السبت 23 نوفمبر 2024

بنت الاكابر الكاتبة ندا الشرقاوي

انت في الصفحة 15 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

استراحة بدا ينادي عليها حتى تستيفظ 
قمر قمر قمر
استيقظت قمر قائلة بنوم
اي ثم اعتدلت قائلة بغرابة يونس
يونس
أنا واقف في استراحة تعالي ننزل نجيب حاجة 
قمر
يونس 
قاطعها يونس قائلا
قمر اسمعي الكلام وقولتلك انا هقولك كل حاجة لما نوصل اعتبري طالعه رحله
قمر
مبطلعش رحله
يونس بغزل 
دا أنا محظوظ بقا اني طلعت أول رحلة معاك تعالي نجيب قهوة وحاجة نفطر بيها
هبطت قمر
من السيارة دلفا إلى الداخل 
يونس 
شوفي هتجيبي اي عقبال ما اطلب قهوه قهوتك اي
قمر 
على الريحة
بدات قمر تتجول وتأخذ مقرمشات ومقبلات ووقفت تنظر إلى يونس يطلب القهوة يرتدي بنطال رمادي وقميص ابيض ونظارته الشمسية 
جاء يونس وفي يده القهوة اعطاها الكوب الخاص بها وأخذ منها الاغراص التي اختارتها واضاف عليها الكثير 
يونس 
محتاجة حاجة تانية
قمر 
كده تمام أنا القهوة كويسة جدا
يونس 
دقيقة احاسب
بدا يونس يحاسب وخرجوا من المكان وصعدوا إلى السيارة مره اخرى 
قمر 
مش ناوي تنطق
يونس نظر في ساعة يده قائلا 
فاضل ساعتين تقريبا هتفضلي صاحية تمام هتشربي القهوة وتنامي براحتك برجة مش هتكلم غير لما نوصل
قمر 
أما اشوف اخرتها
اخذت ترتشف من القهوة وهى مستمتعه بالطريق والجو بدا يونس يبحث عن اغنية حبيبي يا نور العين لعمرو دياب
نظرت إليه قمر فهي اغنيتها المفضلة بدا يدندن مع الاغنية وقمر تسند راسها على الباب وتدندن مع الأغنية كانت رحلة رائعة استمتعت قمر جدا لكن اعتدلت بعد فترة وهى تقول 
السااااااااحل
كان يونس يستمع إلى الاغاني ولم يجيب عليها
قمر بصړاخ 
يوووونس
رد يونس بفزع 
اي يا قمر
احنا رايحين الساحل
يونس 
ايوه استمتعي بقا واسكتي
قمر 
بصفه اي يا بن الراوي رجعني القاهرة
يونس 
بصي يا بنت المحمدية أنا قولت عرض وأنت وافقتي يبقا تفضلي في الاخر ولا الكبيرة هتنسحب
نظرت إلية قمر واكتفت بالنظر فقط بعد مرور الوقت وصلوا إلى شالية في الساحل الشمالي هبطت قمر من السيارة نظرت بجانبها كان الجو صافي الموج عالي مياء صافية
يونس 
تعالي
دلفا إلى الداخل كان الشالية متنظم على أجمل وجه الغداء على الطاولة جميع الاسماك 
قمر 
سمك كمان
يونس 
طبعا نتغدا واقولك كل حاجة 
بنت الاكابر 
جلست قمر لتبدا تأكل ويونس هكذا شمر ساعديه وبدا يفصص السمك ويضعه امامها والجمبري
قمر 
بعرف انضف لنفسي يا دكتور
يونس 
اعتبرايها مساعدة بريئة
انتهت قمر من الطعام بعد فترة بسيطة ووقفت لتنظف يدها تحت الصنبور في المرحاض وخرجت وجدت يونس يقف ويدلف بعدها إلى المرحاض فتحت باب الشرفة وخرجت لتقف في الحديقة جاء يونس خلفها هتفت قائلة 
كفاية لحد كده يا يونس ويا ريت تتكلم أنا ممشيه الموضوع كله بمزاجي بس كده يا ريت تتكلم
أخذ يونس نفس عميق 
حاضر هتكلم
في ڤيلا إمام الراوي كانت تقف نيڤين في الشرفة فامعاد عودة يونس تأخر 
تقدم إمام قائلا 
يونس بلغني من وأنا مره أنه هيبيت انهارده في المستشفى
نيڤين براحة 
ومقولتش لبة يا إمام أنا خۏفت وتلفونه مغلق
إمام بتبرير 
أكيد في حاجة يعني هيخلص شغل ويكلمنا
عودة مره اخرى إلى يونس وقمر
قمر 
اتفضل
يونس 
قمر أنا طلبت ايدك للجواز من جدك!!! قبل اي كلام أكيد مش هاخدك اسافر بيك من غير
