بنت الاكابر الكاتبة ندا الشرقاوي
وجنتها
تصبحي على خير يا قمري
وأنت من أهل الجنة يا حبيبتي
وقف الجميع وكل شخص صعد إلى غرفته وقمر لم تعطي اهتمام لزين ودلفت إلى مكتبها
في غرفة إمام ونيڤين
ندا الشرقاوي
نيڤين
جميلة اوي قمر شخصيتها عجباني حاجة كده مختلفه جدا بس غريبة اللي بتعمله مع يونس
هتف إمام بصدق
لا مش غريبة اللي متعرفهوش عن عيلة المحمدية انهم بيساعدوا من غير مقابل وبذات قمر قمر الكبيرة اللي كلمتها تنشي على الكبير قبل الصغير كلمتها سيف لأنها عارفه بتقول اي وخليفتها حمزة بتحاول تشربه دماغها بس بشويش بس الغريب انها لو هتمسكه ويكون هو الكبير ازاي وهو مشايلش نسب المحمدية دا اخوها من الام بس يا خبر بفلوس بكره يبقا ببلاش
فعلا طب أنا عاوزه اشوف يونس
رد بحزن
للأسف هو رافض وقال لقمر انه مش عاوز يشوف حد طول ما هو مسجون
يارب يفك ضيقتك يا بني يا رب
وانتهى اليوم على خير
في صباح يوم جديد استيقظ يونس على اشعه الشمس التي كانت العامل الاساسي ليضيئ المكان المظلم الذي يجلس فيه لحيته التي ظهرت بشكل واضح خصلاته التي تكثفت لم تغفل عينه يفكر كثيرا في المهنة التي جعلته في طريق سليم لكن في طريقة ظهر الافاعي والثعابين
واحتلت الصدمة وجوههم جميعا تم القبض عليهم دلفت قمر هى ورجاله
هل يونس هيخرج
القجر رايه اي في المواقف اللي جاية
بإذن الله هنزل بكره تاني شدوا حيلكوا معايا في التفاعل يا سكاكر هنتظر رايكوا وعادي لو اتناقشنا في الكومنتات بفرح على فكره
بنت الأكابر 14
دلفت قمر هى
اخذوا سما واتجهه إلى المستشفى ومعهم قمر لم تفارقها دلجا إلى المستشفى وهى فاقدة الوعي تماما خرج الطبيب وهو يرتدي قفازاته اصروا أن يونس هو من يعطيهم الأوامر
مصر أن الدكتور يونس معاكوا
هتف عمر بكبرياء يبدوا انه جاء على الدنيا ليتكبر
طبعا كل الأوامر كانت من يونس
أخرج الضابط تلك التسجيل التي قامت قمر بتسجيله للممرضة التي تدعى صباح
كان يستمع عمر ومكرم بدهشة وفي النهاية اعترفوا أن يونس ليس معهم وأن المجهول لم يلتقوا به ابدا
طلب الضابط العسكري
خدهم يا عسكري على الحجز وهات الدكتور يونس
دلف إلى مكتبه وجد قمر جالسة عليه مبتسمه ابتسم لها ابتسامة واسعه ثم هتف بمزح
وقفت قمر عن المقعد لتجيب بنفس المزاح
والله يا أخ يونس اللي عملته هاخد تمنه
جلس يونس واخرجت قمر بعض الأوراق من المكتب وكانت أوراق التوكيل
هتفت قمر
دي أوراق التوكيل اعتقد كده أنا دوري خلص اشوف شركتي بقا وحياتي أنا بدير حياتك من ساعة ما كنت في ابو زعبل
قهقة يونس
لا الحمد لله موصلتش لابو زعبل المهم شكرا ليك يا قمر بجد لو اخويا مش هيعمل كده
قمر
تحت امرك يا دكتور تقدر تيجي معايا دلوقتي علشان الناس اللي في البيت
يونس
أنت لسة لمه الجيش كله عندك
هتفت بثقة
عيب عليك أنا قمر لو قولت الم البلد كلها في بيت واحد اعملها
لا جدعة يا كبيرة
الورق معاك قطعه بقا براحتك وتعال دلوقتي تسلم على العيلة وبعدين اعمل براحتك اجتماع واه يا دكتور في وحده هنا تبعي ست على قدها وأنا بدفع تمن اللي المستشفى بتعمله من معايا
وقف يونس قائلا
