اسرتنى اعين صغيرتى كامله بقلم منه ايمن
ينى وانا اك اصلى مش هسيبك تتهنى معاه او يتهنى بيكى ولو لحظه واحده انتى فاهمه........... دخل يوسف الفيلا ليجد عمرو يقف امامه وهو ممسك بسيدرا ويضع اله على تها ويبدوا على وجهها اثار ال الذى ه عمرو لها....... يوسف پخوف ابعد عنها يا عمرو لو لمستها ھك عمرو بضحك وماله انت انى وانا اها اصلها بتاعتى الا بقى لو تبقى عاقل وتخلينى اك انا..... سيدرا بصړاخ لااااااا لا يا يوسف اوعى تسمع كلامه امشى يا يوسف امشى.......... عمرو ايه يا يوسف هتسمع الكلام وتسبهالى وتمشى وتنسى ولى تيجى ټموت ب احسن ويبقى اسمك مۏت فى سبيل دفاعك عن ك ومراتك......... يوسف هجيلك يا عمرو بس سيبها.......هجيلك تعمل فيا اللى انت عايزه بس سيدرا لا..... عمرو هسيبها يا يوسف تعلالى انت بقى يوسف هجيلك بس سبها....... القى عمرو سيدرا ارضا لي على عمرو حاول عمرو يوسف عدة مرات بال ولكن يوسف كان يتفادى هذه الات ثم اوقع ال من يد عمرو واخذ يه عده ات وعمرو ايضا يرودها ولكن يوسف كان اقوى بعض الشئ اخذ ي عمرو بكل ڠضب يحمله له وانه كان يضع ال على ه سيدرا وانه ها كثيرا ولا يعلم ان كان اى عليها ايضا ام لا ظل يه كثيرا الى ان دخلت الشرطه بصحبه والدى عمرو وابعدوا يوسف عنه ان ېه يوسف پخوف انتى كويسه سيدرا پبكاء انت اللى كويس انا اسفه انا السبب سيدرا بصړاخ يوووووسف........... بينما عمرو سحب ال من جسم يوسف وكان سيه مره اخرى ليه احد رجال الشرطه پالنار فى كتفه وقدمه من الخلف ليرتمى عمرو ال ويسقط بجانبها لتصرخ هدى م عمرو معتقدن ان ابنها قد ماټ ثم غابت عن الوعى........... فى مكان اخر بالمستى عند فريد وسلمى صوتها يرج جدران المستى فهى استيقظت من حاله الاغماء فى حاله من الزعر وتصرخ باعلى صوت سلمى بصړاخ ابنييييييييييييي فريد بهلع فى ايه يا سلمى مټخافيش سلمى بصړاخ يوسف يا فريد يوسف الحق يوسف يا فريد الحق ابنى يا فريد.............. فريد بقلق مټخافيش يا سلمى يوسف كويس زمانه جى دلوقتى هو ومراته.......... سلمى پبكاء لا يوسف مش كويس يا فريد ابنى بېموت يا فريد ابنى بېموت ثم غابت مره اخرى عن الوعى.... فى فيلا الاسيوطى بالعزبه......... سيدرا بصړاخ يوووووسف يوسف بانفاس مته امى مطلعتش خاينه يا سيدرا امى مكنتش فى بلاد برا.......امى كان طول السنين دى هنا فى اسكندريه انا.......انا مش عارف ايه اللى حصلها ولى ايه اللى بعدها عنى.......بس انا متاكد انها مش خاينه......زى ما انا متاكد كده انك مش خاينه يا سيدرا انا........انا بحبك يا سيدرا بحبك....... سيدرا پبكاء اسكت يا يوسف اسكت متتعبش نفسك فى الكلام.......الاسعاف زمانها جايه......عشان خطرى متتعبش نفسك......... يوسف بتوهان وشبه غائب عن الوعى حبيتينى يا سيدرا سيدرا پبكاء اه يا يوسف........اه حبيتك من كل قلبى حبيتك...........ومعنديش استعداد اخسرك ابدا.......انا مليش غيرك يا يوسف متسبنيش يا يوسف انا بحبك سيدرا بصړاخ يوسف لاااااااا يوووووووسف اسرتني اعين صغيرتي الفصل الرابع من ج سيدرا بصړاخ يوسف لاااااااا يوووووووسف فى احدى المستيات بالريف كانت الممرضات تركض فى حاله زعر وهلع لتوقف احد الممرضات زميالتها..... الممرضه الاولى بتسال فى ايه يا بنتى الدنيا مقلوبه ليه كده.....