السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام رحيم

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

محمد إبنه ومره اخرى أنطوانيت مقابل 36 مليون دولار لكي يزين عنقها لا يليق غير بعنق ملكه عشقة نمارق التي أحتلت قلبهكان متحمس أن يراها ترتدية
خطي بخطوات ثابتة كعادتة داخل القصر في هدوء يعلن عن حضوره بعد غياب دام لأشهر ولج للداخل وجد والدته ووالدها يجلسون يحتسوا القهوه أقبل عليهم مشرق الوجه منفرج الأسارير باسم الثغر منشرح الصدر برؤيتهم 
القى عليهم التحيه واقترب من والدته يقبل كف يدها ومقدمة رأسها قائلا
ازاي صحتك يا امي طمنيني عليكي.
رتبت على كتفيه بحنو قائله
أنا كويسه يا حبيبي طمني أنت عليك نورت القاهرة
ابتسم لها بحبور وهو يخطو ناحيه والد زوجته قائلا 
الحمد لله يا أمي منوره بيكم يا حبيبتي .
وخطي نحو والد زوجته البشمهندس عبد الرحمن قائلا
ازاي حضرتك يا عمي وبسط يده يصافحة .
ابتسم له عبد الرحمن بود قائلا
الحمد لله يا ابني بخير طمني المكن وصل بسلامة.
كانت يستمع له وعينيه زائغه تبحث عنها في كل زاوية من زوايا القصر
ارتفع صوت حماه عبد الرحمن كي يحسه على الانتباه والإصغاء الى حديث قائلا
يا أبني طمني عملت ايه في المصنع والمكن أنت مأجل الإجتماع للوفد الياباني لحد ما ترجع من السفر ودول ناس مش بتلعب و وقتهم بفلوس وعاوزين يسافروا .
نظر

له نظرات زات مغزى وتلبسه شيطان الكبرياء قائلا
وهم عارفين أنهم مش بيتعاملوا مع أي حد دوول ليهم الشرف انهم دخلوا مصنع بيحمل اسم عبد الرحمن الوهيدي و موسى الچارحي ماينتظروا هم مش بيعملوا شيء بدون مقابل لما المكن ينتهوا المهندسين من تركيبه يبقوا يكشفوا عليه
غير مجرى الحديث قائلا 
اكيد منتظريني على الغداء كعادتكم ومتعذبيني بسببي لدلوقتي.
ابتسمت والدته بمكر تريد أن تتأكد من ظنها الذي يكبر كل يوم عن سابقه أردفت قائله
بصراحه منتظرينك بس المره دي مش لوحدك منتظرين نمارق كمان
ضيق ما بين حاجبيه پغضب وتجهمت ملامحه وتصلبت تقاسيم وجهه قائلا بعصبيه
منتظرين مين معلش لو سمحتي ياأمى هي مفيش عندها شغل دلوقتي يبقى راحت فين
اخرج هاتفه وظل يعبث به حتى اغلقه ونظر لهم قائلا بصوت حاد وغاضب
فين نمارق
وقبل أن يجيب عليه أحد سمعوا صوت محمد يهبط الدرج مهللا وهو يهرول الى والده يرتمي في احضانه بمحبه غدقه بها من 
معلش يا حبيبي علشان الشغل بس أنت كمان وحشتني قوي وهقعد معاك مش هسافر تانى 
أخرجه من صدره وانزله أرضا عاتفا بتخفيز
يلا علشان الداده أخذت الألعاب بتاعتك اللي طلبتها مني و طلعتها أوضتك بس وانت طالع ابعت لي ماما علشان عاوزها.
نظر له محمد وتبادل النظرات مع جديه والخۏف يحتل ملامح وجهه قائلا بتلعثم
ماما نمارق خرجت مع كابتن التمرين بعد ما خلصنا وصلتني هنا لأنه طلب منها أن هو عايزها في موضوع مهم مش هينفع يتكلموا فيه النادى
واكمل يسترسل باقي حديثه بعفويه نابعه من طفوله

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات