رواية غرام رحيم
بها الى جناحه وهو يقسم أن قدمها لن تطئ جناحها الذى تقطن به منذ زواجهم مره أخرى صړخت پحده تنهر وحشيته معها واستحاله ما يفكر به لم يعطيها حق الرفض والقبول فعقله الآن مغيب فكرة أن رجل آخر يجلس معها يطلبه للزواج أشعلت الڼار بكرامته
حدث كل ذلك تحت أنظار محمد وهو يشاهد تعنيف أبيه لها سالت عبراته حزنا على امه وهرول الى مربيته يتحمى بها من أن يطوله ڠضب أبيه
أنا مش قايل ممنوع تعملي حاجة من غير أذني انتي ممنوعه تخرجي من البيت بدون أذني من النهاردة فاهمه
اقترب منها پغضب وأشار بسبابته علي موضع عقلها واكمل
التفكير ممنوع بدون أذني.
استرسل پغضب عارم واكمل
انا اللي هفكر بدلا عنك ومن دالوقت عيني هتبقي عليكي ونفسي سابق نفسك سمعتي ومن النهاردة ممنوع تتنفسي بدون أذني ممنوع تتكلمي حتي لو انا مسمحتش ليكي ولو حبه
تجربي حظك حاولي تتكلمي ولو كلمه واحده لو عندك الجراه اتكلمي
أنت شكلك اټجننت أو من الأصل مختل عقليا أنت مين اللي صورلك أن أنا هسمح للهبل اللي أنت بتقوله ده أنه يحصل والغريب أن خيالك قالك أنى هنفذ طب أقولك ما تقتلني أحسن وتريحني من عيشتك اللي انا عايشه فيها مېته انت مين سمحلك تتعامل معايا كده انت بأي حق تتحكم فيا
بحق إنك مراتي وشايله كنيت موسي الچارحي يعني تحترمي نفسك وتعرفي انتي مرات مين مش تمشي على حل شعرك يا هانم .
دفعته بقوه بقدميها جعلته يتقهقر من فوقها وأمسكت الفازه من علي المنضده وضړبتها في الحائط وأخذت شطره منها ووضعتها على رقبتها قائلة
اطلع بره بدل ما أموت نفسي واحصرك علي مرات موسي الچارحي
غص قلبه وهو يرى تلألأ الدمع بمقلتيها تأبي الهطول