عشق القاسم
ابيض بملامح رقيقه طفوليه وعيون بنيه لامعه نزلت من الباص بضحك مع اصدقاءها وهن يلوحن لها من مافذات الباص ابتسمت لها مها بحب وامسكت احدى وجنتيها قائله بعتاب محبب بقا كده يا جودى كل ده تأخير
جودى هههههه اصل الولاد وقفوا الباص عند اول الشارع جننوا عمو السواق
مها طب يالا نطلع اوماءت
لها جودى وصعدت معها وهى تنظر بانبهار لهذا الصرح العملاق
مها هههههه
رواية عشق قاسم الجزئ الثاني
جودى بتضحكى على ايه
مها اصلى اول ماجيت هنا كنت مبهوره زيك كده بس بعد كده اتعودت نظرت لها جودى وصعدت معها الى الطابق الأخير
دخلت مها مكتبها وجلست عليه اما جودى فكانت تتفحص مكتب مها ثم قالت حلو مكتبك يا مها
جودى بارهاق نسكافيه عندى درس كمان كام ساعه هتكونى كده خلصتى شغلك صح
مها اه ياحبيبتى
جودى انا مش عارفة ليه اصريتى انى اجى معاكى هنا كان ممكن اقعد فى البيت الكام ساعه دول خاېفه اعملك مشاكل هنا
مها مافيش مشاكل ولا حاجة اهم حاجة بس ماتروحيش ناحية مكتب صاحب الشركة وبعدين كنتى عايزانى اسيبك لوحدك في العماره الجيران الجداد دول احنا لسه مانعرفهمش نطمن بس من ناحيتهم وبعدين هبقي مطمنه عليكى
مها اممممممم ماشى هطلبلك النسكافيه
جودى بابتسامة ثانكس ياروحي
عند قاسم فى المكتب شعر بالجوع نظر فى ساعة يده الماركه وجد ان وقت راحة الغداء قد بدأ خرج من مكتبه وجد منى امامه اقتربت منه بدلع قاسم بيه اطلبك غدا معايا نظر لها قاسم شزرا وذهب فى اتجاه مكتب عادل نظرت له منى بحنق وعزمت على الوصول اليه بأى طريقة
من جديد فتحدثت بصوت عذب قائله اممممم المنطر من هنا حلو اووى يا مها عندما لم تجد رد استدارت باستغراب فانبهر قاسم من كتلة الجمال والبراءة نظر الى وجهها المستدير وعيونها البنيه وشعرها المموج كم كانت جميله اما جودى فشهقت پصدمه من هيئته الضخمه فكم كان ضخم الچثه طويل بصدر عريض فتراجعت خطوتين للخلف پذعر منه رائى قاسم علامان الذعر ظاهره بشده على وجهها وكم استغرب من ذلك جميع الاناث تعجب به وبهيئته الرجوليه الضخمه ولكن عذر موقفها فهى قصيره جدا بالنسبة له قطع الصمت خروج مها من مكتب عادل لاحظت ذعر جودى وتفحص قاسم لها فقالت بقلق مالك يا حبيبتى لم تتلقى جواب منها اما قاسم فكان مازال ينظر إليها فقالت موجه حديثها لقاسم قاسم بيه فى حاجه
مها دى جودى بنت خالتي اذن اسمها جودى تدارك قاسم نفسه وقال هى دى قريبتك الى قولتى عليها نظرت جودى له پغضب لما يتحدث بهذه الطريقة الفظه اكمل قاسم بجمود مش عايز مشاكل تمام
مها تمام يافندم نظر ثانيةالى جودى التى تحول وجهها من الذعر الى الڠضب ثم دخل إلى عادل نظرت جودى على أثره فقالت پغضب ايه ده هو بيتكلم عنى من طرف مناخيره كده ليه
جودى اتعامل ايه بس ده شكله يخض اصلا عامل زى الۏحش
مها هههههههه ضحكتينى والله يا جودى
فى الداخل كان عادل يجمع اشياءه للخروج لتناول الغداء دخل عليه قاسم فقال له عادل انا كنت لسه جايلك عشان نطلع نتغدى
قاسم
عادل ايه مالك
قاسم احمم لا مافيش يالا بينا
