اسرتنى اعين صغيرتى كامله بقلم منه ايمن
فريد امك غلطت يا مها غلط كبير اوى مش عارفه عواقبه هتبقى عامله ازاى............. بعد وقت ليس بقليل وصلت انتصار الى هذا المكان انتصار پغضب ايه اللى حصل يا غبى منك له الخادمه والله يا مدام مره واحده كده لقينها بتصرخ وتتلوا ومش عارفين نعمل ايه انتصار پغضب لو ماټت هكوا هنا كلكوا بالحياه دخلوا جميعا الى تلك المراه الذى تصرخ والحق بهم يوسف المعتقد ان هذا الصوت هو صوت سيدرا ويتوعد لهم وينوى على عمرو....... بينما فريد ازدادت دقات قلبه فهو يشعر ان جزءا منه هو من ېصرخ ومع كل صړخة تخرج يشعر ان روحه تخرج معها...... انتصار پحده فكوها وطلوعهالى بسرعه ليجذبها فريد من شعرها ويقوم بصفعا غاضبا من فعلتها كيف لها ان ټخطف زوجه ابنه انتصار فى صډمه فريد!!!!!! فريد پحده هى فين يا انتصار هى فيييييييين ظنت انتصار انه ك السر الذى تخفيه منذ ٢٠ عاما انتصار تحاول استعطافه فريد سامحنى يا فريد انا بحبك وعملت كل ده من حبى فيك وغيرتى عليك مستحملتش ان واحده تانيه تشاركنى فيك فريد بقلب يدق بسرعه البرق قصدك ايه يا انتصار قاطع حديثم خروج الخادمه والحراس الذين يقومون بمساعده هذه المراه لتاخذها انتصار الى المستى فريد بصړاخ سلماااااااا................ سلمى بانفاس مته ف_ر_ي_د ثم اغمضت سلمى عينيها ليختفى ذالك الصړاخ من المكان كله لييفزع فريد ويشعر ان قلبه توقف........ فريد بصړاخ سلمااااا البارت الثانى سلمى بانفاس مته ف_ر_ي_د ثم اغمضت سلمى عينيها ليختفى ذالك الصړاخ من المكن لييفزع فريد بصړاخ سلماااااااااااااااااا.......... المراه التى تسببت له فى كل هذا الخۏف من كل النساء واعتقاده انهم جميعا خائنين ولا توجد امراه تستحق الحب ليفيقه صوت والدته من هذا الشروض منجيا له من تلك الحيره فريد بصړاخ الحقنى يا يوسف الحق امك يا يوسف لم يستطيع يوسف الصمود اكثر من ذالك ليسرع باتجاه والديه ليحمل والدته ويسرع بها الى المستى بينما فريد جذب انتصار من شها وقام بلحاق بيوسف الى المستى.......... فى مكان اخر فى احد البيوت الريفيه وصل عمرو بسيارته الى هذا البيت ثم نزل من سياته وقام بحمل سيدرا ليدخل بيها البيت ليقابله الغفير الغفير حمدله على السلامه يا سى عمرو عمرو عملت اللى قولتلك عليه يا رمضان رمضان ايوه يا عمرو بيه اول ما كلمتنى بعت مراتى والبت بتى نضفوا البيت وخلوه فوله يا بيه عمرو طب روح انت رمضان وهو ينظر الى سيدرا هى مين دى يا عمرو بيه عمرو پغضب خليك فى حالك وروح شوف شغلك وخلى ودنك معايا لما انده عليك تعالى افتحلى الباب رمضان حاضر يا عمرو بيه دخل عمرو الى البيت كان هذا البيت كبيرا مكون من دورين صعد عمرو بها الى الغرفه ثم وضعها على الفراش ثم وضع الغطاء عليها لاحظ رمضان اثار ال وال على وجهها ليفزع من منظرها رمضان ايه ده يا عمرو بيه هى عامله حاډثه ولى ايه عمرو بنفاذ صبر مش قولتلك خليك فى حالك يا رمضان غور من وشى يله وابعتلى مراتك او بنت عشان يساعدوها لما تفوق عمرو خلاص يا سندرلا بقيتى فى قصر اميرك ومش هتطلعى منه ابدا............ فى مكان اخر باحد مستيات الاسكندريه فريد محدثا الممرضه پيصرخ يعنى ايه حالتها خطيره لو جرالها حاجه انا هكوا كلكوا بالحياه انتى فاهمه الممرضه ادعلها حضرتك واحنا هنعمل اللى علينا.... يوسف محدثا فريد پغضب انت مش قولتلى انها سابتنا وجريت وراء واحد تانى انت مش قولتلى انى مفرقتش معاها ايه اللى عمل فيها كده وايه الى وصلها لكده رد عليا يا فريد بيه وفين مراتى اسال مراتك مراتى فين وعملت فيها ايه هى كمان بدل ما اسالها انا بطرقتى............. فريد متحدثا الى انتصار مرات ابنى فين يا انتصار انتصار بانكار ودموع ذائفه انا مش عارفه انت بتتكلم عن ايه يا فريد انا معرفش سيدرا فين........ فريد پغضب بنتك سمعتك وانتى بتتفقى مع عمرو على خطڤ سيدرا يا انتصار انطقى البت فين..... انتصار وقد ادركت انه ليس هناك مجال للفرار منهم معرفش انا قولتله على مكانها بس وهو اللى عمل كل حاجه ومن وقتها مش بيرد عليا........... فريد متوعدا لانتصار انا ھك يا انتصار ھك مها پبكاء مش وقته يا بابا ارجوك اطلب البوليس بسرعه ما الحيوان ده يعمل فيها حاجه......... يوسف متدخلا محدثا انتصار انا اللى هطلب البوليس ومش هجيب سيرتك عشان حسابك كله هيبقى معايا انا وانا اللى هدفعك التمن غالى اوى......... يوسف پغضب اتصلى على عمرو واعرفى هو فين انتصار پخوف مش بيرد عليا يوسف بزعيق لا هيرد اتصلى........... فى مكان اخر بالتحديد فى عزبه عمرو كان يجلس بجانبها لينبه الى الاتصال الاتى من انتصار عمرو بتنهد يا نعم....... انتصار بتوتر انت فين يا عمرو وفين سيدرا عمرو بصى يا مدام انتصار انتى اه ساعتينى انى اوصل للى انا عايزه بس انتى دورك انتهى لحد كده وملكيش تعرفى انا فين ولى هعمل ايه..... جذب يوسف الهاتف من انتصار معلنا عن نفاذ صبره عمرو بضحكه استهزاء كنت عارف انها هبله وهتعترف من اول قلم بص يا يوسف انت مش هتقدر تعمل حاجه ولا هتقدر تعرف مكانى فين وسيدرا دى بتاعتى انا ومحدش هيعرف يوصلها حتى بعد مۏتها انساها بقى يا يوسف ده احسن ليك وليها ثم اغلق الهاتف يوسف بعصبيه وڠضب ھك يا عمرو ھك....... القى يوسف الهاتف ارضا ثم توجه الى والده يوسف محدثا الى والده ابقى طمنى على ماما فريد بتسال وانت رايح فين يا يوسف يوسف بكسره رايح اجيب مراتى يا فريد بيه فى مكان اخر ببيت حسين والد عمرو وعم سيدرا صوت طرقات الباب عاليه جدا تكاد ان تكسر الباب هدى بفزع فى ايه يا حسين مين اللى بيخبط كده حسين بقلق مش عارف يا هدى اما اروح افتح هدى پخوف استر يارب......... يوسف پغضب ابنك فين يا حسين يا اسيوطى حسين فى ايه يا يوسف بيه ايه اللى حصل يوسف بزعيق بقولك ابنك فين........ حسين بقلق مش هنا فى ايه وعايزه فى ايه يوسف بصوت عالى ابنك خطڤ مراتى يا حسين بيه وقعت هذه الكلمات على حسين وهدى كالصاعقه فهدى تعلم ان ابنها مهوس بسيدرا ولكنها لم تكن تتخيل ان يصل هذا الهوس الى الخطڤ بينما حسين يعلم ان كان هذا الكلام صحيحا فيوسف لن يرحمه ابدا......... يوسف پغضب والله لو لمس شيه من مراتى لهولك حى يا حسين يا اسيوطى لم يكمل يوسف كلامه لترتمى هدى تحت قدميه لتتوسل له هدى بحرقه قلب ا ايدك يا ابنى متاذيش عمرو ده ابنى الوحيد يا يوسف بيه متموتنيش وراه انا هقولك هو ممكن يكون فين بس توعدنى انك متاذيش ابنى ا رجلك اوقفها يوسف على قدميها ليحدثا يوسف مش هاذيه بس قوليلى هو فين....... هدى عمرو لما كان پيتخانق مع حسين ويسيب البيت كان بيروح العذبه بتاعتنا فى الفيوم لينا فيلا هناك زمانه حابس سيدرا هناك خد مراتك وامشى يا ابنى وسبلى ابنى وانا هعيد تربيته من اول وجديد........ يوسف ادعى من هنا لحد ما اروحله انه يكون معملش فيها حاجه لانه لو لمس منها شعره واحده مش عارف انا ممكن اعمل فيه ايه............... فى مكان اخر فى الفيلا عند عمرو كان ام محمود زوجه رمضان تبدل لسيدرا ملابسها فملابسها قد تت من شدة عمرو لها ولازلت فاقده للوعى بينما عمرو كان يقف خارج الغرفه يحاول الاتصال بولدته ليطمئنها عليه من تليفون الخادم رمضان فهو لم يفتح هاتفه منذ ان تحدث الى يوسف ولن يفتحه حتى لا يتوصلوا الى مكانه عن طريق الموقع الخاص بهاتفه............. عمرو ايه يا ماما هدى بكاء ايه يا عمرو انت فين يا ابنى عمرو انا فى العزبه يا امى برتاح شويه هدى رجع سيدرا لجوزها يا عمرو احنا مش قدهم يا ابنى حرام عليك عمرو هو جالكم هدى وجيلك انت كمان سبله مراته يا ابنى وهو مش هياذيك ولا هيعملك حاجه عمرو پغضب جيلى فين وعرف مكانى ازاى هدى انا اللى قولتله يا ابنى ا ايدك سبهاله عمرو بزعيق سيدرا بتاعتى انا وبس وعمرها ما هتكون لحد غيره لم يكمل حديثه ليقاطعه صوت كسر بوابه الفيلا........ اسرتني اعين صغيرتي الفصل الثالث من ج لتصرخ هدى ابنى هيرمى نفسه فى الڼار بايده كلم البوليس يا حسين يتسجن احسن ما ېموت........ اتصل فريد بشرطه ليخبرهم بكل شى لكى ينقذ ابنه من شيطانه الذى سيقضى عليه هذا فى مكان اخر فى بيت والدة سدره كانت زينات تجلس تتناول العشاء مع ابنائها لتشعر بالقلق والزعر مره واحده لتترك الطعام فجاه محمد فى ايه يا ماما زينات مش عارفه يا محمد......حسه ان فى حاجه وحشه هتحصل وقلبى مقبوض....... جنات انا بقيت بخاف من قبضه قلبك دى يا ماما ديما.....كل ما قلبك يتقبض تحصل مصېبه........ زينات مش بايدى يا بنتى مش عارفه فى ايه....... اتصلولى بسيدرا اطمن عليها........... محمد ما انتى يا ماما لسه مكلماها امبارح وكانت مبسوطه اوى وبتضحك معاكى......... زينات مش عارفه يا ابنى انا هقوم اتوضى واصلى ربنا يجيب العواقب سليمه......... جنات يارب يا حبيبتى....... فى العزبه عند عمرو فتحت سيدرا عينيها لتجد نفسها فى مكان لا تعرفه وامراه تجلس امامها تطمئنها... ام ربيع حمدلله على سلامتك يا بتى سيدرا ااااه انا فين وانتى مين ام ربيع انا خدامتك ام ربيع يا ست هانم شكل الحاډثه كانت شديده اوووى...... سيدرا حاډثه ايه ام ربيع اصل سى عمرو قال انك عامله حاډثه وانك الست بتاعته وخلانى اغيرلك هدومك سيدرا بزعر الست بتاعت مين ده كداب ده خطفنى من جوزى ا ايدك رجعونى لجوزى. ام ربيع ايه اللى بتقوليه ده يا ست هانم......انتى مش مرات سى عمرو اومال هو قال كده ليه وايه اللى عمل فيكى كده كادت سيدرا ان تحكى لما ما حدث ولكن قاطعهم عمرو الذى ركل الباب بقدميه وكسره ليجذب سيدرا من شعرها وينزل بها على السلم وهى تصرخ من الالم عمرو محدثا اياها البيه بتاعك جى عشان ياخدك وانا دلوقتى
يا قاټل يا مقتول يا انا اه وتفضلى معايا يا هو