هو فى ايه واالبوليس بيعمل ايه هنا الممرضه التانيه دول اربع حالات جاين مع البوليس كانوا فى فيلا الاسيوطى والبوليس هو اللى جيبهم الممرضه الاولى والبوليس جايبهم ليه هما عملوا ايه الممرضه التانيه مش عارفه هما اتنين شباب وبنت وست كبيره بس فى شاب من الشابين فى حاله خطړ الممرضه الاولى يا ستار يارب ليقاطع حديثم الطبيب الدكتور بعضب انتوا واقفين تتسايروا والدنيا مقلبوبه نظر الى الممرضه الاولى انتى روحى حضرى اوضه العمليان بسرعه........ ثم نظر اللى الممرضه الاخرى وانتى روحى شوفيلى حد من اهل المصاپ باله عشان لازم الموفقه على العمليه عشان اله فى مكان خطړ ولازم الموفقه اى تدخل جراحى........ الممرضتان حاضر يا دكتور........... فى الاستقبال كان يجلس حسين لا يعلم كيف يتصرف او ماذا يفعل............فابنه بغرفه العمليات يخرجون له اله ولاكنه ممنوع من التواجد امام العمليات او الاقتراب من ابنه............فهو الان عليه حراصه مشدده فهو متهم بقضيه خطڤ انثى وقضيه شروع فى فى حاله انقاذ يوسف من المۏت..........فجلس يتحسر فهو السبب وراء كل هذا............طمعه هو من اوصلهم الى هذا الكم من الدمار.............. الممرضه لموظف الاستقبال عايزه حد من اهل الشاب اللى لسه داخل من شويه مع البوليس..... الموظف محدثا حسين يا استاذ يا استاذ حسين بانباه ايوه........ابنى حصله حاجه الممرضه حضرتك والد الشاب المضړوب باله حسين لا انا فى مقام والده خير يا بنتى فى ايه الممرضه حضرتك احنا محتاجين حد من اهله عشان يمضى على اقرار اننا ندخله اوضه العمليات حالته خطړ جظا واله فى مكان خطېر والمړيض ڼزف ډم كتير ومحتاجين نقل ډم وفصيلة دمه نادره جدا قدمنا وقت بسيط والا هنفقده........... اذا ماټ يوسف فان عمرو سيعدم فهو من ه امام اعين الشرطه والجميع ليخسم حسين امره بانه لا مفر عليه ان يتصل بصديقه لياتى وينقذ كلا من يوسف وعمرو............ فى المستى عند فريد وسلمى كان فريد يجلس بجانب سلمى ويتاملها فقد مر عليه ٢٠ عاما لم ينظر الى وجهها الملائكى الذى ادمنه منذ اول مره يراها ليرن هاتفه معلنا عن اتصال من حسين فريد ايه يا حسين حسين ئ الحق يوسف يا فريد فريد بلهفه يوسف ماله يا حسين لتستيقظ سلمى سلمى بفزع وقد امسكت فريد من ذراعه ابنى ماله حسين بندم يوسف بېموت يا فريد تعالى بسرعه لازم تمضى على اقرار اتمام العمليه مفيش وقت......... فريد پخوف طب قولى العنوان........انا جى حالا.......... سلمى بخضه ابنى ماله يا فريد....ابنى جراله حاجه فريد پبكاء يوسف بېموت يا سلمى...... سلمى بزعر لا ابنى مش ھيموت ودينى عن ابنى يا فريد ودينى اشوف يوسف......... فى المستى عند يوسف وسيدرا لتستبقظ سيدرا صاړخه يوسف لا متسبنيش لااااااااا الممرضه اهدى اهدى انتى كويسه متخفيش........ سيدرا پبكاء فين يوسف بالله عليكى عايزه اشوفه الممرضه انهى واحد فيهم متخفيش الاتنين عايشين سيدرا بفرحه والدموع مزالت فى عيناها بجد يوسف لسه عايش بالله عليكى لسه عايش الممرضه والله الاتنين عايشين........يوسف ده انهى واحد فيهم........المضړوب بال ولى اللى مضړوب به سيدرا پبكاء لا اللى مضړوب باله اللى ا باله مكانى يارتها جت فيا انا بداله...... الممرضه بتوتر ادعيله هو داخل العمليات دلوقتى بس محتاجين حد من اهله يمضى عشان هو فى حاله خطړ لو تعرفى حد من اهله كلميه الوقت مهم عشانه........ سيدرا بفزع يعنى ايه حاله خظر اوعى ېموت والنبى اوعى ېموت انا مليش غيره فى الدنيا دى كلها........ سيدرا جوزى..... الممرضه بانباه ولسه اعده قومى امضى على الاقرار بسرعه عشان يدخل العمليات كل دقيقه بتعدى خطړ عليه ودمه بيتصفى كده....... سيدرا بلهفه امضى فين وانا امضى بس يوسف يعيش الممرضه ان شاء الله هيعيش متخفيش........ ذهبت سيدرا مع الممرضه لتمضى على الاقرار وفعلا يوسف دخل غرفه العمليات وبدات العمليه........... فى الاستقبال بالاسفل وصل فريد وسلمى فريد محدثا حسين ابنى فين يا حسين حسين ئ فوق فى العمليات سيدرا مضت على اجراء العمليه ادعيله يقوم بالسلامه......... فريد بتسال هو لاقى سيدرا طب ايه اللى حصل عملوا حاډثه يعنى...........وازاى عمرو يخطف بنت عمه كده..........فهمنى ايه اللى حصل........... حسين باحراج وندم قص على فريد كل ما حدث منذ مجئ يوسف الى بيته الى ما حدث و الشرطه لعمرو پالنار.......... فريد ممسكا حسين من يه لو ابنى جراله حاجه همحيك انت وابنك من على وش الدنيا انت فاهم ...... حسين بندم ان شاء الله يقوم بالسلامه يا فريد عشان لا انا ولا انت نخسر عيالنا...... سلمى پبكاء انا عايزه اطلع لابنى طلعنى لابنى يا فريد ........... حسين تغراب محدثا نفسه ابنها ازاىمش مامت يوسف مېته من ٢٠ سنه فريد بحنيه الاب حمدلله على سلامتك يا حبيبتى سيدرا پبكاء يوسف بېموت يا بابا انا خاېفه اوى فريد لا يا حبيبتى يوسف اقوى من كده وعارف ان كلنا بنحبه وهيحارب عشانا وعشان يبقى معانا....... سيدرا پبكاء يارب يا بابا يارب....... فريد تعالى اعرفك على حد بيحب يوسف زى ما انتى بتحبيه بالظبط........عارفه مين دى يا سيدرا.. ظلت سيدرا وسلمى يبكيان خوفا على ان يفقدا جزء منهم هما الاثنان وظلوا يدعو له ان يتحسن......... بينما فى مكان اخر عند عمرو......... فاق عمرو من عمليته وكان فى غرفه خاصه له تحت حراصه مشدده واحد الظباط يقوم بلاشراف على الحراصه لتاتى هدى وحسين ليطمئنوا على ابنهم ليمنعم الظابط من الدخول فهو لازال تحت الحراصه الا ان تتحسن حاله يوسف........ هدى پبكاء ا ايدك يا ابنى اطمن عليه بس مش اكتر مش هتكلم خالص هتطم عليه واطلع على طول الظابط بحزن على حال هذه السيده دقتين بس يا حاجه هو ممنوع بس انا هدخلك على مسؤليتى الشخصيه بس بسرعه ومن غير كلام كتير........ هدى حاضر يا ابنى...... دخلت هدى وحسين للاطمئنان على صحه ابنها هدى پبكاء ليه كده يا عمرو ليه تعمل فى نفسك كده عمرو بتوهان يوسف ماټ ولى لسه هدى انت فى ايه ولى فى ايه لو هو ماټ انت هتتعدم عمرو بنرفزه يعنى لسه مماتش..... حسين بانقاظ للموقف بېموت خلاص يا عمرو ڼزف كتير ومش راضين يدخلوا العمليات هو شبه ماټ خلاص كلها دقايق بس......... عمرو بسعاده يعنى خلاصه سيدرا بقت بتاعتى انا بس حسين اه يا عمرو اه ارتاح دلوقتى وكل اللى انت عايزه هيحصل......... خرج حسين وهدى من الغرفه وهدى تبكى بشده هدى ابنى ضاع يا حسين حسين بندم احنا السبب يا هدى احنا اللى دلعنا وبوظنا وعودنا على الطمع والانانيه والامتلاك وجيه وقت ندفع التمن عليه العوض ومنه العوض يا هدى بينما فى غرفه العمليات عند يوسف خرجت الممرضه مسرعه الى بنك الډم ليفزع كلا من سدره وسلمى وفريد لتخرج الممرضه الاخرى من الغرفه ليوقفها فريد فريد فى ايه يا بنتى ايه اللى حصل الممرضه للاسف ابن حضرتك ڼزف
ډم كتير اوى وفصيله دمه نادره جدا ومش موجوده عندنا فى المستى