خرج الاثنين فوجد عادل مها جالسه مع فتاه صغيره معها حقيبة مدرسه فقال لمها دى بنت خالتك صح
مها بابتسامة اه هى يا فندم ثم
قالت موجهه حديثها لجودى جودى سلمى على مستر عادل ده مديرى فى الشغل
جودى بابتسامه
ناعمه لهذا الرجل المتواضع عكس صديقه اهلا بحضرتك ثم مدت يدها بالسلام صافحها عادل بابتسامه قائلا اسمك جودى
جودى اها
عادل الاسامى بتاعت الجيل الجديد ده غريبه شويه بس حلو وصغنون زيك
جودى بابتسامه رائعه ثانكس ده من زوقك كان قاسم يطالعهم بنظرات خاويه
من اى تعبير لكنه لم بخفى عليه ترحيب جودى في الحديث مع عادل وملامح وجهها المنبسطه عكس الذعر والڠضب الذى وجهتهم له فتحدث قائلا مش يالا ولا ايه نظرت له جودى بغيظ فقال عادل بحرج من صديقه اوكى ياجودى هشوفك اكيد بعد البريك فابتسمت له متجنبه النظر لقاسم اوكى باى
عادل باى نظر لها قاسم ڠضبا فلم يخفى عليه تجاهلها له وتعمد عدم النظر إليه فغادر غرفة المكتب وتبعه عادل فقالت مها جودى هتتغدى ايه
جودى اوف الراجل الضخم ده معصبنى
مها ههههههه قاسم بيه بقى اسمه الراجل الضخم ههههههههه
جودى بتضحكى على ايه بس
مها خلاص خلاص ماتضايقيش نفسك هو مش بييجى مكتب مستر عادل غير كل فين وفين فامش هتحتكى بيه تانى وممكن اصلا ماتشفيهوش تانى جلست جودى على الكرسي المقابل وقالت پغضب طفولى طب اطلبيلى نسكافيه بدل إلى ماعرفتش استمتع بيه ده
مها ههههههههه لا هطلبلك غدا قبل معاد الدرس بتاعك فاضل عليه ساعتين
جودى اوكى
مها هتعرفى تروحى لوحدك من هنا
جودى ماتخافيش يامن هيوصلنى النهاردة هو بيته قريب من هنا ولما عرف انى هروح من هنا قالى ياخدنى معاه اول يومين لحد ماعرف الطريق كويس
مها امممممم مهتم بيكى اووى يامن ده
جودى بلاش مخك يروح لبعيد انا معتبراه صديق وبس
مها الأهم هو معتبرك ايه
جودى مش عارفة
مها طيب اطلبلك ايه
جودى بينزا
مها اوكى
فى احد المطاعم الفاخرة جلس قاسم وامامه عادل الذى قال ايه يا قاسم هتاكل ايه
قاسم
عادل انت يابنى بكلمك انتبه قاسم عليه فقال ايه كنت بتقول ايه
عادل فى ايه بالظبط وبعدين يابنى كنت بتكلم البنت كده ليه دى بنت
قاسم پغضب
مانت ماشوفتهاش اول ماشافتنى كأنها شافت عفريت قدامها ضحك عادل عاليا مما زاد حنق قاسم أكثر حاول عادل كبت ضحكاته وقال ماعلش يا قاسم اصلك فعلا بالنسبالها ضخم جدا وهى طفله لسه اكيد ماشافتش حد كده قبل كده
قاسم طب يلا اطلب الغدا ورانا شغل كتير طلبوا الغداء وبعد فتره جاء النادل بالطعام فبدءوا فى تناوله وهم يتحدثون عن احد الصفقات
بعد ساعتين كانت جودى تتجهز للذهاب إلى السنتر الخاص بالدروس ثواني ورن هاتفها وكان صديقها يامن فتحت الخط واحابت قائله الو
يامن الو ازيك ياجودى
جودى الحمد لله
يامن طب يلا انزلى انا تحت الشركه اهو
جودى اوكى نازله اهو يالا باى وأغلقت الخط ثم نظرت لمها قائله يالا باى يامها
مها باى ياحبيبتى خلى بالك من نفسك
ابتسمت لها جودى بحب وقالت لها وانتى كمان خلى بالك من نفسك ثم التقتط هاتفها وحملت حقيبتها ونزلت سريعا ليامن الذى ينتظرها بالأسفل
