انتى نازله بشعرك

انتي نازله بشعرك كده ازاي عز الدين لو جه دلوقتي وشافك كده هتحصل مصېبة
غرام: ميهمنيش عز ولا غيره انا خلاص تعبت وعايزة امشي من هنا
= يادي المصېبة عز الدين جه اطلعي استخبي فوق بسرعه
غرام طبعا خاڤت وجريت و راحت على اوضتها وقفلت الباب ....هى مش واخده بالها ان دى اوضة عز الدين اللي هي دخلت تستخبى فيها وحاولت تداري شعرها بسرعه عشان عز ميكتشفش انها بنت
بعد لحظات عز الدين فتح الباب
عز الدين: جريت ليه يااكرم لما شوفتنى؟
غرام پخوف وتوتر وهي بتحاول تخشن صوتها عشان عز الدين يصدق انها ولد مش بنت: انا انا اصل تعبت قولت اطلع ارتاح.

عز الدين بغموض: لا سلمتك.
غرام: انا عاوز اروح.
عز الدين بغموض: لا يا اكرم مينفعش انت راجل ومفيش راجل ېخاف.. انت هتفضل هنا معايا
غرام بقلق : معاك ازاى؟
عز الدين وهو بيكتم ضحكته : نستني يا اخي اقولك اني جبتلك هدوم جديدة بدل البدلة بتاعك اللي خنقاك دي من ساعة ما جيت هنا

ومسك الشنطة: خد الشنطه دي اعتقد ان كله هيجى على مقاسك وياريت يعجبك ذوقى انا نازل
.. قفل الباب
غرام بتوتر وهي بتشيل البروكه الرجالي اللي بتخفي شعرها تحتها: يوووووه انا اتخنقت من تعب الاعصاب ده انا هفضل لحد امتى امثل عليهم اني ولد مش بنت.
فضلت تبص على الشنطه

غرام :طب ماهو طيب اهو اومال عم محسن بيخوفنى منه ليه وبيحذرني منه وبيقول عليه مش سهل!!
راحت شدت الشنطه مجرد مافتحتها
غرام اټصدمت: يالهووووى دا جايبلي هدوم بنات!!!
الشنطة كانت كلها عبارة عن لانچيري هدوم داخليه للبنات وبيجامات كتير..
اتكسفت ووشها احمر: اه يا قليل الادب.
فجأة الباب اتفتح ودخل عز الدين و.... يتبع