روايه القاسم
الطريق و هي بيغم عليها احد بعد ساعة بيكون في عربيه فاخمة بينزل منها شب و بيشيل ليل
جلال بتعب فكني يا باشا
قاسم بيضربه بكل غل و كره لحد ما بيفقد الوعي
بتجعر
ليل احترم نفسك
بس يا بت
ليل انت مين
حسام
ليل يا يا حسام ولله مشوفتكش من سنين
حسام حاسس بريحة سخرية في كلامك
ليل حاسس مش متاكد
حسام كنتي مرية على الطريق جيبتك هنا لتلبسيني في مصېبة وانا مش عايز سين و جيم
حسام في الشيخ زايد عايزة حاجة
ليل عايزة امشي
حسام هتروحي فين شكلك معندكيش مكان
ليل عندك حق
حسام احكيلي
ليل مش هتفرق
حسام احكي بس اعتبريني صحبتك
ليل ماشي يا صحبتي
حسام انتي استحلتيها
ليل خلاص خلاص
بتبدي تحكي
حسام بنتك هترجعلك انشاءالله
ليل ازاي بقى
حسام ما انا بقول انشاءالله اهو ادعي
بتربه في كتفه بخفة انت مستفز افتكرتك هتعمل حاجة
ليل بفرحة بجد شكرا اوي يا حسام
حسام انتي اختي الصغيرة
بعد يومين
حسام ببرود كويس لو اتعرضت ل ليل تاني مش هيحصل كويس
و بيخرج بهيبته
ليل بلهفة عملت ايه
حسام بابتسامة نصر تمام
ساق السيارة و هو يبتسم و يخطف نظارات ل ليل من حين لاخر و
هي لم تدري اوقف محرك السيارة امام شركة قاسم
نظرت له بتوتر
حسام مټخافيش
ترجلت و جسدها يرتعش و دخلت المبنى و ركبت المصعد
و بعد ثواني كانت في الشركة سألت السكرتيرة اين تتوجه لتذهب لمكتب المدير فقالت لها بعد ان اخبر قاسم ان احدهم تريد مقابلته و دخلت پخوف
لين بفرحة ماميييييي
و جاءت لتذهب لها و لكن منعها قاسم
ليل قاسم
قاسم بجمود اطلعي برا
ليل انا مظلومة اسمعني انا عمري ما اسيبك انت و ليان ابدا
قاسم اممم و دي قصة جديدة دي
ليل قاسم ابوك هددني يا يقل بنتي يا ابعد عنكم
قاسم ببرود مش مصدقك
لين بدموع ماما عايزة ماما
تركها قاسم فهو يرى حالة صغيرته ركضت و هي تحتضن والدتها
لين انا بحبك اوي يا ماما
ليل و انا كمان يا روح قلب ماما
جاءت رسالة صوتيه لقاسم من صديقه ف فتحها دون ان يضع الموبايل على اذنه كالمعتاد
علي و انت زعلان ليه ما هي دخلت عليها حكاية انك عندك القلب
اغلق قاسم الهاتف بسرعة
ليل پصدمة قاسم انت عملت كده
قاسم ليل ليل انا
ليل ماما
فردوس قاسم بيه دخل جلال اتسجن يا ليل
فردوس يا ليل استسمحي قاسم بيه يطلعه
ليل اوعي كده
و بتشيل لين اللي كانت مڼهارة و بتمشي من الشركة خالص
بتلاقي حسام لسة واقف
ليل حسام انت ممشيتش
حسام قولت اطمن عليكي الاول و بعدين ايه اللي حصل
لين مالها تعالي تعالي معايا نقعد في اي كافيه
ذهبت معه لاحد الاماكن العامة و قصت عليه ما حدث
حسام هتعملي ايه في بنتك
نظرت لتلك الملاك النائم
ليل ملهاش ذنب في اي حاجة من اللي حصلت كنت فاكرة انه اتعدل اتعلقت ب ايه و بقت كل حياتها بابا هنبدع تاني انا في
مكان و هو في مكان و هي في النص
حسام اهدي طيب
ليل انا تعبت اوي
حسام انا معاكي و عمري ما هسيبك اطمني
ليل بتوتر احم انا هدخل الحمام
حسام بابتسامة طب و لين هاتيها
ليل لا لا مفيش مشكلة
بتدخل
الحمام بسرعة
عند قاسم
خرج من