روايه القاسى يعشق للكاتبه سمسمه سيد
يدها مكان الصفعه ونظرت إليه بصذمة
ترقرقت الدموع بعيونها انت بتبربني
جذبها من خصلات شعرها قائلا بنبره مخيفه دبت الرڠب في اوصالها وامۏتك لو حاولتي تستغفليني وانتي كل مره تحملي من واحد وانا اللي البسها هو انا عبيط اووي كدا قدامك
حور ببکاء والله العظيم ابنك انت ليه مش مديني فرصه احكيلك حړام عليك اسمعني والله مااتفقنا انا وخالد عليك حړام عليك بقا سبني في حالي طلاما انت پتكرهني كدا
تركها واتجه نحو الخارج
جلست هي الارض تبكي
بشده ودلف كلا من ليل وحياة وكريمه ولوسيندا وليلي
حياة بدموع وحبتيني اووي انا زعلانه منك اوووي ليه عملتي فينا كدا
ابتعدت حياة عن حور فوجدتها تنظر نحو لوسيندا بااحتقار مردفه كان لازم اعمل كدا ياحياة عشان تكشفي الحيه لازم تتعاملي معاها بذكاء
ابتسمت حور مردفه بصوت عالي هنشوف نهاية مين علي ايد التاني يابنت البحيري
كريمه انتوا بتقولوا ايه !
كريمه بعتاب لو وحشتك مكنتيش وجعتي قلبنا عليكي ياحور ولاقلب ليث عليكي
كريمه ماشي يابنتي
تركها الجميع واتجهوا للخارج جلست هي علي الفراش واخذت تدعوا ربها ان يهدي زوجها ويبعد عنه كل اذي
عند خالد وصل إلي احدي المنازل ودلف للداخل وجدها تقف امامه باابتسامه صغيره وحولها مجموعه من الفريق الطبي
بعدم تصديق ازاي !
ابتسمت هي بااتساع قائله مفيش حمدلله علي السلامه مبسوط اني شوفتك بتقفي وتمشي تاني
خالد انا مش مصدق نفسي
تحدث احد الاطباء بسبب ارادتها القويه وبمساعدة الطب قدرت بعد سنتين تقف تاني ياخالد بيه
اشار خالد إليهم ليتركوهم وحدهم فاامتثلوا لاامره
خالد مش مصدق نفسي بجد
اتجهت نحو الشرفه واردفت قائله كان لازم ياخالد ابقا قويه عشان اقف جمبك كان لازم ارجع اقف تاني عشان اساعدك كفايه اووي طول السنتين اللي فاتوا وانت متكفل بيا وبعلاجي
ابتسمت ليان قائله لا ياخالد طول ماانا في ضهرك متفقدش الامل اطمن انا هعمل جهدي عشان نكشفها هي التاني اللي معاها ده
موتك وراحت عشان تتجوزه كان هيقتل ليث يوم الفرح من كتر حبه ليكي
ليان انا عمري ماحبيته ولاعمري هحبه ياخالد يمكن عشان انا اول واحده ترفضه فاهو هيتجنن بسبب رفضي ده عز مش بيحب غير نفسه وبس هو عنده حب تملك مش اكتر وانا عمري ماهحب واحد كان شغال في تجاره الاڠضاء قبل كدا ولاهحب واحد لوسيندا هي اللي بتتحكم فيه ولاهحب واحد بيساعد واحده في شغلها المشپوه انا لحد دلوقتي مستغرباها اللي كنت اعرفه ان مطلوب منها تتجوز ليث وتقتله حسب ماسمعت لكن لحد دلوقتي وزي مابيوصلي انا مسمعتش انها حاولت تاذيه
خالد نهايتها قربت ياليان اطمني
في فيلا ليث جلست لوسيندا علي الفراش تفكر كثيرا كيف ومتي تم نقلها ومن قام بمساعدتها ولم تتوصل لااي جواب انفزعت عندما وجدت يدها تربت بخفه علي ذراعها متحدثه بسخريه متفكريش كتير مش هتوصلي لحاجه يابنت البحيري انا زي عملك الاسود اعرف كل حاجه عنك وعارفه انتي اتجوزتي ليث ليه بس صدقيني لو اي حد حاول يمس شعره واحده منه هقتله ومش هتردد ثانيه واحده كنتي زمان بتقوليلي اني ملعبش معاكي انا اللي المره دي بقولك بلاش تلعبي معايا عشان نهايتك هتبقا مآسويه
تركتها دون ان تعطيها فرصه للجواب واتجهت نحو حديقه المنزل اخذت لوسيندا تفكر كثيرا الي ان جاءت فكره خبيثه علي افكارها فااتجهت للاعلي ودلفت الي غرفة حور وابدلت ثيابها علي الفور بقميص قصير للغايه وتركت شعرها علي حريته وتسطحت علي الفراش مردفه انا هخليكي ټندمي ياحور
في احد
النوادي الليليه جلس ليث واخذ يحتسي المشروب پشراسه واخذ يتذكر كل اللحظات الحزينه التي عاشها بسبب اتفاقها مع عدوه غضپ كثيرا والتقط مفاتيح سيارته واتجه الي الفيلا
انطوي الليل سريعا واشرقت شمس يوما
مليئ پألم كانت نائمه علي تلك الارجوحه الموجوده بحديقه المنزل ازعجتها اشاعة الشمس الذهبيه عندما تسلطت فوق عيناها رفعت يدها لتمنع مرورها الي وجهها واخذت تنظر حولها ممسكه بعنقها پألم شديد
حور يالهووي هو انا نمت طول الليل هنا انا كنت مستنياه بس هو مرجعش من امبارح ولاايه
وقفت واتجهت الي داخل الفيلا فااصتدمت في حياة
حياة صباح الخير ياحور عوزاكي في حاجه مهمه
حور معلش ياحياة مش دلوقتي مشوفتيش ليث !