خرجت من باب الاستقبال وجدت يامنفتى من نفس سنها بشعر اسود مرتفع بطريقه تناسب سنه وعيون خضراء ووجه ابيض كان يجلس فى سيارة والده فقد استعارها للذهاب لسنتر الدروس فتح لها باب السياره فركبت بالخلف بجانبه فأمر السائق بالانتلاق بعدها بدقائق كان قاسم وعادل بدخلون الى الشركه من جديد صعدوا الى الطابق الاخير وبعدها قال عادل لقاسم يالا اشوفك بعد الشغل تنحنح قاسم قائلا احمم لا انا جاى معاك عقد عادل حاجبيه باستغراب قائلا ليه
قاسم هراجع معاك ملف الصفقه الجديدة استغرب عادل كثيرا فقال طب ما احنا مراجعينه امبارح
قاسم بتحجج ااه لا ماهو فى شوية تعديلات هنعملها نظر له عادل باستغراب ثم قال تمام يالا بينا دخلوا إلى مكتب مها وجدوها بمفردها اراد قاسم السؤال عن جودى ولكن لم يستطيع فهيبته وشموخه يمنعوه فانقذه سؤال عادل لمها عنها فاجابته قائله خلاص مشيت عادل هترجع على هنا
مها لا هتخلص بالليل هكون انا روحت خلاص
عادل اوكى ابقى سلميلى عليها
مها الله يسلمك كان قاسم يستمع إلى حديثهم باهتمام فقال عادل اطلبيلنا اتنين قهوة يامها لوسمحتى اتفضل ياقاسم نكمل شغل
دخلوا الاثنين وبعد فتره دخل العامل بالقهوة فقال عادل ايه هى التعديلات بقا با قاسم بيه
قاسم ها لا خلاص خلينا على اتفاقنا القديم استغرب عادل كثيرا ولكنه لم يعير الامر اهتمام اما قاسم فكام يشغل باله هذه الصغيره بشعرها المموج وجهها الطفولى وطلتها الساحره يتبع
رواية عشق القاسم الفصل الثالث 3 بقلم سومه
رواية عشق القاسم الحلقة الثالثة
فى المساء في منزل مها
كانت مها تشاهد التلفاز عندما
فتحت جودى الباب بمفتاحها ودخلت استلقت على الاريكه بجانب مها نظرت مها إليها وجدتها مرهقه جدا
مها اتاخرتى ليه
جودى المستر اتأخر شويه انتى رجعتى امتى
مها من ساعتين كده
جودى تماااام هدخل
انام ھموت وانام
مها جودى باباكى اتصل بيا النهاردة نطرت لها جودى بالم فاكملت مهابيقول انه كلمك وماردتيش عليه سكتت جودى ولم تتحدث
مها انا عارفه انه غلط في حقك لما كان عايز يدخلك مدرسه داخلى بس شكله حس بغلطه وعايزك تسامحيه ردت جودى بدموع والم اسامحه اسامحه على ايه ولا ايه على انه غدر بامى واتجوز عليها وهو اصلا كل فلوسه دى من ورثها اسامحه انه ماسالش عنها وهى بټموت ورمانى ورماها عشان الهانم الى
خان امى معاها ولا اسامحه انها خلته مايدفعليش مصاريف المدرسه لولا أن امى كان قلبها حاسس ودفعتلى مصاريف كل السنين اللي فاضله تحت الحساب ده حتى فلوس الدروس لولا الذهب والجوهرات بتاعت ماما الى ياعتهم وحطتهم بأسمى في البنك عشان تكفى مصاريفى اسامحه على ايه ولا ايه يا مها قالت اخر كلماتها وهي تبكى بحرارة اشفقت مها على هذه الطفله وماعانته وهى فى سن صغير
مها خلاص ياحبيبتى انا اسفه انى فكرتك يالا يالا قومى خدى دش صاقع كده يفوقك على ماجهز الاكل ده عملالك البطاطس الى بتحبيها
جودى وهى تمسح جموعها بكف يدها ببراءه وكاتشب ابتسمت مها ههههه وكاتشب كتيير اوى
ابتسمت جودى من بين دموعها ونهضت لتغيير ثيابها