أحببت خديجه
الحمد لله حبيبتي قضاء ربنا بقي هنعمل ايه
ا عمار من منار لها مش تسلمي علي جوزك حبيبك ولا ايه
منار بخجل احمم ازيك يا عمار عامل ايه
وبدأ الحبيبان يتحدثان وكانت مريم تتكلم مع عثمان واستغل زين انشغال الجميع
من خديچة
زين سلامتك يا ديچة الف سلامة
خديجة ابتسمت بحب الله يسلمك
زين بنظرة عاشق علي فكرة انا كنت ناوي اشوفك واتكلم معاكي في الموضوع اللي قولتلك عليه
دق قلب خديچة وكأنه يريد ان
يقفز من مكانه من السعادة وظهرت عليها ونظرت له بحب وسعادة
مريم من زين
مريم زين يا حبيبي انت تعبت نفسك وعطلت شغلك ربنا يخليك لينا يا حبيبي
زين بحرچ وتوتر لا ابدا ازاي بقي دي ديچة غالية علينا كلنا احمم انا همشي بقي وان شاء الله هاجي بكرة اطمن علي خديچة واعرف اخبارها ايه
تبسم زين فهي تريده ان يبقي وااااه من هذا فهو يفعل به الافاعيل ولكن ان بقي اكثر من ذالك فلم يستطع ان يضمن نفسه فهو من الممكن وما اصعب الانتظار
تنهد زين بشوق معلش علشان عندي شغل وبعدين هو انا غريب وان شاء الله لما تخرجي بالسلامة ابقي اشرب كل حاجة من ايدك بقي بس في البيت ماشي
مريم نورت يا زين تسلم حبيبي
عثمان والله انت تعبت نفسك يا ابني بس زي ما انت قولت انت مش غريب انت واحد مننا
زين طبعا يا عمي احنا عيلة وانا تحت امركم في اي حاجة تحتاجوها يالا سلام عليكم
عمار استني جاي معاك اوصلك
زين غمز له لا معلش خاليك انت في ناس عايزاك سلام
وخرج زين وذهب لعمله وهو يفكر بخديچة طوال الوقت
موعد عرس عمار وذهب زين مع والدته الي العرس
والعرس كان في قاعتين منفصلتين قاعة للرجال والقاعة المجاورة لها للنساء
وكانت خديچة في هذا اليوم مثل العروس كانت جميلة بحق ترتدي فستان من اللون الاحمر يبرز جمالها وانوثتها بشدة وشعرها الحريري ينسدل وكانت تزينه ببعض اللألئ الرقيقة التي زاتها رقة ونعومة
ودخلت فاطمة والدة زين وهي تنظر للفتيات اللاتي يتواجدن بالعرس فكان حقا مجمع للجميلات ووقعت عينها علي جميلة منهن اعجبت بها وتعلقت بها عينيها
ا مريم والدة خديچة لتستقباها
مريم بإستقبال حار اهلا اهلا يا حاجة فاطمة منورة والله
فاطمة اهلا بيكي يا حبيبتي الفرح منور بأصحابه ماشاء الله ايه الجمال ده انتي ام العريس ولا اخته
فاطمة اللهم امين قوليلي فين العروسة عايزة اسلم عليها واديها هديتها
مريم اتفضلي اهي قاعدة هناك بس ليه تعبتي نفسك بس احنا مش أغراب
فاطمة ازاي بقي ما تقوليش كدة ده عمار زي ولادي ربنا يتممله بخير
واخذت مريم لمنار لتبارك لها علي الزفاف وباركت لها بالفعل واعتطها هديتها وهي مازالت عينيها علي الجميلة التي رأتها منذ دخولها فقررت ان تسأل عنها مريم
فاطمة الا قوليلي يا مريم انتي بقي تعرفي كل اللي في الفرح
مريم اه تقريبا معظمهم قرايبنا وفي قرايب منار ليه في حاجة
فاطمة اصل في بنوتة زي القمر عجبني اوي وكنت عايزة اسأل عليها
مريم طيب شاوري عليها
فاطمة اهي اللي واقفة هناك دي ولابسة فستان احمر
مريم هههههههه دي ديچة بنتي
فرحت فاطمة واندهشت في ذات الوقت انتي بتتكلمي جد ده انا اخر مرة شوفتها كانت صغيرة كدة وبضفاير
