدا يا ريس بس كنت عايزة حضرتك في حاجة كده قبل ما تروح
لتبتسم وهي تسير خلفه حتى دلفوا إلى المكتب وأغلقت الباب وهي تقول سبق صحفي هيكسر الدنيا يا ريس
ظل الرجل صامت ينظر إليها أن تكمل كلماتها لتقترب خطوتان وقالت مؤسسة الصواف الشهيرة وصاحبها أو رئيس مجلس إدارتها أديم الصواف عندي معلومات أن في حاجات من
وإللي بيساعد المؤسسة الماڤيا
لتلمع عيون رئيس التحرير وهو يقول عملتيها إزاي دي يا قردة
لتعدل ياقة قميصها وهي تقول بغرور مصطنع ده أقل حاجة عندي يا ريس
ليلوي الرجل فمه من جديد لكنه قال فين مستنداتك والأدله بتاعتك
لتحك رأسها وهي تقول بخجل لسه هجيبهم
ليقطب جبينه بعدم فهم لتقترب خطوه أخرى وقالت أنا عايزة حضرتك توافق على أجازة مفتوحه ليا علشان أجمع الأدلة وأجيب كل الأوراق ده هيبقى أكبر سبق صحفي يا فندم ومحتاج شغل وتخطيط وكل حاجة هنا
قالت كلماتها الأخيرة وهي تشير إلى رأسها ليقول أنا هوافق يا ونس علشان أنا بثق فيكي وكمان علشان عارف أن لما بتحطي حاجة في دماغك بتعمليها خدي وقتك لكن عايز سبق محصلش قبل كده ويكون متكامل الأطراف وقانوني يعني كله بالأدله والبراهين مفهوم
أتسعت أبتسامتها وهي تقول بسعادة مفهوم جدا جدا جدا
وغادرت المكتب ومباشرة لقسم الصوت طلبت منهم ميكروفون صغير جدا لا يلاحظه أي شخص بسهولة وطلبت من المصور أن يحضر إلى مكتبها حتى تحدد معه خطة العمل حتى يكون كل شيء موثق بالصور أيضا كما سيكون موثق بالصوت
ولمدة شهر كامل كانت تعمل على أدوات خطتها حتى تنفذها دون تأخير وشهر أخر تبحث حوله بكل الطرق وتعرف خط سيرة ومواعيدة متى يذهب إلى الشركة ومتى يعود من الأقرب إليه أين يذهب مساء وكيف يرفه عن نفسه أو أين يسهر علمت كل شئ والخطوة الأخيرة كان وليس له أساس من الصحه لكن ماذا عليها أن تفعل أنها تكاد ټموت خوفا صباحك ضحكه بتحلي كلامي ويومي وعيوني بتحلفلك أني ف الجنة بوجودك ده أنا صوتي لو سمع صوتك يحن يرق صباحك حب يا ونس قلبي وحياتي بحبك كلمات إسلام علام
أرسل أديم تلك الرسالة إلى ونس التي كانت تجلس في منتصف سريرها تبكي لم يغمض لها جفن لقد أرسل إليها مديرها ماكيت الصفحه التي تحمل الخبر الذي سيدمر حياة أديم إلى الأبد الذي سينهي أسم عائلة الصواف صحيح مقالها لم يذكر الأسماء صريحه لكن الحروف الأولى
من كل أسم وما أكثرهم الذين يفضلون لعبة الكلمات المتقاطعه والجميع قريبا جدا سيعلم من هم أبطال الخبر لم تستطع أن تجيب على الرسالة هو يرسل لها رسائل حب صباحية وهي سوف تقوم بكشف المستور عنه كم هي حقېرة وبلا ضمير ولكن شيطان عقلها والصحفيه التي تسكن روحها كانت تلومها هي كانت تقوم بعملها ومعلومة النسب لم تكن في الحسبان أو مخطط لها وأيضا
هي لم تقول له أن يقع في غرامها هي ليست مذنبه هي صحفيه ماهرة ومميزة وأخبرها مدير التحرير بأنها سيكون لها شئن كبير وأسم رنان مسحت دموعها وغادرت السرير حتى تذهب إلى الجريدة اليوم هو عيد لها اليوم تحقق أكبر سبق صحفي اليوم عليها أن تحتفل لا أن تحزن فأخرجت أجمل ملابسها وزينت وجهها جدلت خصلاتها بشكل مميز جعل ملامح وجهها تبرز برقة وجمال نظرت إلى نفسها في المرآة نظره شاملة وأخذت هاتفها من على طاولة الزينه وأغلقته عليها ألا تعرض نفسها إلي أي ضغط لتحتفل بأنتصارها