نيجار وعمار بقلم لولو الصياد
اخوكي جوي اكده
ماسه ده اخويا من دمي ولحمي ولو كان قټله كنت وقفت معاك لكن فهد معملهاش
عمار پغضب عميلها وانا واثج من اكده وهجتله
ماسه هتخسرني يا عمار لو ډم اخويا لطخ ايديك
عمار بتساول كيف يعني
ماسه هنتطلق يا عمار مقدرش أعيش مع واحد هيقتل اخويا
نيجار وانا مش هسكت هبلغ عنك
عمار اكده طيب بلغي يا بت عمي وانتي يا مرتي المصونه ردي عليكي حاجه واحده هتوفر كل حاجه علينا
عمار بعصبيه تاخدي خلاجتك وعلي بيت خيك وورجتك هتوصلك اهناك
عمار بعصبية تاخدي خلاجتك وعلي بيت خيك وورجتك هتوصلك اهناك
ماسه بحزن وهي تنظر له
ماسه همشي يا عمار لاني مش عشان اقعد مع واحد مش عاوزني وكمان مش هفرض نفسي عليك بس في حاجه لازم تعرفها
نيجار انتم مجانين في ايه انت ازاي عاوز تبهد مراتك انت مبتفكرش
نيجار پغضب وهي تخرج من الغرفه
نيجار انت بجد مفيش عندك مخ
عمار وهو ينظر لماسه ببرود
عمار كملي حديتك
ماسه عاوزك تعرف اني هكون بينك وبين فهد مش هسمح لك تاذي اخويا وانا عايشه وصدقني يا عمار هتندم اوي على كل ده
بينما علي الجانب الاخر
فهد وهو يفكر بينه وبين نفسه
علي الجانب الآخر في منزل الغول
دخل الغفير الخاص به علي الغول فقد سمع صوت تكسير شيء بالداخل بعد خروج فهد
دخل الغفير بسرعه وجد الغول يقوم بتكسير كل شيء حوله
الغفير وهو يقترب من الغول ويحاول تهدئته
الغفير مالك يا بيه
الغفير يابيه اكده هتاذي نفسيك
الغول وهو يجلس ارضا ويضحك پهستيريا فقد فقد عقله بمۏت ابنه أصبح في حاله غير طبيعيه
الغول ههههههههههه عارف ياابن المركوب انته اني حاسس اني طاير عارف ليه
الغفير بحزن علي سيده رغم انه كان قاسې معه ودائما ما يسبه ولكن بفعل العشره وطول الفتره الماضيه وهو يخدمه حزن عليه فالعشره لا تهون سوي علي ابن الحړام كما يقولون
الغول وهو يضحك ولدي راجع انهارديه عاوزك تخلي
الخدم ينضفوا اوضته وكماني يعملوا له الوكل اللي هيحبه والحلو كماني مش عاوز حاجه نجصه
الغفير بحزن فهو قد سمع حديثه مع فهد
وعلم ان ابنه قد ماټ وهو سلل انهياره هكذا
الغفير بحزن حاضر يا بيه
الغول وهو ينظر له بحب لاول مره ويعامله بلين
الغفير وهو ينظر له بدموع ويتجه الي الباب
الغفير هروح أشوف الخدم واجهز اللي جلت عليه
الغول وهو يبتسم كتر خيرك واني
هتسبح والبس لبس جديد واخرج استناه بره في المندره لحد ما يرجع اني مستنيه
الغفير بهمس ربنا يصبرك يا رب يا بيه مفيش اعز من الولد
في اليوم التالي
ظلت نيجاز في مندل جدها امسح ونامت بغرفه جدها حتي تتابع عمار اذا حاول الخروج لياذي زوجها حينها ستقف امامه
سمعت نيجار صوت احد في الخارج يقول السلام عليكم
فتحت نيجار الباب الخارجي ونظرت امامها وجدت شخص لايبدو عليه انه
صعيدي
نيجار مين حضرتك
جمال انا الظابط جمال حضرتك مدام نيجار
نيجار بدهشه ايوه
جمال انا جاي وعاوزك في موضوع مهم انتي وعمار بيه
نيجار طيب اتفضل حضرتك
وبالفعل ماهي الي ربع ساعه وكانت نيجار وعمار يجلسون مع جمال
عمار خير يا جمال بيه
جمال محتاجك انت مدام نيجار تتفضلوا معايا هنروح مشوار سوا
نيجار مشوار ايه
جمال لما نوصل هتعرفوا
عمار ببرود واني مامشيش من اهنيه غير لمن اعرف فيه ايه
جمال براحتك بس صدقني هتخسر كتير
نيجار بعصبيه لعمار وانت هتخسر أيه ما نروح معاه ولا خاېف
استفزته نيجار بحديثها
عمار بعصبيه هخاف من ايه مهخفش من حاجة واصل اني واني جاي معاك
جمال وهو يقف تمام يله بينا
وبالفعل
وبالفعل ماهي الا نص ساعه ووصلوا الي المشفي
نظر كل من نيجار وعمار الي جمال بدهشه
نيجار إحنا جايين هنا ليه
جمال شويه وهتعرفوا وبالفعل صعدوا الي الاعلي ودخل جمال اولا الي غرفه الجد يتبعه كل من نيجار وعمار
حين وجدت نيجار جدها امامها يجلس علي سرير المشفي وهو مبتسم صړخت بقوه وقالت جدي واقتربت منه وارتمت بحضنه تبكي بقوه وتحتضنه وتستنشق رائحته التي تعشقها واعتقدت انها فقدته والان هاهو امامها ويحتضنها ويبتسم لها هل تحلم بما حدث
الجد وهو يربت علي ظهرها
الجد اهدي يا بتي اني مليح
نيجار پبكاء وحشتني اوي يا جدو كنت تعبانه من غيرك اوعي تعملها تاني
بينما كان عمار يقف الي جانب الباب مازال مصډوم من ان الجد مازال علي قيد الحياه
الجد وهو ينظر الي عمار
الجد مالك يا ولدي واجف بعيد ليه
اقترب عمار من الجد وامسك بيده وقبلها وقبل مقدمه راسه بحب واحترام وشوق
عمار حاسس اني روحي ردت فيا يا جد
الجد ربنا يخليكم ليا يا ولادي
نيجار بس لما انت عايش كل ده ليه وليه قلت انك مت
جمال عشان نرصل للقاټل
نيجار صدقت انه مش القاټل
عمار مين عميلها لمن مش فهد الجاتل
الجد جلبي حاسس انه الغول
نيجار مين الغول
عمار بدهشه الغول
الجد مفيش غيره يعملها
في تلك اللحظه رن هاتف عمار وكان القاټل المأجور الذي قام بتاجيره لقتل فهد
فتح عمار الخط حتى يخبره الا ېقتل فهد ويتراجع عما سيفعله
عمار الو
مغاوري اهلا يا بيه
عمار انت عملت ايه
مغاوري بتوتر يا بيه اني روحت وكنت مراجب فهد الغمري لكن
عمار لكن ايه
مغاوري الطلجه خرجت لكن معرفيش حظه زين
عمار پغضب كيف يعني حصول ايه
مغاوري الطلجه جت في خيته وجفت جدامه وخدت الطلجه مكانه
عمار پصدمه ماااااسه
حمل فهد شقيقته بين يديه ووضعها بالمقعد الخلفي للسياره
وجلس هو على مقعد القيادة وانطلق مثل الطائره الي المستشفي وهو في حاله ذعر وخوف
عمار بتوتر فين ماسه
شعر عمار وكان اصابته هو بقلبه هذا كله نتيجه خطا فقد ماسه من اجل عناده وعدم سماعه لكلام احد قالت له انها بينه وبين اخيها ولكن لم يكن يتوقع ان يحدث ذلك يقسم انه كان سيوقف موضوع القټل حينما راي جده ولكن تم الأمر سريعا ووقعت حبيبته ضحيه نعم يحبها عشق جمالها وهدوئها ورجاحه عقلها كم تحملته ولم تتحدث كانت ونعم الزوجه انطلق مره ثانيه الي المشفي لعله يطمن عليها ولو قليل حين تكون امامها كان يقود وهو يدعو ربه ان لايصيب حبيبته مكروه وهو يقول انه سيتغير لن يتسرع مره ثانيه لن يفعل شيء دون تفكير وسوف ياخد برايها بكل شيء لكن فقط كل ما يريده الا يصيبها شيء حينها ستتحطم حياته
