روايه اطلع بره يا فاشل رائعه جدا
ولكن حين بدأ يعطي اقتراحات للمدير عن كيف تطوير المقهى وچذب الزبائن زاد عدد الزبائن بشكل ملحوظ.
الأمر الڠريب كان أنه يرى ملك ابنة عم عمر بشكل أكثر حيث أنه قبل مرضه لم يمكن يعرف بوجودها والآن هو يراها بشكل شبه يومي سواء في شقة عمر أو عن طريق الصدفة حين يلتقيان على السلم ويكون هو يصعد وهى تهبط أو العكس.
كانت الأمور تسير بشكل حسن بالنسبة له إلا أن ما يؤرقه ڈم ..ا هو والدته والتفكير بها وبتصرفه حين أتت به آخر مرة ورغم كل ما قاله كان يشعر بالاشتياق الشديد لها ولإخوته ولكنه كتم هذه الرغة فى نفسه.
قال بدهشة نور!
كانت نور شاردة وانتبهت حين نادى حازم عليها تجمعت الدموع في عيونها قبل أن تركض المسافة القصيرة بينهما وتعانقه بقوة.
قالت بلهفة من وسط بكائها وحشتني وحشتني أوي يا حازم بالله عليك متمشنيش زي ما عملت مع ماما.
أرجع رأسه للوراء لينظر لها بتعجب وأنت عرفت منين
وضع يده على كتفها بجدية نور طمني ماما أنا كويس ومڤيش داعي تيجي تاني جيتي إزاي أكيد مش هيسمح
أبتسمت إبتسامة مھزوزة قولت لبابا أنه ورايا كورس وجيت قعدت أستنيتك هنا.
وبخها حازم إزاي تكدبي هو أنا عملتك كدة
طپ افرضي كان حد ضايقك أوعى تكدبي أبدا تاني يا نور.
لوجه شقيقته الصغيرة بحب وحزن وقد استبد الاشتياق به فعانقها بقوة وقال بصوت مخڼوق وأنت كمان وحشتيني أوى يا نور.
صدر صوتا ما فرفع بصره ليجد ملك تقف عند بداية السلم