السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام رحيم

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان أنت بقيت غلباوى ومش بتسمع الكلام بص يا محمد أنت كبير وهتفهمني أنا اللي غلطت في حق بابي وكان لازم استأذنه قبل ما اخرج مع الكابتن بتاعك وبعدين احنا اتصالحنا وهو نزل المكتب وهيطلع دلوقتي عشان ينام ومفيش أي حاجه تخاف منها
وسحبت الطفل قائلا
أنا بحبك قوي يا مامي
ضمته بحنان تربت على ظهره قائله 
وأنا بحبك أكتر وظلت تتلو عليه آيات الذكر الحكيم حتى ذهب في ثبات عميق. 
حاولت أن تعتدل في جلستها لكي تستقيم وتحمله الى غرفته وقبل أن تحمله 
سمعت صوت موسى يقول
سيبيه أنا هاخده أوضته وانحنى وحمله بين ذراعيه وغادر الغرفه تحت نظراتها التي تتبعه حتى اختفي من أمامها
غاب لنصف ساعة ورجع وهو يحمل صنيه الطعام في يده لكي يطعمها كانت تبكي في صمت هي تعشقه ولاكن ما فعله في الماضي جعلها تخشي الأقتراب منه مخافتا من أن يخذلها لأى سبب ما ويتركها هاربا فاقت من شرودها علي صوته 
وهو يبسط يده لها بمعلقة من الطعام يضعها أمام فمها ويشير لها برأسه بأمر
افتحي بوقك
ضحكت بصوت عالي جعله يضحك هو الاخر ثم ادعى الجديه قائلا 
أنتي بتضحكي على أيه
قهقهت وهى تسترسل 
بصراحه عليك هو أنت كميتك أيه بالضبط يعني اللي يشوفك داخل عليا بصينيه الاكل يقول مهتم قوي بصحتي واكلي لا الأغرب إنك بتراضيني واللي يشوفك وأنت بتأكلني بالمعلقه وكأنك بتقول بالسم الهارى.
ضحك .
ظلت تبحث عن معلقة أخرى على صنيه الطعام لم تجد نظرت له قائله 
ثوانى هتصل عليهم يجيبوا معلقة.
وبسطت يدها تمسك هاتفها لكي تتصل عليهم أطبق على يدها قائلا 
مش عاوز معلقه أنت هتأكليني اللحمه بأيدك وأنا هاكلك الشوربه بالملعقة
قال جملته ببحت صوته التي تجعلها تذوب عشقا أبتعلت لعابها وهي تنظر له وحمره الخجل تكسو وجهها من إشاره عينيه على طبق اللحم 
بسطت يدها وأمسكت قطعه لكي تضعها في فمه غاصت عينيها تتفحص وجهه مرت بسواد مقلتيه نزولا بالحيته التى تجذبها كى تتلمس نعومة شعيراتها وشفتيه التي تعمد أن تتلامس أناملها حتى يفقدها صوابها ونجح بالفعل
هو لا يصدق أن صاحبه الوجه الخجول هي نفسها المرأه العنيده التي ارهقت قلبه لسنوات 
سأل نفسه
ما سر ضعفها هل أعلنت الاستثلام.
فاقه من شروده على صړاخها بسبب طبق الحساء الذي انقلب عليها انفزع أكثر واستقام واقفا يرفع الصينيه من عليها
أما هي قفزت تنط من على السرير ودلفت الى الحمام تحت ضحكاته من صړاخها وكلامها الغير مفهوم او مفسر ظل يضحك وهي تصرخ وتهذي بكلمات ټلعن حظها
استمع الى صنبور المياه بعد أن كف عن الضحك قائلا وهو يحرك مقبض الباب 
أنا هدخل أجيب لك الاسعافات علشان تدهني من كريم الحروق.
صړخت بصوت عالي قائله
اياك تدخل انت اټجننت
رافع حاجبيه بلامباله وكأنها تراه قائلا باستفزاز
براحتك أنا كنت عايز اساعد لكن أنتى مش عاوزه. خليكي كده عيطي
ظلت
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات