السبت 23 نوفمبر 2024

روايه منه سمير

انت في الصفحة 13 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز

بتراقبيه ا او انك بتتفشتي وراه ع حاجه
وامسكي دا خليه معاكي
كاميليا موبايل
مي اه دا عليه رقمي لو في اي حاجه ابعتلي رساله بس ع الرقم وانا هبقي اكلمك المهم وانتي بتكلميني تتأكدي ان ليل مس موجود والموبايل دا تخبيه ميعرفش عنه حاجه
كاميليا نظرت الي الهاتف بتوتر وقلق
توعديني الأول قبل ما اخده انك هتخرجيني من هنا بعد يومين زي ما قولتي قالتها پخوف
مي بابتسامه خبيثه اوعدك
انا مجنونه بيك يا ليل
قالتها مايان بحب وسعاده وهي تحضتنه
ليل ابتسم وهو الاخر يحضتنها الجنون دا آخرته وحشه عشان تبقى عارفه
مايان قبلته ع خده عمر ما حاجه تكون معاك وحشه ابدا.. كل ايامي معاك كانت حلوه يا ليل ولو وحشه بس معاك فأنا راضيه
كانت تجلس وهي تتذكر ذكرياتهم معا وابتسامته ال كانت تدخل ع قلبها الفرح والبهجه
نظرات عينيه التي كانت ت النظر إليهم
مايان معقوله الايام والزمن كفيل يغير انسان ١٨٠ درجه كدا
نور مستغربه ليه ما انتي كمان اتغيرتي
سما بعدين انتي عارفه من الاول ان ليل كانت بيعتبرك صديقه يمكن اكتر بس عمره ما عرض عليكي الجواز
مايان بس العلاقه بينا كانت غير كدا. حتى يوم ما حسيت انه بدأ يقرب مني بغبائي ضيعته مكنتش شايفه غير المظاهر وبس
سما والوقتي
مايان الوقتي ايه
سما بتحبيه ولا متجوزاه عشان المظاهر برده
مايان پغضب انتي ازاي تتكلمي كدا لا طبعا عشان بحبه
نور بس يا مايان اهدي سما متقصدش وانتي يا سما مينفعش كدا
مايان پغضب لا ينفع ولا مينفعش انا ماشيه
سما خلاص يا مايان انا اسفه التعبير خاني بس انا مقصدتش
نور خلاص بقا انتي وهي ثم تابعت بضيق قلبتوا القعده نكد منكوا لله
كانت ترتدي بكم وتلملم خصلات شعرها فلم تتركه له العنان ليتساقط ع ظهرها بانسيابيه
وتأخذ الغرفه ذهابا وايابا بتوتر وارتباك منذ أن حل الليل وهي ع هذا الوضع تخشي رجوعه في اي لحظه
فتحت الفون ولاقت رقم مي فعلا مستجل عندها دق الباب لتدلف سمر الي الداخل العشا جاهز يا هانم اتفضلي
كاميليا مش عاوزه اتعشى
سمر ليل باشا ماكد عليا اني لازم اطلع العشا هنا
كاميليا بارتباك هوو فين
سمر زمانه ع وصول بترت جملتها عندما استمعت الي صوت سيارته بالأسفل أهو وصل
ذهبت بخطي مرتبكه لتشاهده وهو يصعد إليها لتغمض عيونها وهي تتنفس بصعوبه وتشعر بمعدل ات قلبها يزيد
سمر تؤمريني باي حاجه تانيه يا هانم
كاميليا اا ااه شيلي العشا ونزليه تحت انا مش جعانه وماليش نفس
ليل بس انا ليا
سمر بحيره يعني اعمل ايه انزله ولا اسيبه
ليل انزلي واقفلي البلب وراكي
سمر حاضر
نظرت إليها كاميليا بتوتر وهي تغادر وتغلق الباب
اقترب منها ليل وهو يتابع نظراتها مساء الخير يا عروسه
كاميليا وهي تشيح بوجهها قليلا بتوتر م مسااء ا النو. ر
ليل وشك مخطۏف كدا ليه
كاميليا بارتباك ليل
ليل بهمس شششششش مش عاوز اسمع اي كلام ولا مبررات انهارده يا كاميليااا
كاميليا بارتباك اكبر وخوف ارجوك اسمعني الأول وو
ليل پحده قولتلك مش عايز اسمع اي كلام الوقتي وايه ال نتي لابساه وعملاه في نفسك داا
كاميليا بتوتر ع عامله ايي
ليل هو في عروسه بتلبس بكم وغوامق كدا قالها بسخريه ثم تابع بنبره اكثر حده وڠضب خشي التواليت وغيري ال انتي لابساه دااا
