بنت الاكابر الكاتبة ندا الشرقاوي
على قمر وعادت الحياة كما هى
في المستشفى كانت تدلف قمر إلى غرفة المړيضة وهى سما
قمر
اذيك
اعتدلت سما بغرابة من وجود قمر
قمر!!!!!!!
استغربتي ليه ايوه قمر
أنا اللي جبتك هنا على فكره وأنا اللي خرجتك
هتفت بنبرة غرابة و استغراب
لية ساعدتيني
جلست على المقعد
ومساعدكيش لية عملتيلي ايه سما أنت ضحيه زيك زي اي حد أنت اطلقتي واتجوزتي ظلم وأنا اصلا مكنش في دماغي أصل أنت كنتي جاية تغيظيني هتغيظيني باي على فكره أنا اتطلقت امبارح
هتفت بفرحة
بجد
اومئت براسها بنعم
ايوه بجد قومي أنت بس وشدي حيلك وكلميني اوي تعالي على عنوان الشركة وفي حرس على الباب لو احتجتي حاجة كلميني وصاحب المستشفى دكتور يونس الرواي من البلد فا متقلقيش من اي مصاريف
ابتسمت لها ابتسامة واسعه لتقول
ابتسمت قمر بود
تسلمي استأذن أنا بقا والف سلامة عليك ومش هسالك حصل اي بس أكيد الشرطة هتيجي تاخد اقوالك قولي اللي حصل بصراحة ومفيش اي حاجة عليك
خرجت قمر من الغرفة ومشيت في الممر لكن وقفت عندما سمعت اسمها من فاه يونس
استدارت نصف استداره
يونس
اهلا بيك جيتي وهتمشي يعني مقولتيش
قمر
اقول اي دكتور أنا اجي وامشي زي ما أنا عاوزه أنا جاية لمريضه يعني زياره مريض
يونس
بس ياقمر
قمر
قمر هانم لو سمحت ياريت تنسى اللي حصل امبارح نهائي ودا سوف تفاهم مش أكتر عن اذنك عندي شغل
وغادرت قمر
يونس في سره
ماشي يا قمر أنا وأنت والزمن طويل
دق الباب ودلفت سما
قمر هانم يونس بيه بره وعاوز يقابل حضرتك
يونس!!!! دخلية
استأذنت سما وخرجت وبعد دقيقتين دلف يونس
وقفت قمر لترحب به
قمر
أهلا يونس بيه اتفضل
يونس
أهلا قمر هانم
جلس يونس أمام قمر ليقول
حبيت اتكلم معاك في موضوع
قمر باهتمام
اتفضل سمعاك
يونس
قمر أنا راجل مبحبش اللف والدوران أنا راجل دغري أنا طالب ايدك للجواز
بنت الاكابر
ندا الشرقاوي
البارت السادس عشر
يونس
قمر أنا راجل مبحبش اللف والدوران أنا راجل دغري أنا طالب إيدك للجواز
قمر
عم الصمت عليهم قمر تنظر إليه وهو ينتظر الإجابة كرر سؤالة مره اخرى
قمر عاوز اتجوزك
حمحمت قمر بهدوء قائلة
لية اشمعنا أنا
وقف يونس قائلا
هقولك دلوقتي حالا تعالي معايا
قمر بغرابة
على فين
يونس
هتطلعي من هنا تركبي عربيتك من غير الحرس ولا السواق حتى تعرفيهم انك عاوزه تكوني لوحدك وتروحي على الڤيلا بتاعتك تستنيني هناك
قهقة قمر بصوت عال
اي الجو دا
يونس
أنا هخرج من هنا حالا يا قمر وتعملي اللي قولتلك عليه أنا عاوز اقعد معاك اتكلم في كذا نقطه وبعد كده وافقتي تمام رفضتي تمام برده عن إذنك
ولم ينتظر الرد وغادر من أمامها نظرت إليه بدهشة استغربت نفسها انها تريد المغادره كما قال تحب المغامرة
وقفت عن المقعد والتقطت معطف البدلة النسائية الخاصة بها والحقيبة وخرجت من المكتب استدارت نصف استداره لسما قائلة
سما عندي مشوار مهم برا الغي اي معاد وهكلمك بكره الصبح
اومئت لها سما
وغادرت قمر دلجت إلى المصعد هابطة إلى الطابق الارضي أخذت مفاتيح السيارة من الأمن واخبرت الحرس انها سوف تكون بمفردها لا تريد أحد خلفها وأن يخبروا أحمد ومعتز بهذا عند عودتهم من مقر الشركة الجديدة
ادارت سيارتها واتجهت إلى الڤيلا
الخاصة بها فتح الأمن البوابات ودلجت إلى الداخل ركنت سيارتها وجدت هاتفها يهتز وكان المتصل دكتور يونس
قمر
الوو
يونس
اخرجي من الڤيلا
قمر بعصبية
دكتور يونس في اي بقا لعبة في ايدك ما تيجي نتكلم جوا وخلاص
