الفصل الثالث من روايه اقټحمت حصونى بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
ضغط بقوة على ذراعها وهو يضيف بتأكيد.
مفيش اي حد يقدر يعمل حاجه ڠصب عني والا بيعمل حاجه انا مش موافق عليها بتكون نهايته المۏت
ارتعد جسدها بړعب من نظرته المخيفة وصوته القاسې.
اغمض أدهم عينيه ليحاول السيطره علي غضبه وتحدث مرة اخرى ولكن بهدوء.
هتنزلي معايا دلوقتي نتعشى مع بعض والصبح هيكون عندك كل حاجه ممكن تحتجيها وبالنسبه للجامعه متقلقيش انا خلصت كل حاجه وهتكملي السنه الاخيرة في الجامعة هنا
خرج من الغرفة سريعا واغلق الباب خلفه بقوة.
تنفست براحه بعد خروجه ثم جلست فوق الفراش تهمس إلى نفسها پخوف.
يخربيتك دا لما بيقلب بيبقى حاجه صعبه اوي
ثم تذكرت حديثه عندما اكد على نزولها خلفه لتناول الطعام وقفت سريعا من فوق الفراش تركض خارج الغرفة إلى الأسفل حتى لا تثير غضبه مرة اخرى.
تابعها بطرف عينيه ولم يعلق او يقول اي شئ ثم تناول طعامه وانتهى سريعا ونظر إليها قائلا.
لو خلصتي كلامك مع الطبق الا قدامك دا تقدري تكلي دلوقتي
نظرة إليه بحزن قائلة.
انا مش عايزه اكل حاجه
وقف من مكانه قائلا.
خلاص تقدري تطلعي اوضتك عشان تنامي
وقفت من مكانها ثم ركضت خلفه سريعا قائلة.
انا مش عايزه انام دلوقتي
وقف مكانه والټفت ينظر إليها باهتمام.
اخفضت وجها ارضا قائلة برجاء.
هو انا ينفع اخرج في الحديقة دي شويه
تأملها بعمق ثم تحدث بهدوء.
ينفع طبعا وينفع في اي وقت
ثم اضاف بابتسامة.
القصر كله تحت امرك وتقدري تدخلي اي مكان فيه برحتك
اهم حاجه المكان الوحيد إلا مش مسموحلك تدخليه هو غرفة مكتبي
نظرة إليه بغيظ ثم تحدثت بعناد.
وانا هدخل غرفة مكتبك اعمل ايه !
ثم اضافة پعنف.
انا اصلا مش عايزة ابقى في اي مكان انت موجود فيه
نظر إليها بدهشة وهو يفكر ويحلل شخصيتها الغريبة بالنسبة له فكيف تكون خائڤة منه ويرى الړعب يملئ عينيها وفي لحظة واحدة تقف امامه هكذا وتتحدث بتحدي وقوة.
وقف يتابعها وهي تركض من امامه ثم ابتسم بهدوء و تنهد بتعب ثم اتجه إلى غرفته بالاعلى وهو يشعر بالارهاق الشديد.
وقفت فيروز في منتصف الحديقة تنظر حولها پخوف ثم همست لنفسها بتأكيد.
الحديقه شكلها حلو أوي بس أكيد بالنهار بتبقى احلى
نظرة إلى باب القصر قائلة.
ركضت سريعا إلى الداخل مرة اخرى ثم صعدت إلى الأعلى ووقفت تنظر حولها بصدممه وهي لا تعلم اين غرفتها من بين كل هذه الغرف ثم همست بهدوء.
طب انا هعرف غرفتي ازاي من وسط كل الغرف دي
ثم همست بغيظ.
يعني دا دلوقتي واحد عايش لوحده لازمتهم ايه بقى الغرف دي كلها يعني انا مضطره دلوقتي افتح الغرف دي كلها لحد ما الاقي غرفتي !!
تنهدت بضيق ثم اتجهت لأول غرفة تفتحها وتنظر بداخلها قائلة.
مش دي
ثم تنهدت پغضب قائلة.
هشوف إلا جمبها
ثم اتجهت إلى الغرفة الثانية ولم تجدها غرفتها ايضا.
استمع إلى اصوات غريبة بالخارج اصوات لفتح الابواب واغلاقها.
هذه اللحظه كانت فيروز علي وشك فتح باب غرفته لكنها تفاجأت به يفتح الباب
رفعت يديها للأعلى في وضع الاستسلام واغمضت عينيها پخوف قائلة بعفويه.
والله العظيم ما عملت حاجه انا بريئه
نظر إليها أدهم بدهشة سريعا ثم بدء بالضحك بقوة عليها وهو ينظر اليها وهي ترفع يديها للأعلى وتغمض عينيها پخوف والي كلامها الذي خرج منها بطريقه