مريم هههههه ده كان زمان اهي قدامك بقت عروسة زي القمر ثواني هندهلها تسلم عليكي
ذهبت مريم وجاءت بخديچة
مريم اهي يا سيتي خديچة بنتي سلمي يا ديچة دي الحاجة فاطمة والدة زين
رقص قلب خديچة فرحا فهو جاء بأمه لتراها اذا فهو حقا سيتقدم لها اااه ياربي اني اشعر اني سوف افقد وعي
فاطمة جذبت خديچة وهي سعيدة بها وكانت تتأكد من شعرها
فاطمة اهلا اهلا ايه الجمال ده بس ماشاء الله ولا قوة الا بالله ازيك يا حلوة
خديچة ابتسمت وهي خجلة ووجهها يشع إحمرار الحمد لله ازي حضرتك وازي صحتك
فاطمة بخير حبيبتي تعالي اقعدي معايا شوية
ذهبت خديچة وجلست مع فاطمة وظلت تسألها عن كل شئ وتأكدت انها ليست جميلة شكلا فقط
ايضا فهي تتميز بالادب والاخلاق والزوق وبجانب ذالك فهي سيدة منزل ماهرة وتتقن فنون المطبخ والخ وبعد فترة قامت خديچة للترحيب ببعض الضيوف فأخرجت فاطمة هاتفها وقامت بتصوير خديچة من دون ان تشعر الاخري
في قاعة الرجال
زين كان يقف مع عمار
يتحدثون ويضحكون وكان حقا وسيم جذاب بشموخه ووقاره كان يتمني ان يستطيع ان يري خديچة ويمتع نظره منها
عمار عقبالك يا حضرة الظابط
زين هههههه ان شاء الله قريب ححصلك ماتقلقش
عمار مش ممكن اه يا ندل
يعني في حاجة ومخبي عليا انطق هي مين
زين باااااس علي مهلك في ايه كل الحكاية ان في بنت هي بنت ناس ومحترمة واهلها ناس افاضل وانا اعرفهم وان شاء الله قريب هتقدملها واخطبها بس كنت مستني اخلص من فرحك
عمار بجد فرحتلك يا زين والله يابختها اللي هتتجوزك انت تستاهل كل خير
زين احمم انت شايف كدة يعني مش ممكن
اترفض
عمار انت مچنون مين
دول اللي يرفضوك انت لؤطة يا ابني
زين احممم بجد يعني حتي لو كنت اكبر منها بكذة سنة
عمار عادي علي فكرة انا اكبر من منار ب سنين
زين اه بس احنا الفرق بينا اكتر من كدة
عمار ولا يهمك ادخل بتقلك وانا معاك وهاجي اخطبهالك كمان انت حبيبي يا زين
وانتهي العرس وعاد زين وامه للمنزل
في منزل زين
بعد عودة زين ووالدته صعد زين لغرفته وهو سعيد جداااا فهو رأي خديچة في نهاية الزفاف وضحكت له هو نعم لم يري من ضحكتها غير ضحكت عينيها الا انها تأثره بهاذين العينين فااااه من عينيك يا خديچة فهي سهام تخترق قلبي وتأثرني بنظراتها متي متي اللقاء متي
كانت فاطمة تنتظر عودة مروان من الخارج
وبالفعل جاء مروان
فاطمة مروان تعالي يا مروان انا عايزاك في موضوع مهم اوي تعالي
مروان معلش يا امي خاليها الصبح انا تعبان وعايز انام
فاطمة لا مش هينفع ده موضوع مهم اوي وما يتأجلش تعالي بس
الفصل الرابع
مروان جلس بتعب نعم يا أمي اتفضلي خير
فاطمة بحماس وسعادة اما النهاردة لما روحت فرح عمار صاحب زين شوفتلك حتة عروسة انما ايه عسل ادب واخلاق وجمال كاملة من كله
مروان بتأفف يا ماما عروسة ايه بس ما انا قولتلك انا
هشوف بنفسي انتي مش هتعرفي زوقي
فاطمة ازاي بس انت
بس اعرف هي مين دي تبقي خديچة اخت عمار صاحب زين يعني من ناحية الاصل
والعيلة مافيش كلام ولو علي التعليم دي ماشاء الله في كلية باينلي كدة قالتلي حقوق والجمال بقي ما قولكش بس هي منتقبة
مروان بتفكير امممم