بينما وصل جمال ورجاله الي موقع الحاډث ومعهم نيجار
التي علمت من هنيه انهم ذهبوا الي المشفي لذلك امرت السائق ان يعود بها ثانيه
بينما وقف جمال امامه رجاله الذي يقومون بمراقبه عمار
جمال افهم ده حصل ازاي
احدي الرجال فقد كانوا اتنين
الاول يا فندم احنا بلغنا حمزه بيه اننا شفنا عمار الجناوي بيدي جريشينات لراجل متحججناش من شكله
جمال وبعدين
الاخر وبعدين يا بيه محصولش حاجه بس اني راجبت الراجل ديه حسب
اوامر حمزه بيه ولجيته جاي اهنيه بيت الغمري وبعدها سمعنا ضړب ڼار وعرفنا ان اخت فهد الغمري انجتلت
جمال والقاټل فين مسكتوه
الرجل بتوتر هرب يا بيه
حمزه اهدي يا جمال بيه
جمال اهدي كده هثبتها ازاي علي عمار القناوي مفيش غير ان فهد يتهمه
حمزه معتجدش يا جمال بيه
جمال لازم يحصل كفايه تسيب بقي انا لازم ارجع المستشفي تاني وانت خليك هنا لحد ما النيابه توصل ونشوف هيحصل ايه مع الناس دي
حمزه تمام يا فندم
وانطلق جمال مره ثانيه الي المشفي
بينما في منزل القناوي
كانت دهب تجلس الي جانب والدتها
حين دخل احدي الغفر وهو يتنفس بسرعه
الام مالك يا حسن فيه ايه
حسن الغفير الحجي يا ست هانم
دهب فيه ايه خلص وجول وجعت جلبنا
الغفير الست ماسه مرت عمار بيه انجتلت بيجولوا خدت طلجه بدل اخوها
الام يا ليله غابره
دهب يا مصيبتك السوده يا دهب ولدك عميلها يا امه وكان عاوز يجتل فهد جتل مرته
الام يا مصېبتي السوده ولدي ومرته راحوا
دهب لازمن نروحوا ليهم اني هتصل بسليم يجي يودينيه
الام پبكاء وخوف بسرعه يا بتي بسرعه
علي الجانب الاخر وصل فهد الي المشفى
في ذلك الوقت وصل عمار واقترب من فهد
عمار فهد كيفها ماسه
عمار بحزن استاهل كل اللي يجرالي لس طمني عليها
فهد پغضب ورحمه ابوي لو خيتي جرالها حاجه لاخليك عبره
عمار پبكاء اني موافج علي ايوتها حاجه بس اطمن عليها
فهد پغضب جبر يلمك
نيجار بهمس فهد
الټفت فهد اليها ونظر لها بحزن
فهد ايه اللي جابك اهنيه
ماسه جايه عشانك
فهد لمن اتوكدتي اني بريء جيتي غير اكده لاه
نيجار لا يا فهد انا
فهد برفض معوزش اعرف حاجه اللي بينتنا انتهي
كانت ماسه تهم بالرد عندما خرج الطبيب
ويبدو عليه الحزن
اقترب منه الثلاثه پخوف
فهد بلهفه كيف خيتي يا داكتور
الطبيب بصراحه يا فهد بيه احنا عملنا اللي علينا لكن الطلقه في العمود الفقري وفي مكان حساس جدا وللاسف ڼزفت كتير
عمار بعصبية معناته ايه الحديت ديه
الطبيب انا عاوز اوضح ليكم ان مدام ماسه للاسف مش هتمشي علي رجليها تاني
فهد بتجول إيه اختي انشلت
الطبيب ممكن بعدين تعمل عمليه لكن حاليا ده اللي قدرنا عليه
عمار بحزن وبكاء اني السبب اني السبب
بينما نيجار تبكي علي تلك الرقيقه التي ليس لها ذنب بشيء وما وصل بها الحال إليه
ولكن فاقت علي اصطدام جسد عمار بالارض وقع مغشيا عليه
نيجار عمااار
حين وقع عمار كان نتيجه ضړب فهد الكثير له حتي انه بعد الكشف عليه وجد