ليه يعني
هتفت بإحترام
معلش بقا الشغل شغل ياريت حسابها أول بأول حسابها تقولي
عليه وأنا هدفعه
كان يونس ينظر إلى عيونها ولم ينتبه لحديثها لأول مره يتحدث معها عن قرب كأنها رصاص يخترق القلب لكن بۏجع لذيذ يتمنى أن يقترب أكثر يبدوا انه قد وقع لكن وهي
هتفت بتوضيح بعد ما لاحظت شروده
دكتور يونس أنت معايا
اعتدل بوقار ثم
هتف
معاك يا قمر يالا بينا
وقفا معا ليتجهوا إلى الخارج متجهين إلى الڤيلا والجميع في انتطارهم
وقفت السياره أمام الڤيلا تم فتح البواباات الالكترونيه الحديثة وقف الجميع احتراما لقمر نظر يونس إلى منظر الڤيلا الرائع طقم الحرس الأمن كل شئ على أجمل وجة الحديقة التي توجد فيها مرجيحة جميلة بيضاء تمنى أن يجلس عليها ترد هذه الأفكار وترجل من السيارة كان يقفوا العائلة بأكملها في انتظاره كالحاج الذي ياتي من الحج
اقترب سريعا ليحتضن والدته التي كانت تقف تنتظره بشوق عانقها لدرجة أن قدميها ارتفعت عن الأرض اغرورقت عيناه لكن مسح عبراته في لحظه انزل والدته وتقدم ليعانق والده الذي اشتاق الية ثم سلم والقى التحيه على الجميع
زهرة كانت تضع اللحوم والدجاج أمام يونس وهى تربت على ظهره بحنو
هتفت قمر بمزاح
اي يا زهرتي هو أنا راحت عليا ولا اي ما تحطيلي
زهره
بت أنت حطي لنفسك هو عاوز اللي ياكله
ابتسم يونس وكأنه ينظر إليها ببعض من الغيظ كالاطفال
قمر
ماشي يا زهرة أنت والدكتور بس اعملي حسابك أن جدي جاي وأنا هقوله
ما تقولي هتخوفيني اياك
دلف الحاج محمد وهو يقول
هتقولي اي يا قمر
وقفت قمر عن مقعدها وتحركت ناحيه الحاج محمد لتتصنع البكاء والحزن كالاطفال
يرضيك يا جدو اقولها حطيلي اكل تقولي لا لما اكل يونس اقولها طب وأنا بنت ابنك تقولي حطي لنفسك تقولها هقول لجدي تقولي خليه ينفعك اقولها الاكل دا جدي مبيحبوش تقولي كفايه يونس بيحبه اقولها هتعملي كنافة بالمكسرات زي ما جدي بيحبها تقولي لا هعمل أم علي علشان يونس
كان الجميع يتطلع عليها پصدمه بوبؤ عينهم سوف يخرج من مكانه بسبب كذبها وتصنعها ويونس الذي وقف الطعام في حلقه وصډمته بها فهي ليست سهله تتبلى على الجميع في أقل من دقيقه
يونس
اه يا كذابه
تحولت قمر في لحظة
وه هتچول الكبيرة الصعيد كذابه لا دكتور مطلعكش من هنا سليم
يونس للحاج محمد
دي مش طبيعيه والله
ضحك الحاج محمد قائلا
لا واخدين على كده كتير يابني
وضعت قمر يداها على خصرها قائلة
لية بقا إن شاء الله عملت اي
إمام
أنا لو مش قاعد كنت صدقتك يا قمر
قمر بغمزة
علشان تعرف اني مش سهله يا انكل محدش يجي عليا
نيڤين
لا عجبتيني
قمر بترقب
فين حمزة
ليليان
بره لما سالته قاعد لوحدك ليه قالي ملكيش دعوه وزعق ومشي
قمر بتفهم
طيب أنا هطلعله
خرجت قمر وجدت حمزة يجلس على العشب الاخضر الذي يسمى النجيلة
جلست بجانبه لتقول
مالك يا حمزة حصل اي
يستجرا إنك تزعق لاختك
رد حمزة بكل نرفزة
هى اللي غبيه عماله تسأل مالك مالك قولتها مافيش وروحت مزعق
ردت بكل حكمة وذكاء
وأنت مصدق انه مفيش حاجة برده ولا اي
مفيش يا قمر
لا فيه حصل اي دايقك وبقالك يومين مبتدربش اي حاجة
عماله