بنت الاكابر الكاتبة ندا الشرقاوي
استراحة بدا ينادي عليها حتى تستيفظ
قمر قمر قمر
استيقظت قمر قائلة بنوم
اي ثم اعتدلت قائلة بغرابة يونس
يونس
أنا واقف في استراحة تعالي ننزل نجيب حاجة
قمر
يونس
قاطعها يونس قائلا
قمر اسمعي الكلام وقولتلك انا هقولك كل حاجة لما نوصل اعتبري طالعه رحله
قمر
مبطلعش رحله
يونس بغزل
دا أنا محظوظ بقا اني طلعت أول رحلة معاك تعالي نجيب قهوة وحاجة نفطر بيها
من السيارة دلفا إلى الداخل
يونس
شوفي هتجيبي اي عقبال ما اطلب قهوه قهوتك اي
قمر
على الريحة
بدات قمر تتجول وتأخذ مقرمشات ومقبلات ووقفت تنظر إلى يونس يطلب القهوة يرتدي بنطال رمادي وقميص ابيض ونظارته الشمسية
جاء يونس وفي يده القهوة اعطاها الكوب الخاص بها وأخذ منها الاغراص التي اختارتها واضاف عليها الكثير
محتاجة حاجة تانية
قمر
كده تمام أنا القهوة كويسة جدا
يونس
دقيقة احاسب
بدا يونس يحاسب وخرجوا من المكان وصعدوا إلى السيارة مره اخرى
قمر
مش ناوي تنطق
يونس نظر في ساعة يده قائلا
فاضل ساعتين تقريبا هتفضلي صاحية تمام هتشربي القهوة وتنامي براحتك برجة مش هتكلم غير لما نوصل
قمر
اخذت ترتشف من القهوة وهى مستمتعه بالطريق والجو بدا يونس يبحث عن اغنية حبيبي يا نور العين لعمرو دياب
نظرت إليه قمر فهي اغنيتها المفضلة بدا يدندن مع الاغنية وقمر تسند راسها على الباب وتدندن مع الأغنية كانت رحلة رائعة استمتعت قمر جدا لكن اعتدلت بعد فترة وهى تقول
السااااااااحل
كان يونس يستمع إلى الاغاني ولم يجيب عليها
يوووونس
رد يونس بفزع
اي يا قمر
احنا رايحين الساحل
يونس
ايوه استمتعي بقا واسكتي
قمر
بصفه اي يا بن الراوي رجعني القاهرة
يونس
بصي يا بنت المحمدية أنا قولت عرض وأنت وافقتي يبقا تفضلي في الاخر ولا الكبيرة هتنسحب
نظرت إلية قمر واكتفت بالنظر فقط بعد مرور الوقت وصلوا إلى شالية في الساحل الشمالي هبطت قمر من السيارة نظرت بجانبها كان الجو صافي الموج عالي مياء صافية
تعالي
دلفا إلى الداخل كان الشالية متنظم على أجمل وجه الغداء على الطاولة جميع الاسماك
قمر
سمك كمان
يونس
طبعا نتغدا واقولك كل حاجة
بنت الاكابر
جلست قمر لتبدا تأكل ويونس هكذا شمر ساعديه وبدا يفصص السمك ويضعه امامها والجمبري
قمر
بعرف انضف لنفسي يا دكتور
يونس
اعتبرايها مساعدة بريئة
كفاية لحد كده يا يونس ويا ريت تتكلم أنا ممشيه الموضوع كله بمزاجي بس كده يا ريت تتكلم
أخذ يونس نفس عميق
حاضر هتكلم
في ڤيلا إمام الراوي كانت تقف نيڤين في الشرفة فامعاد عودة يونس تأخر
تقدم إمام قائلا
يونس بلغني من وأنا مره أنه هيبيت انهارده في المستشفى
نيڤين براحة
ومقولتش لبة يا إمام أنا خۏفت وتلفونه مغلق
إمام بتبرير
أكيد في حاجة يعني هيخلص شغل ويكلمنا
عودة مره اخرى إلى يونس وقمر
قمر
اتفضل
يونس
قمر أنا طلبت ايدك للجواز من جدك!!! قبل اي كلام أكيد مش هاخدك اسافر بيك من غير
ما أكون معرف أهلك حتى لو أنت مين مش اخلاقي الصراحة أنا طالب اتجوزك على سنة الله ورسولة وبحبك اه بعبر عن حبي مش الستات بس على فكره اللي رومنسيين ابتسمت قمر واستطرت يونس أنا حابب أكمل حياتي معاك نعيش سوا مش هقولك حياتنا هتكون بينك في بينك أنت نفسك حياتك مش بينك في بينك بس اللي اقدر اقوله اني هعمل اي حاجة علشان اسعدك أنا جبتك هنا لاني كنت حابب اطلب ايدك للجواز في مكان مميز وأنا بحب هنا جدا وصدقيني مفيش ست دخلت الشالية دا غيرك رفعت أحد حواجبها ايوه ولو على الأكل أنا ليا صاحب هنا معاه نسخه بيجيب شركة نظافة يروقوا وهو اللي جاب الأكل مش موضوعنا لكن أنا عاوز اقولك اني مكنتش هعترف غير لما شوفتك بتبادليني نفس الشعور لا متبصيش كده مل حاجة بتتدارا إلا الحب ممكن يكون إعجاب مش حب أنا خلصت وحابب اسمعك