ما أكون معرف أهلك حتى لو أنت مين مش اخلاقي الصراحة أنا طالب اتجوزك على سنة الله ورسولة وبحبك اه بعبر عن حبي مش الستات بس على فكره اللي رومنسيين ابتسمت قمر واستطرت يونس أنا حابب أكمل حياتي معاك نعيش سوا مش هقولك حياتنا هتكون بينك في بينك أنت نفسك حياتك مش بينك في بينك بس اللي اقدر اقوله اني هعمل اي حاجة علشان اسعدك أنا جبتك هنا لاني كنت حابب اطلب ايدك للجواز في مكان مميز وأنا بحب هنا جدا وصدقيني مفيش ست دخلت الشالية دا غيرك رفعت أحد حواجبها ايوه ولو على الأكل أنا ليا صاحب هنا معاه نسخه بيجيب شركة نظافة يروقوا وهو اللي جاب الأكل مش موضوعنا لكن أنا عاوز اقولك اني مكنتش هعترف غير لما شوفتك بتبادليني نفس الشعور لا متبصيش كده مل حاجة بتتدارا إلا الحب ممكن يكون إعجاب مش حب أنا خلصت وحابب اسمعك
أخذت قمر نفس عميق ثم هتفت 
هتستحملني يعني هتستحمل إن مراتك تسافر في اي وقت تنزل من البيت في اي وقت بحكم انها بتسافر كتير وعندها شغل
أكتر كمان هتستحمل إن شغلي معظمة اعدادء ومعظمة رجالة وأنا مبفرقش بين راجل وست هتستحمل إن معتز أكتر من اخويا هتستحمل إن في حاجات ممكن أنت متعرفهاش
يونس أنا حياتي غريبة غير اي بنت أنا وحدهابوها ماټ وهى في رينج 8 او 9 سنين امها سابتها بعدها بشهر ونص واتجوزت صاحب ابوها الروح بالروح كنت عيلة لحد ما قولت لازم أكون حياه تحكي وتتحاكى بيها مصر كلها وهى قمر المحمدي كانت وصيه ابويا اني علشان اكون الكبيرة اني اتجوز زين كان فاكر انه كده بيحميني واني ممكن احبه واني اكون في عصمة راجل لكن كل دا كان غلط نقدرتش اكون ليه زوجة او مقدرش هو يكون ليا زوج حياتي متلغبطة هتقدر تستحمل دا يا يونس
أخذ يونس نفس عميق ليقول
مقدرش أقولك هتستحمل كل دا بس اللي اقدر اقوله انك هتتغيري من نفسك دا لو بتحبيني يعني لو لاقيتي حاجة بدايقوي هتغيريها من نفسك صدقيني وعلى فكره الغيرة في الراجل دي غريزة يعني في كل الرجالة يا قمر هتلاقيني بغير وجدا كمان أنا راجل شرقي فا هنكمل بعض قولتي اي يا بنت المحمدية موافقة تكوني حرم يونس الراوي وتلمي شمل العيلتين ولا اي موافقة تكوني روح فؤادي وملكة على عرش قلبي 
ندا الشرقاوي 
قمر 
مش عارفه اقولك اي بس
قاطعها رن هاتف يونس يونس 
دا جدك محمد رن 3 مرات لازم يرن دلوقتي فتح يونس وفتح مكبر الصوت
الحاج محمد بزعيق وعصبية 
انتووووا فين فين قمر
قمر بغرابة
في اي يا جدي
الحاج محمد 
الحقي يا قمر ليليان اتخطفت 
الفصل السابع عشر
بنت الاكابر
ندا الشرقاوي
الحاج محمد 
الحقي يا قمر ليليان اتخطفت 
هبت قمر واقفه وهى تهز راسها برفض ترفض الفكره عقلها لم يستجيب منشقيقتها لماذا
أخذت الهاتف من يد يونس وتحدثت
يعني اي انخطفت والبهايم اللي على البوابه واللي في البلد راحواو فين يعني ايييييه أنا جاييه
اغلقت الهاتف ونظرت أمامها وجدت يونس ينظر لها
قمر
يالا عاوزه انزل بسرررعة على البلد
في وقت قليل كانوا في السيارة ويونس ينطلق بسرعة عالية وهى تلوم نفسها
أنا السبب أنا اللي معرفتش احميها ليييه
حاول يونس أن يهديها أمسك يدها وهو يقود بيد واحده
قمر إهدي علشان تعرفي تفكري خير مټخافيش أهدى علشان تفكري بهدوء وحكمه طول ما أنت متعصبة مش هنعرف نحل
سرع يا يونس
حاول يونس أن يسرع أكثر لكن سوف يتعرضوا لحاډث
قمر هنوصل مټخافيش بس لو سرعت أكتر من كده هنعمل حاډثة ومش هتلحقي تنقذي ليليان اهدي
كانت قمر تضغط على يد يونس بقوه حتى غرذت اظافرها في يده تألم يونس لكن لم يبالي أخرجت هاتفها لتحدث معتز
بدات المكالمة
معتز أنت فين
جائها الرد سريعا 
قمر أنا على الطريق راجع البلد مع أحمد أنت فين
قمر
أنا في الطريق لو وصلت قبلي اجمع الحرس كلهم واقفل البلد مش عاوزه نملة تدخل ولا تخرج لحد ما
اجي كاميرات السرايا تتفرغ عاوزه اشوف كل حاجة من ساعة ما أنا مشيت معتز حمزة اوعى يغفل عن عينك حمزة بذات ومحدش يكلمه في اي حاجة لحد ما أنا اجي
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 30 صفحات