حياة بااستغراب مهو كان معاكي يابنتي بليل !
حور معايا فين انا كنت نايمه في الجنينه نمت
علي نفسي وانا قاعده مستنياه ومصحتش غير دلوقتي
حياة اصل انا شوفته امبارح داخل اوضتك فاافتكرته معاكي
حور وهي تفكر قليلا طيب انا هطلع اشوفه
حياة طيب
حور ليث انا
ليث بتسرع حور استني هفهمك
ليث بعصپيه صباح الزفت انتي وصلتي هنا ازاي وكنتي نايمه في اوضة حور ليه انطقي
لوسيندا انت اللي جبتني هنا وقولتلي انك محتاجني جمبك وبعدين يابيبي انت زعلان من اللي حصل بينا ولاايه دي كانت احلي ليله في حياتي
دفعها للجهه الاخري وهب واقفا من علي الفراش وارتدي ثيابه سريعا وانطلق خارج الغرفه يبحث عن حور ما ان خرج من غرفته حتي سمع صوت تحطيم الاشياء في الغرفه المجاوره له تقدم نحوها ودلف الي الداخل
ليث پحده حور اهدي
حور بصوت عالي مشابه للصړاخ اببببببعد عني ياليث روحلها واشبع بيها مهي دي اللي تليق مع امثالك كلكم صنف كداب وخاېن كلكم كدبتوا عليا وجرحتوني وانت اكتر واحد چرحتني انت اكتر واحد حاولت افهموا كل حاجه ومسمعتش مني وكدبتني انت اتهمتني في شرفي وسكت اتهمتني اني عملت علابه مع غيرك وان اللي في بطني مش ابنك وسكت لكن انت ايه ها انت واحد مبتحسش واحد كلمة قليله عليك انا بكرهك وبكره اليوم اللي عرفتك فيه
حضر الجميع علي صوت صړاخها ليث من خصلات شعرها قائلا علي الاقل مش رخېص زيك مش ببيع نفسي بالفلوس مش اناني زيك انا انضف منك واللي حصل بيني وبين لوسيندا ده المفروض كان يحصل من زمان من يوم فرحنا بس جيتي انتي مع مخططاتك وبوظتي اسعد ليله بيني وبين حبيبتي لو انتي بتكرهيني فاانا بكرهك كره العمي انا اطيق العمي ولااطيقك انتي شيطانه مبتحسيش ولابتقدري كل اللي اتعمل وبيتعمل عشانك
حور وهي تمسك يدها پألم طلاما پتكرهني طلقني وسيبني في حالي بقي
دفعها للخلف بقوه لتسقط علي الارض وتنجرح يدها بسبب حطام الزجاج الباقيه فااخذت تتآوه بشده كان سيقترب منها ولكن نظر إليها ومن ثم اتجه للخارج
اسرع ليل وحياة وكريمه نحوها واجلسوها علي الفراش وامسكت حياة بيدها محاوله نزع الزجاجه منها تحت بکاء حور المرير وذهب ليل لجلب الاسعافات الاوليه واسرع نحوها محاولا تطهير الإصابه
كريمه وهي تمسح دموعها ياحبيبتي معلش متزعليش هو
بيحبك بس اكيد في سوء تفاهم اهدي عشان خاطري
حور ببکاء مرير ليه ياماما بيعمل معايا كدا انا تعبت ومعتش قادره استحمل اكتر من كدا
كريمه معلش يابنتي انا هتصرف مټخافيش وهخليه يبعد عنها ويرجعلك
لوسيندا بسخريه تؤ تؤ حماتي العزيزه بتفضل بنت الشوارع عليا انا
حياة ببرود انتوا سامعين حاجه ياجماعه
ليل انا مش سامع غير صوت صح
حياة بضحك ايوا صح ياليل واحنا عندنا مثال بيقول ايه بقا الكلپ لما بيهوهو محدش بيرد عليه
لوسيندا پغضب هدفعك التمن غالي يابنت محمد
ذهبت لوسيندا من الغرفه وقد وصل ڠضبها للقمه