أخذت قمر نفس عميق ثم هتفت
هتستحملني يعني هتستحمل إن مراتك تسافر في اي وقت تنزل من البيت في اي وقت بحكم انها بتسافر كتير وعندها شغل
أكتر كمان هتستحمل إن شغلي معظمة اعدادء ومعظمة رجالة وأنا مبفرقش بين راجل وست هتستحمل إن معتز أكتر من اخويا هتستحمل إن في حاجات ممكن أنت متعرفهاش
يونس أنا حياتي غريبة غير اي بنت أنا وحدهابوها ماټ وهى في رينج 8 او 9 سنين امها سابتها بعدها بشهر ونص واتجوزت صاحب ابوها الروح بالروح كنت عيلة لحد ما قولت لازم أكون حياه تحكي وتتحاكى بيها مصر كلها وهى قمر المحمدي كانت وصيه ابويا اني علشان اكون الكبيرة اني اتجوز زين كان فاكر انه كده بيحميني واني ممكن احبه واني اكون في عصمة راجل لكن كل دا كان غلط نقدرتش اكون ليه زوجة او مقدرش هو يكون ليا زوج حياتي متلغبطة هتقدر تستحمل دا يا يونس
أخذ يونس نفس عميق ليقول
مقدرش أقولك هتستحمل كل دا بس اللي اقدر اقوله انك هتتغيري من نفسك دا لو بتحبيني يعني لو لاقيتي حاجة بدايقوي هتغيريها من نفسك صدقيني وعلى فكره الغيرة في الراجل دي غريزة يعني في كل الرجالة يا قمر هتلاقيني بغير وجدا كمان أنا راجل شرقي فا هنكمل بعض قولتي اي يا بنت المحمدية موافقة تكوني حرم يونس الراوي وتلمي شمل العيلتين ولا اي موافقة تكوني روح فؤادي وملكة على عرش قلبي
ندا الشرقاوي
قمر
مش عارفه اقولك اي بس
قاطعها رن هاتف يونس يونس
دا جدك محمد رن 3 مرات لازم يرن دلوقتي فتح يونس وفتح مكبر الصوت
الحاج محمد بزعيق وعصبية
انتووووا فين فين قمر
قمر بغرابة
في اي يا جدي
الحاج محمد
الحقي يا قمر ليليان اتخطفت
الفصل السابع عشر
بنت الاكابر
ندا الشرقاوي
الحاج محمد
الحقي يا قمر ليليان اتخطفت
هبت قمر واقفه وهى تهز راسها برفض ترفض الفكره عقلها لم يستجيب منشقيقتها لماذا
أخذت الهاتف من يد يونس وتحدثت
يعني اي انخطفت والبهايم اللي على البوابه واللي في البلد راحواو فين يعني ايييييه أنا جاييه
اغلقت الهاتف ونظرت أمامها وجدت يونس ينظر لها
قمر
يالا عاوزه انزل بسرررعة على البلد
في وقت قليل كانوا في السيارة ويونس ينطلق بسرعة عالية وهى تلوم نفسها
أنا السبب أنا اللي معرفتش احميها ليييه
حاول يونس أن يهديها أمسك يدها وهو يقود بيد واحده
قمر إهدي علشان تعرفي تفكري خير مټخافيش أهدى علشان تفكري بهدوء وحكمه طول ما أنت متعصبة مش هنعرف نحل
سرع يا يونس
حاول يونس أن يسرع أكثر لكن سوف يتعرضوا لحاډث
قمر هنوصل مټخافيش بس لو سرعت أكتر من كده هنعمل حاډثة ومش هتلحقي تنقذي ليليان اهدي
كانت قمر تضغط على يد يونس بقوه حتى غرذت اظافرها في يده تألم يونس لكن لم يبالي أخرجت هاتفها لتحدث معتز
بدات المكالمة
معتز أنت فين
جائها الرد سريعا
قمر أنا على الطريق راجع البلد مع أحمد أنت فين
قمر
أنا في الطريق لو وصلت قبلي اجمع الحرس كلهم واقفل البلد مش عاوزه نملة تدخل ولا تخرج لحد ما
اجي كاميرات السرايا تتفرغ عاوزه اشوف كل حاجة من ساعة ما أنا مشيت معتز حمزة اوعى يغفل عن عينك حمزة بذات ومحدش يكلمه في اي حاجة لحد ما أنا اجي