السبت 23 نوفمبر 2024

هى مره

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

انتي رايحة لمكان معين... اوصلك رايحة لصحبتي... هي تعرف انك جاية لا... اتصلي... ممكن مش موجودة دلوقتي... طلعت أيلين تليفونها و اتصلت عليها لكن كان مغلق... فتحت الواتس لقيتها بعتالها رسالة من امبارح و ايلين لسه شيفاها... بصي يا أيلين بكره تليفوني هيكون مقفول لأني مسافرة مع جوزي... أول ما اوصل هكلمك ردت عليكي تليفونها مقفول عشان سافرت... تعالي اوصلك ل محمد و نحل المشكلة... لا مش عايزة... بجد مش عايزة ارجع ولا عايزة اشوفه... يبقا هتروحي فين دلوقتي مش عارفة... سكت إلهان شوية و بيفكر... في نفس الوقت مستغرب... ايه المشكلة اللي حصلت بينها و بين اخوها مخلياها مش طايقة تسمع اسمه حتى... جاتلهفكرة و قال تعالي ورايا... فين تعالي بس... مشي و هي مشيت وراه... مشيوا حوالي شارعين... وقف إلهان و أيلين وقفت... ادخلي... كانت واقفة قدام كافيه... لا مش بدخل كافيهات ليلية... ليلية ايه... ده كافيه عادي... و أنا مش هدخل... بصي يا أيلين انتي زي اختي و أنا مستحيل أذيكي... ف ممكن مټخافيش مني و أنا هقعد ليه في كافيه قولت تقعدي تهدي شوية... و بالمرة تحكيلي محمد عمل ايه... اللي اعرفه من كلام محمد عليكي أنه بيحبك و بېخاف عليكي... ف اكيد في سوءتفاهم حصل بينكم... انتي بس اهدي الأول... اتنهدت أيلين و دخلت... قعدوا في ترابيزة سوا... إلهان طلب قهوة سادة له و عصير فراولة ليها... مسك إلهان الفنجان و بدأت يشرب... و لما خلصقالها اشربي عصيرك... شربت أيلين العصير و إلهان بصلها و شبك ايديه في بعضها و قال هاا قوليلي... محمد عمل ايه زعلك للدرجة دي مش محمد بس... و جوزي كمان... هم الاتنين مرة وحدة كده... شكله حوار خطېر... احكي أنا بسمعك اهو... بدأت أيلين تحكي... بعد ما خلصت قال إلهان پصدمة عمري ما كنت اتوقع إن محمد يعمل كده... بس عمل اهو... قالتها أيلين بزعل و دموعها نزلت... طلع إلهان منديل حطه قدامها... اتنهد و قال يعني بصي أنا معنديش اخوات ف مهما قولت و مهما اتكلمت اكيد مش هعرف احس نفس احساسك دلوقتي... بس اللي أنا اعرفه عن محمد أنهكويس و بيحبك... لما كنا في امريكا و اتصاحبنا... حبيته أوي و اعتبره زي اخويا... و غير كده كان يحكيلي عنك دايما... يحكي اد ايه هو بيحبك وبتوحشيه لما يسافر و يسيبك... طالما بيحبك كده يبقا اكيد مش ھيأذيكي... ممكن اللي عمله ده تبقا زنقة شيطان... قصدك وزة شيطان... اه بالظبط... بصي مش تركزي على كلامي أوي كده... يعني انتي سيبتي الكلام ده كله و مسكتي في الكلمة اللي غلطت فيها... طب و باقي الكلاماللي قولته كان صح... جاية تمسكي و تدققي في الكلمة دي ضحكت من طريقته... على اد ما إلهان بيتكلم عربي كويس بس بيقع في شوية كلمات بتخلي الحكم اللي بيقولها تضحك... ضحك تلقائيا لما لقينيضحكت... ضيعتي قيمة الحكمة... خلاص خلاص مش هضحك تاني... لا اضحكي... ده حتى ضحكتك جميلة أوي... اضحكي دايما... أيلين عيونها وسعت و قلبها اته بتزيد... إلهان كان حاطط ايده على خده و سرحان فيها... لما فاق من شروده لاحظ انها اتكسفت و بصتللأرض... طب أنا هقوم هدخل التواليت و جاي... تمام... قام إلهان و