روايه دموع الحرمان
بتابع كل اسبوعين والدكتور بيطمني .
وبسنت كانت بتيجي معايا تتابع هي كمان وفكل مرة تسأله علي نوع الجنين عندي وعندها ھتموت وتعرف وانا مكنتش حاطه في دماغي اي حاجه كل الي يجيبه ربنا كويس
الدكتور قالنا ان المرة الجايه ان شاء الله هيقولنا النوع
واحنا خارجين لقيت بسنت بتقولي
انا كده كده واثقه اني هجيب ولد وبنت او ولدين انا حامل في توأم
انتي دانتي تلاقيكي ھتموتي عالولد عشان تكوشي علي كله
ولقيتها بتضحك وكأنها بتتكلم بهزار لكن هو ده الكلام الي كان جواها
عدت الايام وميعاد الدكتور جه ورايحين متشوقين نعرف هنجيب ايه قعدت بسنت اول واحده والدكتور كشف وقالها.
انا شايف قدامي بنت اهي ماشاء الله
لقيت بسنت وشها اتقلب وبتقول للدكتور يعني مفيش ولد ولا ايه
استني بس احنا لسه شوفنا البيبي التاني المشكله انه قافل رجلة مش مبين حاجه هيبان المرة الجاية
لا يا دكتور ارجوك شوفلي التاني ليه انا لازم اتأكد
لازم تتأكدي ليه لسه بدري عالولاده اتفضلي انتي يامدام كوثر نتطمن عالبيبي
اهو ده كلام الناس العاقلة
مبروك يامدام هتجيبي ولد والحمد لله بصحه كويسه بس برضو لازم راحه
متتحركيش كتير.
رجعنا البيت وكنت حاسه ان بسنت بتغلي من جواها ومش طايقه حد يكلمها نص كلمه..
حمايا فرح اوي لما عرف اني هجيب ولد ولقيته بيقولي
لقيت بسنت بتبصله وبتبرق
وراحت طالعه شقتها من غير ولا كلمه..
بقيت خاېفه علي نفسي وعلي الي فبطني من حقدها بدعيلها ان التاني يطلع ولد عشان تفرح وتتلهي عني
طلعت من شقتي وقولت اعدي علي بسنت اهون عليها لقيتها ناسيه الباب مفتوح معرفش ايه خلاني ادخل لقيتها بتكلم حد وتقوله
جسمي اتنفض وطلعت اجري علي شقتي وبقيت عاوزه اخد جوزي ونروح بعيد عنها وعن شرها انا مش عاوزه اي حاجه غير انها تبعد عني وتسيبني افرح ب ابني الي بتمناه من الدنيا
حسام جه ولقاني مڼهارة من العياط
مالك ياكوثر في ايه في حاجه حصلت
تمشي من هنا تروحي فين فيه حد زعلك.
لا مفيش بس انا عاوزه استقل بحياتي بعيد عن البيت ده
ماينفعش ياكوثر اسيب اهلي وبيت ابويا دول ملهمش غيري انا وحازم اسيبهم يجرالهم حاجه انتي شكل هرمونات الحمل مقصرة عليكي بس.
عدت الايام وجه ميعاد الدكتور ورحناله احنا الاتنين .
وكان باين علي وش بسنت الخۏف واول ما قعدت عالسونار
طمني يادكتور بان
اه يا ستي بان حامل في بنت وولد
قولت في سري الحمد لله يارب
مبروك يا بسنت الف مبروك والله فرحتلك اوي
. الله يبارك فيكي يا كوثر الدكتور طمنا وروحنا البيت وحمايا بقي طاير من الفرحه انه هيجيله حفيدين ولدين
تصرفات بسنت بقت غريبة بقت بتحاول تقرب من حماتي وحمايا بطريقه ملحوظه وبعد ما كانت مبتنزلش تحت غير
اخر اليوم بقت عايشة معاهم علي طول وبقت قريبه لحماتي اكتر مني انا عارفه هي بتعمل كده ليه كويس دي منافقه وطمعانه فيهم
انا مش زيها ولا عمري هكون زيها انا بحبهم بجد زي ابويا وامي.
فيوم كنت نازله عشان هنتغدى مع بعض وقفت ورا الباب سمعتهم بيتكلموا عليا لقيت سلفتي بتقولهم