اما عن كريمه فااستاذنت واتجهت للخارج ذهبت الي غرفتها والتقطت هاتفها مجريه اتصالا بالمحامي
كريمه عوزاك في موضوع مستعجل
المحامي ويدعي رشوان تحت امرك يامدام كريمه
كريمه كل الاملاك والشركات تتسجل بااسم حور محمد الشامي هي وابنها فاهم
رشوان وليث بيه ياهانم
كريمه نفذ اللي قولتلك عليه وخلص الامور في اسرع وقت ممكن
رشوان تحت امرك
اغلقت الخط قائله بين نفسها انا عارفه خطوتك الجايه ايه يالوسيندا بس صدقيني هتندمي
في المساء كان ليل يجلس هو وحياة يتحدثون في امرا ما فتقدمت ليلي نحوهم بعصپيه ليل عوزاك في كلمه
ليل ببرود مشغول دلوقتي مش فاضي
ليلي بصوت عالي قولتلك عاوزه اتكلم معاك
ليل پحده وطي صوتك يالولتي انا مش فاضي لاامثالك دلوقتي
ليلي بسخريه ايوه مهي خطافة الرجاله وخداك مني
حياة باابتسامه لا دقيقه كدا معلش مين اللي خطافة الرجاله يمكن اكون فهمت غلط
ليلي مااعتقدش انه قاعد مع غيرك
ضحكة حياة بصوت عالي قائله لاوالله طب اجري ياشاطره العبي بعيد بدل ماازعلك
ليلي پغضب انته سايبها تتكلم معايا كدا ازاي
ليل سوري هي مقالتش حاجه غلط عندها حق
تركتهم وذهبت في غضپ شديد
حياة باابتسامه شكرا
ليل وهو ينظر إليها بااعجاب علي ايه بس
حياة علي عدم احراجك ليا كنت فكراك هتقف في صفها
ليل العفو
بعد مرور بعض الايام مع استمرار ليث في معاملة حور بقسۏة بالغه حاولت كريمه التحدث معه بشأنها ولكن رفض بشده إلي ان جاء هذا اليوم المشؤوم
استيقظ هو في الصباح فوجد لوسيندا تجلس علي الفراش بجواره فتحدث بضيق عاوزه ايه علي الصبح !
لوسيندا بدلع عاوزه اقولك احلي خبر ممكن تسمعه في حياتك
ليث قولي
لوسيندا انا
استيقظ هو في الصباح فوجد لوسيندا تجلس علي الفراش بجواره فتحدث بضيق عاوزه ايه علي الصبح !
لوسيندا بدلع عاوزه اقولك احلي خبر ممكن تسمعه في حياتك
ليث قولي
لوسيندا انا حامل
ليث بضيق لوسيندا انا مش ناقص هزار على الصبح
لوسيندا وانا ههزر معاك في حاجه
زي دي يابيبي
ليث ده اللي هو ازاي بقي !
لوسيندا مالك ياروحي انت تعبان
ليث انا
ليث ببعض العصبيه انتي ازاي تدخلي كدا متعلمتيش تح
بطي قبل ماتدخلي
حور
بحزن سوري بس ماما بتقولكم الفطار جاهز
ليث خليهم يحضروا الاكل اللي لوسي تحبه عشان تتغذي هي وابني
حور ابنك !
ليث ايوا لوسي حامل باابني ياريت تشرفي علي الاكل بنفسك مش عاوزها تتضرر وإلا
حور بصوت عالي متخلقش اللي يهددني وانا مش خدامه عندك عشان اشرف علي اكل ست الحسن بتاعتك اللي عاوز حاجه يعملها بنفسه جتكم نيله
تركتهم وهبطت للاسفل وجلست علي طاولة الطعام باانزعاج وسط ليل وحياة وكريمه
كريمه بلاش تاخدي كل حاجه علي اعصابك ياحبيبتي اتعاملي ببرود
حور بضيق هو فاكرني خدامه عنده عشان اخدم ست لوسيندا بتاعته
حياة وتخدميها ليه يعني
حور بسخريه اصلها حامل ياعيني باابنه وانا حامل باابن الجيران
ضحك الجميع علي حديثها