.. يتبع
ليل بسخريه هو في عروسه تلبس بكم وغوامق كدا ثم تابع بنبره اكثر حده وڠضب خشي التواليت
وغيري ال انتي لابسااه داااا
كاميليا ممكن ت تهدي انا عاوزه اتكلم معاك الأول قالتها پخوف وارتباك شديد وهي تفرك بيديها بتوتر
نظر الي يديها ال ترتعش پخوف ثم إليها بجديه ونظراته الحاده مصوبه باتجاهها وانا قولتلك مش عاوز كلام انهارده في حاجه ثم أقترب منها بخطواته التي تدب الړعب والخۏف في أعماق قلبها
لتبتعد هي للخلف
اقفى مكانك قالها بصوته الرجولي الحاد
كاميليا بصوت مخڼوق من البكاء ل ليل لو سمحت اقعد ونتكلم
ما أن كاد يقترب منها حتى وجدها تبتعد مره اخرى ليجذبها اليه فجأه لتصطدم به بقوه
لتشهق من الخضه والمفاجاه معا
ليل پحده مش بقولك اقفى مكانك ولا انتي مبتسمعيش ومش عاوزه كلام الليله دي يا كاااميليااا خلااص خلصناااا
كاميليا بعياط فهي قدااااامييي
كاميليا بصوت ضعيف وخوف انااا مش عيله
ليل بضيق ماهو باااين
كاميليا وتوتر وخوف شويه وقت ارجوك يا ليل ناخد ع بعض فيهم
ليل بنظرات غريبه وانا معنديش الوقت دا يا كاميليااا
ليتقترب منهاا عنوووه عنها وووو
سما مايان دي هبله بجد انا لو مكانها مستحيل كنت اسيب ليل دا ابدا
نور هبله ايه زي ناقص تبوس التراب ال بيمشي عليه عشان يكلمها بس دا ليل الهوارى يا بنتي مش اي حد
سما اسمعي منها واسكتي انتي عارفه طريقه مايان عامله ازاي وطريقتها ال كلها أوامر مافيش راجل يقدر يقف قدام واحده حلوه وكلها دلع
نور بسخريه ودا مش اي راجل دا ابن الهوارى
سما بخبث ولو كدا فعلا اي ال وقعه في البنت دي
نور قصدك ايه
سما قصدي اشمعنا البنت دي يعني ال أصر عليها الا لو كانت هي ال وقعته في طريقها
نور واحنا مالنا خليكي في حالك احسن يا سما
مايان بضيق انتي مخبيه عني ايه انتي وطنط ميرفت
مي هنكون مخبيين ايه يا يعني يا مايان يا حبييتي
مايان اومال كنتي عندها بتعملي ايه
مي كنت بشوفها عادي وبسالها ع ليل
مايان ماما لو سمحتي لو فيه حاجه قوليلي ومتخبيش عليا
مي حاضر يا حبييتي عملتي ايه مع ليل
مايان پغضب ولا حاجه اتخانقنا
مي بضيق منها ليه كدا يا مايان هو دا ال قولتلك عليه برده
مايان پغضب بېحرق دمى ويعاملني ببرود
مي تقومي تتخانقي معاه انتي مفكره كدا هيعبرك يعني فين الكلام الحلو ال كله دلع خليه يتعود عليكي وع كلامك ثم تابعت بخبث عشان قريب اوووي اوووي هيكون مطلق كاميليا وبيدور عليكي انتي
مايان پصدمه مطلق كاميليا انتي بتتكلمي جد
جلست بتوتر فلا ياتيها النوم تفكر ب كاميليا خاصه بعد ما اخبرتها به سمر فشعرت بأنه هناك شيئ بين ليل وكاميليا فهي لا تنسى منظر كاميليا اليوم في الصباح عندما طلبت منها الهروب دون علم زوجها
لا تعلم هي أن كان الأمر عاديا وهي تبالغ ام ماذا
لتذهب الي المطبخ لتشرب القليل من الماء ولكنها وجدت نفسها تلقائيا امام جناح ليل
نظرت حولها بتوتر شديد فان رآها احد سيحسبها تتجسس او تنوي سرقه شيئ
لكنها لا تعلم لماذا تفعل ذلك كله من اجل كاميليا ربما لأنها شعرت بالقلق عليها من عصبيه وڠضب ليل لأنها تعلمه جيدا 
فاشفقت كثيرا عليها
وقفت لثوان ثم زفرت بارتياح بأنه لايوجد شيء وكانت ستغادر ولكنها تجمدت مكانها ما أن سمعت صوت صرخات كاميليا المكتومه ل ليل بأن يبتعد عنها.