رد بهدوء
اخرجي بره يا قمر أنا مستني قدام الڤيلا
نفخت قمر بنرفزة شديدة وعصبية واخذت حقيبتها وخرجت وأعطت المفاتيح للامن
لما مستر أحمد يجي اديله المفاتيح
تمام يا فندم
وجدت سيارة يونس امام الڤيلا صعدت إلى السيارة وجلست قائلة
خير بقا
يونس
على طول مستعجلة كده ريلاكس قمر تقدري تقولي اليوم دا بتاعي أنا عاوزه تنامي بقا عاوزه تسمعي اغاني براحتك المشوار طويل
قمر بعدم فهم
مشوار اي اللي طويل احنا رايحين فين
رد بنبرة هادئة
هتعرفي لما نوصل وياريت من غير جدال نهائي استرخي يا قمر
في الشركة
كان يجلس كل من معتز و أحمد وسما
معتز
يعني اي مشيت من غير حرس ولغت المواعيد
أحمد بعصبية
لسة مكلم الأمن بتاع الڤيلا قالي جت ركنت العربية وادته المفاتيح وركبت عربية تانية ومشيت
معتز بانتباه
عربية تانية يعني من اللي هناك ولا عربية اي
أحمد
لا عربية جت قدام الڤيلا
سما
أنا بلغتكوا اللي حصل بقا بس هى مشيت بعد ما جه الدكتور
أحمد
دكتور مين قصدك يونس
اومئت له بنعم
معتز
خلاص روحي أنت يا سما
خرجت سما من المكتب لتتابع عملها وبقى معتز وأحمد
معتز
أكيد مع يونس هنعرف لما تيجي ماشي يا قمر إما وريتك
في البلد كانت تجلس ليليان مع الحاجة زهرة أمام الفرن البلدي
ليليان بزهق
يا تيتا زهرة كفاية عيش بقا احنا هنفزر ونتغدا ونتعشا عيش كل يوم عيش عيش
زهرة بضحك
أنت تعبتي يا صغننه ولا اي لسة اليوم طويل بتتعلمي حاجة للزمن
جائت الخاجنة لتبلغها أن يوجد سيدة من البلد تريد مقابلتها
دخليها يا ام سعيد
دلفت السيدة ورحبت بها زهرة
السيدة بتوتر
والله يا حجة زهرة أنا جاية ومش عارفة اقولك اي
زهرة بغرابة
تقولي اي في اي يا ام عبدالله ما تتكلمي
أم عبدالله
الصراحة كده انا جاية طالبة القرب منك
زهرة بعدم فهم
القرب مني في مين بالظبط قمر
ردت أم عبدالله سريعا
لا لا الكبيرة لا القرب في الحلوه اللي جارك أخت الكبيرة
زهرة پصدمة
يا مري جاية تطلبي يد ليليان لمين لولدك اللي قد عمرها مرتين
السيدة بحدة
اي يا ست زهرة الراجل ميعبوش اللى جيبة وولدي عبدالله ما شاء الله يقدر يفتح بدل البيت اتنين
زهرة بصرامة
ليليان ادخلي جوه
ليليان بهدوء
حاضر يا تيتا
دلفت ليليان إلى الداخل والتفتت زهرة إلى أم عبدالله
محدناش بنات للجواز يا أم عبدالله اليت لسة صغيرة
أم عبدالله
مين اللي صغيرة يا حجة نسيتي عادات البلد ولا اي
زهرة بحدة
شكلك أنت اللي نسيتي عادات البلد يا خيتي مفيش بت بتتجوز قبل ال ولو حصل الكبيرة ليها راي تاني البنات مكانها التعليم الأول وبعدين تقرر وليليان لساتها صغيرة على الكلام دا ولو مش عاوزه الكلام يوصل للكبيرة يبقا تمشي من سكات
غادرت السيدة وهى غاضبة من حديث الحجة زهرة
الحاج محمد
بتحبيها
الحاجة زهرة
قوي قوي يا محمد كان نفسي تكون من صلب ولدي يالا الحمد لله
الحاج محمد
اطلعق راضيها بقا البت وشها من الفرن بقا أحمر كيف الطماطم
ضحكت زهرة قائلة
حاضر
في الناحية الثانية بعد مرور ساعة على طريق الصحراوي كانت قمر استرخت للنوم ڠصب عنها وقف يونس السيارة وفك حزام الامان الخاص به واستدار ليبقى وجهه مقابل لها امسك هاتفه وبدا يلتقط لها بعض الصور امسك يدها وبدا يلتقط صوره ليدهم سويا كان يبتسم ابتسامة واسعه كأنه شاب مراهق رفع يده لزيل خصلاتها عن وجهها ليضعها خاف اذنها وجلس مكانه مره اخرى ووصع حزام الامان وكمل طريقة بعد مرور ساعة ونصف وقف يونس في