سابها... مدخلش الحمام... خرج من باب الكافيه الخلفي... قعد على السلم... طلع سېجارة و ولعها و بيشربها... طلع تليفونها و بعتريكورد ل محمد بيقول فيه محمد أنا لقيت اختك عند المرور بالصدفة... المهم هي مضايقة منك و كده... ف اخدتها على كافيه تقعد شوية تهدى... أنا هبعتلك ال Locationدلوقتي و تعالى صالحها بعتله العنوان و قفل إلهان تليفونه و حطه في جيبه... أخد نفس من السېجارة و بيبص عليها من الشباك و هي قاعدة هو أنا مالي كده... ليه سرحت فيها كده ليه قلبي دق و حسيت بحركته لما ضحكت قدامي... يعني أنا قابلت بنات كتير في حياتي... اشمعنا دياللي سرحت في ضحكتها اوووف... المشكلة انها متجوزة... يعني مفروض عيني متبصش ل عيونها ولا لضحكتها... حظي اسود في كل حاجة... منك لله... قعدت تتخانق معايا و خلتني امسك في تك و نسيت خاالص انها مشيت... طب اهي مش موجودة عند قرايبها... عاجبك كده ! بقولك ايه أنا مش طايقك اصلا... اسكت و مسمعش صوتك... اسكت ليه هي اللي اختفت دي تبقى كيس شيبسي ولا ايه دي مراتي !! و ما تكون مراتك تبقا اختي أنا !! هههه... و نعم الأخوة... دي نفسها الأخوة اللي اتباعت مقابل 10 مليون... على أساس أنت زوج عدل ما انت فيك العبر كلها... بقولك ايه متكلمنيش بدل ما اقلب العربية بيك و اخلص منك... ده أنا اللي هخلص منك بس ألاقي أيلين الأول... لما ف... بصله محمد پغضب... وصلت رسالة على تليفونه... فتح تليفونه لقي إلهان بعتله ريكورد... فتحه و سمعه... صوت مين ده ده إلهان... إلهان مين ده صاحبي... سليم فرامل و قال و هو بيجز على سنانه ده نفسه صاحبك اللي أنت اخدت أيلين عنده عشان تقعدوا عنده ! اه هو نفسه صاحبي اللي اخدت أيلين عنده... و هي معاه دلوقتي زي ما سمعت في الريكورد قابلها بالصدفة في المرور... هتلمح لحاجة شمال زيك مش هسكتلك... لتكون مفكر إن إلهان شبهك مثلا... لا دهانضف منك بكتير... ماااشي... فين العنوان بقا اهو.... اتحرك يلا... بص سليم قدامه و قال بنبرة شړ حاضر هتحرك... و بس يا ستي... حصل اللي حصل و اخدت استدعاء ولي أمر... و قولت ل ابوك بابا ده بابا لو عرف كان هيبقى آخر يوم في حياتي... اوماال عملت ايه كان عندي جاري اسمه دانيال بحبه جدا و مش بيرفضلي طلب... روحت قولتله يا عمو دانيال انا عايزك في خدمة... فهمته كل حاجة و تاني يوماخدته معايا الجامعة... ليدر القسم اللي كنت فيه... شك فيا و قالي لا ده مش ابوك... و أنا احلف و دانيال حلف على كل الكتب السماوية... مقتنعشبرضو و قالي هديك مهلة اخيرة... بكره تيجي و معاك باباك تقابلوا العميد... كده هتضطر تقول ل ابوك... مقولتش طبعا... ده لو عرف يمسحني من وش الكوكب خصوصا إني سبب الخناقة من الأول... بس أيام الجامعة كان تفكيري شيطاني شوية... شوقتني اعرف... هااا عملت ايه أيلين ضحكت و فضلت تضحك لغاية ما عيونها دمعوا ايه التفكير ده... أنا لو مكانك مكنتش هعرف اعمل كده ولا يخطر على بالي حتى... في مثل مصري مش فاكره كويس بيقول اتعشى ما اتغدى بيهم... حاجة زي كده تقريبا... قصدك اتغدى بيهم ما يتعشوا بيك... آه هو ده بالظبط... اهو أنا طبقت المثل ده على مايكل... بس فعلا الأيام بتغير... كنت بكرهه أوي زمان... دلوقتي مثبت شاته من فوق