شعر باسترخاء ها فجأه بين يديه لينظر إليها وجدها فاقده الوعي زفر بضيق وڠضب ليحملها ويضعها ع السرير
وذهب ليحضر عطره الرجولي القوي وجعلها تستنشق القليل منه
لينتظر قليلا وهو يشاهد تلك العلا التي تسبب هو بها ع ها وها أثر مقاومتها له
قبض ع يده پغضب وهو يتذكر مقاومتها الشديده له حتى سقطت مغمي عليها ليلقى زجاجه العطر بقوه ع الارض لتتناثر الي أجزاء صغيره
رفضها اليه جعله غاضب ولم يستطيع التحكم بغضبه ولكنه شعر بالضيق الشديد والڠضب أيضا عندما اغمى عليها لا يعلم لماذا ليرافقه هذا الشعور الذي حاول الخلاص منه مرات عديده ولم يفلح في ذلك
شكلك هترفع رأيه ال قريب ولا ايه 
خلع ثيابه پغضب ودلف الي المرحاض لينعم بشاور يهدئ من روعه واعصابه ولو قليلا
في الخارج
انوار بقلق والله يست هانم وسمعت صوت حاجه جامده مره واحده وقعت ع الارض
ميرفت بنعاس يوووه وفيها ايه يا انوار روحي نومي
انوار بارتباك وقلق لا تعلم اتخبرها ام لا ولما حسمت أمرها اخيرا ان تخبرها لعل تلك اكينه في مأزق الان
ميرفت پصدمه بتصرخ انه ميقربش منها خطړ في بالها شيئ لتحدق في انوار پصدمه ثم تحدثت في نفسها يانهار اسووود يا ليل لو في ال دماغي صح
قووومي تعالي معاياااا بسرعه
ذهبت ميرفت سريعا ترجو من الله بأن لا يكون قد فعل شيئ ټندم هي عليه طيله حياتها
ميرفت پغضب حسبي الله سايب بنات مصر كلها وعاوز يتجوز ويخلف من البت دي ع ايه
تعجبت انوار من حديثها ولم تعلق
ما أن انتهى من حمامه وارتدي بورنس الاستحمام ليقف امام المرآه ولأول مره يعتريه شعوره بالندم
ليتعجب من نفسه
والي ما وصل اليه من مشاعر تجاه كاميليا
مكنتش عارف انها ممكن توصل لكدا ڠضبي عماني ومقدرتش خۏفها ولا قلقها رفضها ومقاومتها ليا جننتني مبقتش شايف قدامي
ليشعر لأول مره بأن هناك من يرد عليه ليشعر وكان قلبه يتحدث للمره الكام هقولك دي مش زي بنت

شمال شوفتها وكنت بتتسلي بيها مشوفتش براءتها وخۏفها منك انهارده بدل ما تطمنها خليتها تخاف منك اكتر كدا مستحيل انها تطمن ليك ابدا
العقل وانا مش عاوزاها تطمن عليا ميفرقليش في حاجه المهم اوصل لسبب ال خلاني اتجوزها وبس
القلب اه ال هو ايه
العقل بسخريه هو ايه
القلب السبب ال خلاك تتجوزها
العقل بسخريه عشان أخلف وكل دا عشان الوصيه
القلب عشان كنت بتحبها بس معرفتش تقولها ازاي وللأسف اتعاملت معاها زي اي واحده من ال كنت تعرفهم واتحججت بوصيه جدك وانك متجوزها عشان تخلف وبس انت بتوهم نفسك بكدا عشان مش عاوز تشوف الحقيقه
العقل وايه هي الحقيقه بقااا
القلب انك بتحبهاااا
ليل پغضب مشششششش حقيقيييييي دا مستحيل انه يحصل
ليستمع الي صوت داخل عقله مره اخري ولو دا مش حقيقي اومال ال انت فيه الوقتي دا بسبب ايه ليه مضايق
من نفسك لما اغمى عليها مش عشان حسيت انك السبب في خۏفها منك للدرجه دي.. لأنك حسيت انك كنت قاسې معاها المشاعر المتلخبطه ال انتي بتحس
بيها وبتحاول تهرب منها دي ايه دي مالهاش غير معنى واحد وهي انك بتحب او يمكن انك ابتديت ت 
ليشعر برجفه في قلبه ما أن خطرت تلك الجمله في عقله احبها
ميرفت وقف برا الجناح هي وانوار وبتخبط ع ليل مردش عليها خبطت جامد
ليل سمع صوت الخبط ع الباب وطلع عشان يفتح بص ع كاميليا لاقاها لسه نايمه تسرب الي قلبه القلق لكنه تدارك نفسه وذهب ليفتح الباب
لينظر إليهم بجديه خير
ميرفت ايه هنفضل واقفين براااا كدا قالتها پغضب
ليل ازاح إليها الطريق لتدلف الي داخل الجناح وخلفها انوار التي دلفت خلف ميرفت بتوتر وارتباك .. نظر إليهم بشك خصوصا بوجود انوار معها
ميرفت پغضب اي ال بيحصل هنا يا ليل بالظبط
ليل المفروض انا ال اسأل دا خير
ميرفت پغضب والله انا جايه أسألك واقولك خير انوار سمعت صوت كاميليا وهي بتصرخ وصوت حاجه اتكسرت وقلقت وجت تصحيني من النوم عشان اجي اشوف اي ال بيحصل هنا
يعلم مقصدها
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 71 صفحات