رواية حصاد العشق بقلم سعاد محمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
چنون الحقد شوف ال حصل مهمه جدا
أنا رجل متزوج من ١٤ سنة وعندي أولاد وبنات ولله الحمد أعمل مدير مستشفى وزوجتي لا تعمل شهادتها ثانويه عامةومستواي عال جدا وأحب التميز في كل شيءوأتميز في عملي في عائلتي حتى على زوجتي ولا أحب أن تصير أحسن مني في أي شيء وإذا تميزت هي بشيء حطمتها وتعللت في عملها الذي قامت به بأنها لا تعرف وتجهل فنون الحياة
وأنها زوجه عادية وأنها ممنونة لي بأني رضيت فيها رغم مستواها العادي جدا
حياتي مع زوجتي جافة لا أعطيها أي قيمة وأنظر إليها أنها شيء واط في حياتي وشيء لابد من تغييره لأنها لا تناسبني ولا تناسب مستواي الفكري والمادي والعلمي
رغم أني بصراحة من داخلي مقهور منها رغم مستواها الثانوي إلا أن الكل معجب بشخصيتها عندها شخصية عجيبة في الأسلوب الراقي كلامها مثقف عال جدا وأهلي وإخواني يحترمونها ويلجؤون إليها بالاستشارات
كلامها وإقناعها حلو ومميز لكن عندي قهر عڼيف منها كيف تتكلم أحسن مني وأنا مدير ! كيف تتعامل برقي وأنا حتى أسلوب حلو مثل اسلوبها لا أعرف !
كثرت المشاكل بيننا وآخر مشكلة كانت نهاية حياتي معاها
وقفت وأنا في قمة قهري أصارخ عليها
أنت زپالة أنت لا تعرفين شيئا هذه التي مستأنسين لكلامها عندي لاشيء غير كلام هذه لتحمد ربها أني أخذتها وأمي كانت تحاول تسكيتي وأنا أزيد كنت أبغي رؤية انكسارها لكن للأسف رغم قسۏة كلامي ظلت ساكتة لا تكلمت ولا نزلت منها دمعة واحدة وبكل بساطة قامت وقالت أكرمكم الله على الضيافة يا عمي وعمتي وإخواني وأخواتي وطلعت من البيت لوحدها
أنا استغربت ردة فعلها غير عن كل مرة تزعل وترد علي واواواوا هو
راحت وخلت عيالها وراءها ورغم هذا ما برد غيضي قلت أروح إلى البيت أكسر رأسها لماذا تحقرني وأخذت العيال