فيالواتس... كمااان ! مفيش حد يعرف بكره فيه ايه... ممكن بكره حاجات كتير تتغير... اه فعلا... اخدت أيلين منديل مسحت بيه ايدها... ضحكت تاني و قالت كل ما بتخيل الموقف... يعني بضحك... أنا لو مكان مايكل ھموت مشلۏلة... ده معناه ايه لا متاخدش في بالك... ابقا افهمك في مرة تانية... المهم شكرا على العصير و شكرا على القعدة اللطيفة دي... لو اتقابلنا تاني ابقا كملي سجلكالإجرامي ده... لا المرة الجاية انتي ابقي تحكي شوية عن سجلك الإجرامي... أنا كنت هادية زمان... كلنا لينا جرايم زمان... ممكن بس عمري ما هوصل لدرجة تفكيرك... أكيد تقصدي إني توب و كده... اه طبعا أنت توب... حد يقدر يقول عكس كده ضحك إلهان و أيلين كذلك... أنا همشي... عن اذنك... استني... رايحة فين هروح عند وحدة قريبتي... لا استني شوية... محمد جاي... محمد اخويا آه... بعتله على الواتس و قولتله إنك هنا... قولتله ايه !! هو أنا عملت حاجة غلط في اللحظة دي دخل الكافيه محمد و سليم... محمد شاف أيلين قال أنا آسف يا أيلين... مش هعمل حاجة تزعلك تاني... أرجوكي سامحيني... أيلين اټصدمت لما شافتهم... معرفتش تقول ايه و فضلت ساكتة... قرب منها سليم و قال يلا يا أيلين نرجع البيت... مش راجعة... ليه يا أيلين اهو ده اللي عندي... خرجت من حضڼ اخوها و كملت و مش راجعة معاك أنت كمان !! يعني ايه يعني انتوا تخرجوا من حياتي... مش عيزاكم جمبي ولا طيقاكم... جات تمشي أيلين... سليم مسك ايدها جامد و قال بعصبية هترجعي معايا يا أيلين يعني هترجعي... يلا اتحركي !! بيشدها و هي مش عايزة تيجي معاه... بقولك سيبني ! و أنا بقولك لا مش هسيبك !! أيلين بدأت تتوجع منه و من مسكته... إلهان مسك ايد سليم و قاله اهدى يا استاذ و اقعدوا اتكلموا بالراحة... مينفعش كده... مش أسلوب ده تتعامل بيه مع مراتك... اتعصب منه سليم و راح بكل قوته ه بالبوكس في وشه... إلهان وقع على الترابيزة... أيلين اټصدمت... أنت آخر واحد تقولي اتعامل ازاي مع مراتي... ارجع للبار اللي جيت منه... مش ناقص صداع منك أنت كمان بلا قرف... سليم أخد أيلين و خرجوا... إلهان حاطط ايده على فكه و بوقه پي ډم... كان بيتنفس بعصبية لدرجة إن نفسه مسموع... و عيونه قلبت ل شړ و بدأت تحمر... محمد عارفالوش ده... ده معناه إن إلهان مش هيعدي ته دي بسهولة كده... محمد قرب منه و قومه أنا آسف يا إلهان... تعالى نروح المستى... زقه إلهان و قال پغضب مكتوم امشي يا محمد... امشي... نبرة صوته كلها ڠضب... مع ذلك معملش حاجة... محمد خرج و راح وراء أيلين و سليم إلهان مسح بإيده الډم اللي على بوقه... ده بابا بذات نفسه عمره ما مد ايده عليا... بقا أنت يا خنفسة تني !! ماااشي... أنا هوريك... إلهان كان لابس في ايده ساعة آيفون لمس أحدث موديل... حط بصمته عليها... فتحت و قرب الساعة من بوقه و قال Come guys... There is a maniac who extended his hand to me... I am in the cafe where I always go... تعالوا يا رجالة... فيه واحد معتوه مد ايده عليا... هتلاقوني في الكافيه اللي بروحه دايما... محمد... هو إلهان عمل ايه بعد ما سليم ه هيكون عمل ايه يعني... اتعصب... انت ايه
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات