رواية اليتيمه و الۏحش الفصل الاول 1بقلم نورهان اشرف
انتى بتعيطى ليه بس ان شاء الله هتعملى العمليه وتبقي احسن من الاول كمان
هند بهمس انت تعرف الله يا شيخ حسبي الله ونعم الوكيل فيك
فضه بابتسامهربنا يخليك يابنى ويديك على قد نيتك انا والله بدعيلك
عزت بابتسامه ويخليكي يا امى ثم نظر الى التمريض يلا يا جماعه دخلوا الحاجه
ثم نظر الى هند وقالها انا بعمل كل اللى يريحك بس خلي بالك انا كدا عاوز اللى يريحني انا كمان
عزت التهامى يبلغ من العمر ٣٣مطلق عنده بنت واحده عندها خمس سنين صاحب سلاسة مستشفيات التهامى
مر اليوم على هند كانه سنه قلبها ۏاجعها على امها وحسه روحها راحت منها
ام عند عزت راح البيت وهو مسطول زاى كل يوم ولكن واقفه صوت ابوه الڠضب
محمد التهامي پغضب وكره اقف عندك يا عزت
محمد پغضب بقا بذمتك ده منظر دكتور محترم ده انت منظرك ولا بتوع الشوارع انا عاوز افهم لو انت فعلا بتحبها بتعمل كدا ليه فيها و فى نفسك
عزت پغضب وقهر انا محدش حاسس بالى انا حاسس بيه محدش يعرف انا قلبى واجعنى قد اى انا كل ما ابص على بنتى بفتكرها
محمد پقهر الى بيحب حد مش بيزعله بېخاف عليه لكن انت بتعمل العكس عزت فوق لنفسك بلاش تعمل فى نفسك و بنتك كدا
محمد بقوهلو
فضه يلا يا قلب فضه
قامت فضه من على السرير وكدت ان تخرج من الغرفه لكن قطعم دخول عزت وعلى واجهه ابتسامه ونظر الى الحاجه فضه وقال حمدالله على السلامه يا حجه
فضهالله يسلمك يابنى
عزت تعال يابنى خد الحاجات دى من الانسه قال الكلمه دى بسخريه كبير
وانت يابنى خد الحاجه و خرجها لحد العربيه
لو احتاجتى اى حاجه تعالى واطلبي وانا مش هتاخر عليكى لانك بجد من ساعت اليوم ده وانتى مش مفرقه خيالى الصراحه احلى حته فاكهه كلتها
رواية اليتيمه و الۏحش الفصل الرابع 4 بقلم نورهان اشرف
روايه_اليتيمه_والوحش
بقلم_نورهان_اشرف
البارت الرابع
توسعت عينه من الصدمه مصډوم انه اضرب بالقلم ومن مين من بت ملهاش لازم من واجه نظره
اقترب عزت منها و مسكها من ايدها وقال انتى عارفه انا ممكن اعمل فيكى اى انتى عارفه انا ممكن ارد القلم ده ليكى ازاى بس انا مش هعمل حاجه مش عشانك لا انا مش هعمل حاجه عشان امك بس اصل انا قلبي طيب
نظر لها بقرف وقال يلا اطلعى برا بدل مخليكى تندمى على اليوم اللى اتولدتى فيه
خرجت هند من المشفى وقعدت فى العربيه جمب ولدتها
فضه هند انا عاوزه افهم فى اى بينك وبين الراجل اللى جواء ده انا مش مصدقه انه بيعمل كدا لله
هند بسخريةيعنى هيكون في اى يا ماما بس
فضه شوفى انتى يا بنت بطنى
بصت ليها هند پخوف ونظرات فى الاتجاه الاخر
رجعت فضه و هند ل حياتهم تانى و حاولت هند تنساه الى حصل او
بتحاول تنساه لان اللى حصله معاها كان دائما ملازمها فى النوم و الحياه ام عن عزت نسي هند ونسي كل اللى حصل ورجع تانى لحياته العاديه